U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

52- تفسير سورة الطور من الآية 1 إلى الآية 20

   

52- تفسير سورة الطور من الآية 1 إلى الآية 20

بسم الله الرحمن الرحيم


وَالطُّورِ ( ١-٥٢ ) وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ ( ٢-٥٢ ) فِي رَقٍّ مَنْشُورٍ ( ٣-٥٢ ) وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ ( ٤-٥٢ ) وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ ( ٥-٥٢ ) وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ ( ٦-٥٢ ) إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ لَوَاقِعٌ ( ٧-٥٢ ) مَا لَهُ مِنْ دَافِعٍ ( ٨-٥٢ )

( ١-٢-٣-٥٢ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨ت . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٢ . ( ٤-٥٢ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨ت . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢١ . ( ٥-٥٢ ) القرآن والعلم ٤٥-٧ث . يوم الحساب ١١٤-٤٨ت . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٥ . ( ٦-٥٢ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨ت . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٠ . ( ٧-٨-٥٢ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨ت . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٣

والطور: هو الجبل الذي عليه شجر. وربما هنا الذي كلم الله فيه موسى عليه السلام. وأخرج ابن مردويه عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال ﷺ : « الطور م ن جبال الجنة ". وكتاب مسطور: أي مكتوب على وجه الانتظام. رق منشور: صحيفة رقيقة مفتوحة غير مطوية. فاللوح المحفوظ منشور ما دامت السماوات والأرض يطلع الله عليه كل يوم. وصحيفة أعمال الإنسان هي أيضا منشورة يشهدها الملائكة كما قال تعالى عن كتاب المؤمنين " كِتَابٌ مَرْقُومٌ ( ٢٠-٨٣ ) يَشْهَدُهُ الْمُقَرَّبُونَ ( ٢١-٨٣ ) " وسيلقاها منشورة يوم القيامة. والبيت المعمور: هو بيت الله في السماء الذي يحج إليه الملائكة. والسقف المرفوع: هو السماء الأولى فهي مرفوعة ولا يمكن لنا أن نراها. وهي سقف غليظ بمعنى الكلمة وله أبواب. وكل سماء فوقها مرفوعة عن التي تحتها. والعرش سقف جنة الخلد ومرفوع عنها. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. والبحر المسجور: هو البحر الذي يتوسع ويفيض وربما يحترق تحت نور الله. أنظر تفاصيل عنه في كتاب قصة الوجود. عذاب ربك: أي في الآخرة كما دل عليه ما سيحدث للسماء عند الفناء: " يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا ( ٩-٥٢ ) ". ما له من دافع: أي ليس له مانع يمنعه.


يَوْمَ تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا ( ٩-٥٢ ) وَتَسِيرُ الْجِبَالُ سَيْرًا ( ١٠-٥٢ )

( ٩-٥٢ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٢ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ت . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٣ . ( ١٠-٥٢ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٢

يوم تمور السماء مورا: أي عذاب ربك في الآخرة سيكون بعد فناء الدنيا يوم تمور السماء مورا. تمور: تذهب وتجيء. وهذا المور سيقع يوم الفناء قبل الزلزلة السريعة. أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود. وتسير الجبال: أي لم تعد متماسكة بالطبقات الباطنية فتسير مستقلة عنها وعن القشرة الأرضية. وهذا هو سير الجبال الأول أي سيرها يوم الفناء. وهو غير سيرها الثاني يوم البعث الذي في قوله تعالى: "وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ ( ٤٧-١٨ ) ". أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود.


فَوَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ١١-٥٢ ) الَّذِينَ هُمْ فِي خَوْضٍ يَلْعَبُونَ ( ١٢-٥٢ )

( ١١-٥٢ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ذ . ( ١٢-٥٢ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ذ-٢٢أت-٢٢أح

فويل : عذاب وشقاء. وقيل واد في جهنم. يومئذ: أي يوم الحساب بعد أن تمور السماء .... خوض: وهو الباطل في القول والفعل. ومن خوضهم أنهم يكذبون بالدين ويشركون بالله من تلقاء أنفسهم. يلعبون: ينشغلون بالاستهزاء بالدين الحق ويتبعون الباطل لاعبين مرحين دون النظر إلى العواقب.


يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا ( ١٣-٥٢ ) هَذِهِ النَّارُ الَّتِي كُنتُمْ بِهَا تُكَذِّبُونَ ( ١٤-٥٢ ) أَفَسِحْرٌ هَذَا أَمْ أَنْتُمْ لَا تُبْصِرُونَ ( ١٥-٥٢ ) اصْلَوْهَا فَاصْبِرُوا أَوْ لَا تَصْبِرُوا سَوَاءٌ عَلَيْكُمُ إِنَّمَا تُجْزَوْنَ مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ( ١٦-٥٢ )

( ١٣-٥٢ ) جهنم ١١٥-ب١٠ج . ( ١٤-١٥-٥٢ ) جهنم ١١٥-ب١١ . ( ١٦-٥٢ ) جهنم ١١٥-ب١٩

يوم يدعون ...: هذا بيان لويل للمكذبين يومئذ. يدعون: أي يدفعون بعنف وشدة. هذه النار: هذا يوم تدفعهم الملائكة إلى النار. أفسحر هذا: أي أسحر ما ترون الآن كما كنتم تقولون عن القرآن. أم أنتم لا تبصرون: أم أنتم لا تبصرون هذه النار الآن كما كنتم لا تبصرون الحق ؟ اصلوها: أدخلوها وقاسوا حرها. سواء عليكم: أي نتيجة صبركم أو عدمه واحدة. وهذا من كلام الزبانية.


● إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَعِيمٍ ( ١٧-٥٢ ) فَاكِهِينَ بِمَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ ( ١٨-٥٢ ) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ( ١٩-٥٢ ) مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ وَزَوَّجْنَاهُمْ بِحُورٍ عِينٍ ( ٢٠-٥٢ )

( ١٧-٥٢ ) الجنة ١١٧-ت٢٤ . ( ١٨-٥٢ ) جهنم ١١٥-أ٤س . الجنة ١١٧-ت١-ت٢٤ . ( ١٩-٥٢ ) الجنة ١١٧-ت٣٣ . ( ٢٠-٥٢ ) الجنة ١١٧-ت٢٨ح- ت٣٤أ

فاكهين: أي متلذذين ناعمين فرحين. ووقاهم: أي صرف ومنع عنهم. الجحيم: هي النار شديدة الحر والتأجج. هنيئا: أي بطيب نفس. مصفوفة: تصفيف السرر المرفوعة داخل في هندسة ونظام الجنة لا يعلم ذلك إلا الله. وقد تصف لوحدها والله أعلم. بحور: ج حوراء أي بيضاء. ومن صفاء بياضها يرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم. وحور الجنة عين من شدة بياض العين في شدة سوادها. عين: ج عيناء وهي الواسعة العظيمة العينين.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة