U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

الله-043-1

    

 ١(٥٣)- الرزاق- الوهاب- الكريم- الأكرم

ذو الطول- القابض- الباسط- المانع- 

 النافع- المغني-الضار- 



الرَّزَّاقُ (٥٨-٥١) الْوَهَّابُ (٨-٣) الْكَرِيمِ (٦-٨٢) الْأَكْرَمُ (٣-٩٦) ذِي الطَّوْلِ (٣-٤٠) الوهاب: الذي يعطي دون مقابل. ذي الطول: ذي الإنعام والفضل والسعة.

١- خير الرازقين

وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (٥٨-٢٢) فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (٧٢-٢٣) خير الرازقين: وهو خالق كل رزق مناسب لكل مرزوق. فخراج ربك: أي رزقه وأجره.

قال عيسى: وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيرُ الرَّازِقِينَ (١١٤-٥) حين طلب الحواريون أن تنزل عليهم مائدة من السماء.

٢- رزقه خير

وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى (١٣١-٢٠) فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ (٧٢-٢٣) ورزق ربك: في الجنة.فخراج ربك: رزقه وأجره.

٣- وحده الذي يرزق فصل نعم الله على الناس ٥٢-١٠- فقرة ٤

أ- إِنَّكَ أَنْتَ الْوَهَّابُ (٨-٣) وَمَا بِكُمْ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ (٥٣-١٦) هَلْ مِنْ خَالِقٍ غَيْرُ اللَّهِ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ(٣-٣٥) أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ (٢١-٦٧) بِيَدِكَ الْخَيْرُ (٢٦-٣) وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى (٤٨-٥٣) وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ (١٤-٦) نَحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ (١٥١-٦) نَحْنُ نَرْزُقُهُمْ وَإِيَّاكُمْ (٣١-١٧) لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ (١٣٢-٢٠) وَيُنَزِّلُ لَكُمْ مِنَ السَّمَاءِ رِزْقًا (١٣-٤٠) من السماء: أي المطر. والأرض: أي الثمار والزروع ... ونفور: أي من الله ودينه. وأقنى: أفقر. أو أرضى من أغناه. وإياهم - نرزقهم: أي الأولاد. فلا تقتلوهم خشية الفقر. لا نسألك رزقا: لا نطلب منك أن تتقرب إلينا برزق تخصصه لنا. وقيل: لا نكلفك بأن ترزق نفسك أو غيرك. رزقا: أي المطر الذي به يرزق الله عباده.

ب- شهادة إبراهيم عليه السلام: وَالَّذِي هُوَ يُطْعِمُنِي وَيَسْقِينِ (٧٩-٢٦) وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ (٨٠-٢٦) يطعمني ويسقين: فلا يأكل أي خلق أو يشرب إلا مما كتب الله له حتى خلايا جسمه. مرضت فهو يشفين: فالشفاء من الله. أما الأدوية وعلم الطب فلا يشفيان إلا بإذن الله.

ت- الكافرون يعترفون بهذه الصفة: قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ (...) فَسَيَقُولُونَ اللَّهُ فَقُلْ أَفَلَا تَتَّقُونَ (٣١-١٠) من السماء: أي المطر. والأرض: أي الثمار والزروع ... أفلا تتقون: أفلا تخافون أنكم تشركون به.

٤- لا يمكن لأحد أن يمسك أرزاق الله

وَإِنْ يُرِدْكَ بِخَيْرٍ فَلَا رَادَّ لِفَضْلِهِ (١٠٧-١٠) مَا يَفْتَحُ اللَّهُ لِلنَّاسِ مِنْ رَحْمَةٍ فَلَا مُمْسِكَ لَهَا وَمَا يُمْسِكْ فَلَا مُرْسِلَ لَهُ مِنْ بَعْدِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ (٢-٣٥) رحمة: وأشكال رحمة الله متنوعة لا يحصيها إلا هو. وما بالإنسان من نعمة أو حرمان فمن الله. ولا أحد بإمكانه الاعتراض. العزيز الحكيم: العزيز الغالب على ما يشاء. الحكيم في تدبير رحمته في خلقه.

٥- يعطي بدون أن يأخذ فقرة ٣

أ- مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ (٥٧-٥١) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ... (٥٨-٥١) لَا نَسْأَلُكَ رِزْقًا نَحْنُ نَرْزُقُكَ (١٣٢-٢٠) وَهُوَ يُطْعِمُ وَلَا يُطْعَمُ (١٤-٦) ما أريد منهم من رزق ...: أي لا أحتاج إلى رزق ولا إلى طعام. ولا أطلب منهم أن يتقربوا إلي بذلك.لا نسألك رزقا: لا نطلب منك أن تتقرب إلينا برزق تخصصه لنا. وقيل: لا نكلفك بأن ترزق نفسك أو غيرك. 

ب- يخلف الصدقات: فصل الإنفاق ٨١-١٠

وَمَا أَنفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ (٣٩-٣٤) أي يعطيكم بدله.

٦- الكريم

أ- كَرِيمٌ (٤٠-٢٧) وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ (٣-٩٦) ذِي الطَّوْلِ (٣-٤٠) بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ (٦٤-٥) ذي الطول: ذي الإنعام والفضل والسعة.

إِنَّ اللَّهَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ (٢٤٣-٢) وَلَكِنَّ اللَّهَ ذُو فَضْلٍ عَلَى الْعَالَمِينَ (٢٥١-٢) فصل فضل الله١(٥٤) - ذو فضل على العالمين: أي على كل الخلق. ودون هذا الفضل لهلكوا بسبب أعمالهم. فهو يتفضل عليهم بكرمه ورحمته رغم عصيانهم.

ب- المحسن الآمر بالإحسان: فصل الرؤوف ١(٧)

٧- يرزق الكل

أ- المؤمنين والكافرين : كُلًّا نُمِدُّ هَؤُلَاء وَهَؤُلَاءِ مِنْ عَطَاءِ رَبِّكَ وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا (٢٠-١٧) هؤلاء وهؤلاء: أي الكافرون والمؤمنون. محظورا: أي لم يكن ممنوعا عن أحد.

- يرزق الآباء وأولادهم : فقرة ٣ (١٥١-٦)(٣١-١٧)

ب- كل الحيوانات وكذا الإنسان: وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا (٦-١١)

وَكَأَيِّن مِنْ دَابَّةٍ لَا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا وَإِيَّاكُمْ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (٦٠-٢٩) وكأين من دابة ...: استئناف في موضوع التوكل على الله بضرب مثل. لا تحمل رزقها: لا تحمله وهي تدب في الأرض أو ترحل من منطقة إلى منطقة. وقد يقصد بهذا أرزاق المهاجرين من مكة. فأرض الله واسعة كما جاء في آية قبل هذه. السميع العليم: يسمع سؤال عباده الذين يبتغون الرزق وهو عليم مسبقا بأحوالهم.

ت- حالة خاصة بالمتقين: وَمَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا (٢-٦٥) وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ (٣-٦٥) مخرجا: مخرجا من كرب الدنيا وشدائدها وكرب الآخرة. والتقوى من أسباب الرزق الحلال.

٨- الرزق بإرادته ومشيئته

أ- يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ (١٩-٤٢) وَلَكِنَّ اللَّهَ يَمُنُّ عَلَى مَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ (١١-١٤) وَاللَّهُ يَقْبِضُ وَيَبْسُطُ (٢٤٥-٢) يرزق من يشاء: أي الكافر والمؤمن. فيرزق من يشاء وما يشاء وقتما يشاء. وبين في الآية التالية أجر الدنيا وأجر الآخرة. يمن على من يشاء: يتفضل على من يشاء بالنبوة. هذا من كلام الرسل لأقوامهم. يقبض: يمسك الرزق عمن يشاء. يبسط: يوسع الرزق لمن يشاء.

- يرزق من يشاء ما يشاء: مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ (١٨-١٧)

العاجلة: أي الدنيا.

وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ (٢٧-٤٢) ينزل بقدر ما  يشاء: ينزل أمره في الرزق وغيره بالقدر الحكيم.

- و كيف يشاء: بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ (٦٤-٥)

- يبسط ويقدر لأنه عليم بأمور وأحوال عباده: اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (٦٢-٢٩) اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ (٢٦-١٣) إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (٣٠-١٧) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ (٣٩-٣٤) قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (٣٦-٣٤) وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ (٨٢-٢٨) أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ (٥٢-٣٩) عليم: ومن ذلك علمه بأحوال عباده في ما يخص الرزق. خبيرا بصيرا: بصيرا بعباده خبيرا بشؤونهم وما يصلح لهم فيبسط لهذا ويقدر لذاك. لا يعلمون: لا يعلمون بأن مستوى أرزاقهم من عند الله. ويكأن: وي حرف تندم أو تعجب.

- وفي ذلك آية على وجود الرزاق: أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (٣٧-٣٠) ذلك: أي البسط والتقدير. لآيات: لآيات تدل على الرازق العليم الحكيم. فالاختلاف في الأرزاق ليس صدفة ولكن من فعل الله. وتقسيمها بين خلقه من دلائل وجوده. فقسم معيشتهم ليتخذ بعضهم بعضا سخريا وإلا هلكوا. ومن ذلك شرع الصدقات كما جاء في الآية التالية.

- ويرزق من يشاء بغير حساب : وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٢١٢-٢) وَتَرْزُقُ مَنْ تَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ (٢٧-٣)

- ولا يبسط الرزق للكل لأن ذلك ليس في صالح العباد: وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ (٢٧-٤٢) بسط: وسع. ينزل بقدر ما يشاء: أي ينزل أمره في الرزق وغيره بالقدر الحكيم. خبير بصير: أي عليم كل العلم بأحوال وطبائع عباده بصير بهم.

ب- أنظر أيضا:  فصل فضل الله ١(٥٤)٢

٩- ولا يغير نعمة إلا بشروط  فصل الناس ٥٠-٣٠

شكر الله من أسباب الزيادة في الرزق الحلال: وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لَأَزِيدَنَّكُمْ (٧-١٤) كان هذا خطابا لبني إسرائيل. تأذن: أعلم.

١٠- ولا ينزل عطاءه إلا بقدر

وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا عِنْدَنَا خَزَائِنُهُ وَمَا نُنَزِّلُهُ إِلَّا بِقَدَرٍ مَعْلُومٍ (٢١-١٥) تفسير هذه الآية في فصل الغني ١(٣٢) ٥.

١١- وهو الوكيل على الرزق أيضا

وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (١٠٢-٦) أي موكول إليه أمره أو حفيظ.

١٢- نعم الله فصل نعم الله على الناس ٥٢

           



  

 

تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة