U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

50- تفسير سورة ق من الآية 1 إلى الآية 15

   

50- تفسير سورة ق من الآية 1 إلى الآية 15

بسم الله الرحمن الرحيم


ق وَالْقُرْآنِ الْمَجِيدِ ( ١-٥٠ ) بَلْ عَجِبُوا أَنْ جَاءَهُمْ مُنْذِرٌ مِنْهُمْ فَقَالَ الْكَافِرُونَ هَذَا شَيْءٌ عَجِيبٌ ( ٢-٥٠ ) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا ذَلِكَ رَجْعٌ بَعِيدٌ ( ٣-٥٠ )

( ١-٥٠ ) القرآن ٩-٥١-٨ث . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٣ . ( ٢-٥٠ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أأ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩د . ( ٣-٥٠ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٤خ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩د . يوم الحساب ١١٤-٤٨أ

ق: أنظر التفسير في آخر الكتاب. والقرآن المجيد: أقسم الله بالقرآن رفيع القدر. بل عجبوا: أي قريش. منذر: مخوف من عذاب الله. ذلك رجع بعيد: أي الرجوع إلى الحياة بعد الموت مستحيل وقوعه.


قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ ( ٤-٥٠ )

القرآن والعلم ٤٥-٢١م . الموت ١١٠-١٠ . البعث ١١٣-٤د . الكتاب الخالد ٣-١ت . العليم ١ ( ٣٩ ) ١٢ب . عند الله ١ ( ٦٦ ) ٣

قد علمنا: وهو علم أزلي. ما تنقص الأرض منهم: أي ما تأكل الأرض من أجسادهم بعد موتهم. كتاب حفيظ: هو اللوح المحفوظ. حفيظ لكل شيء إلى يوم القيامة. ومن ذلك عدد الخلق وأسماؤهم وأشكالهم وأرزاقهم وأعمالهم وآثارهم وبقايا أجسادهم وجزيئاتهم ...


● بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ ( ٥-٥٠ )

اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨أ-٢١ج . طبيعة الكافرين ٦٢-٣ب٢

مريج: مختلط فاسد. ولا يقين لهم ولا استقرار في الرأي.


أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا وَمَا لَهَا مِنْ فُرُوجٍ ( ٦-٥٠ )

القرآن والعلم ٤٥-٧أ-٢٩أب

أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم: أي ما يعلو الأرض. وهو هنا عالم الكواكب والمجرات. أما السقوف فوق هذا العالم فلا يراها الإنسان في حياته. كيف بنيناها: كيف بنيناها وبلا عمد. وزيناها: أي بالكواكب. فروج: شقوق. والمعنى هو أن في عالم المجرات ميزان تنسجم فيه الكواكب والمجرات والمراكز دون خلل كأنهن متلاصقات. فلا تجد فيهن فرجة أي منطقة لا تخضع لذلك الميزان. أما في السقوف الصلبة فلا شقوق طبعا رغم توسعهن المذهل.


وَالْأَرْضَ مَدَدْنَاهَا وَأَلْقَيْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ وَأَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ( ٧-٥٠ )

الله والخلق ٤٠-٢٣ح-٤٧أ . آيات الله ٤٢-١٢ج٢ . القرآن والعلم ٤٥-٢١ح١-٢١ك٤

والأرض مددناها: أي مددنا سطحها وكبرت مساحته وإلا لكان كله جبالا. وبهذا المد أيضا انشقت اليابسة إلى عدة قارات وتباعدت عن بعضها البعض. رواسي: أي جبالا كالأوتاد لكيلا يميد السطح بمن عليه. زوج بهيج: أي صنف حسن يسر الناظرين. فخلقت النباتات بعد خلق الجبال . والنباتات هي أول الكائنات الحية على وجه الأرض.


● تَبْصِرَةً وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ ( ٨-٥٠ )

آيات الله ٤٢-٣ث-١٢ج٢

تبصرة: أي ليبصر العبد قدرتنا في الخلق ( خلق السماء والأرض ) . وذكرى: أي جعل الله ما خلق في أرضه وسمائه وسيلة تدفع الإنسان لذكر ربه. منيب : راجع إلى ربه بالتوبة.


● وَنَزَّلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً مُبَارَكًا فَأَنْبَتْنَا بِهِ جَنَّاتٍ وَحَبَّ الْحَصِيدِ ( ٩-٥٠ ) وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ ( ١٠-٥٠ ) رِزْقًا لِلْعِبَادِ وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ الْخُرُوجُ ( ١١-٥٠ )

( ٩-٥٠ ) الله والخلق ٤٠-٣٣ح-٤٣ت٦ . آيات الله ٤٢-٥ . البعث ١١٣-٦أ٤ . ( ١٠-٥٠ ) الله والخلق ٤٠-٤٣ت٦ . ( ١١-٥٠ ) الله والخلق ٤٠-٤٣ت٦ . البعث ١١٣-٦أ٤-٦أ٥

مباركا: أي مصدر بركة ونماء. وحب الحصيد: حب الزرع الذي يحصد. باسقات: طوال. طلع: هو أول ما يخرج من ثمر النخل. نضيد: أي متراكب بعضه فوق بعض. وأحيينا به: أي بماء السماء. فتهتز الأرض وتربو وتنبت. ميتا: صفة يستوي فيها المذكر والمؤنث. كذلك الخروج: أي إحياء الموتى يتم أو سيتم بنفس الطريقة التي تحيا بها الأرض بإنزال المطر عليها.


● كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَأَصْحَابُ الرَّسِّ وَثَمُودُ ( ١٢-٥٠ ) وَعَادٌ وَفِرْعَوْنُ وَإِخْوَانُ لُوطٍ ( ١٣-٥٠ ) وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ وَقَوْمُ تُبَّعٍ كُلٌّ كَذَّبَ الرُّسُلَ فَحَقَّ وَعِيدِ ( ١٤-٥٠ )

( ١٢-٥٠ ) القرون القديمة٥٣-٢أ** . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٧ . ( ١٣-٥٠ ) العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٧-٢١ت١٢ . ( ١٤-٥٠ ) القرون القديمة٥٣-٢أ** . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٧-٢١ت١٢

قبلهم: أي قبل أهل مكة. الرس: قيل اسم لبئر كبير. بئر بأذربيجان دفنوا فيه نبيهم. واختلف في هوية أصحاب الرس وقصتهم. وذكروا في القرآن بهذا الاسم مرتين بجوار ذكر عاد وثمود ربما لكونهم من قدماء العصور أيضا والله أعلم. وثمود: قوم صالح. وعاد: قوم هود. وإخوان لوط: أي إخوانه في النسب لا في الدين وكانوا أصهاره . وأصحاب الأيكة: أي قوم شعيب وهم أيضا أصحاب مدين كانوا يعبدون الأيكة. الأيكة : الشجرة الملتفة الكثيفة كالغيضة وهي مجتمع الشجر في مجتمع ماء . وقوم تبع : هم سبأ عرب من قحطان . أما تبع فكان ملكا باليمن صالحا أسلم ولم يسلم قومه. فحق وعيد: أي حق عقابي عليهم كما وعدتهم.


أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الْأَوَّلِ بَلْ هُمْ فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ ( ١٥-٥٠ )

اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ت . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٧

أفعيينا بالخلق الأول: أي أفعيينا به حتى لا نقدر على بعثهم ؟ لبس: أي شبهة وشك. خلق جديد: هنا هو البعث في نشأة أخرى.

... الخ.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة