U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

22- تفسير سورة الحج من الآية 1 إلى الآية 18

   

22- تفسير سورة الحج من الآية 1 إلى الآية 18

بسم الله الرحمن الرحيم


● يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ ( ١-٢٢ ) يَوْمَ تَرَوْنَهَا تَذْهَلُ كُلُّ مُرْضِعَةٍ عَمَّا أَرْضَعَتْ وَتَضَعُ كُلُّ ذَاتِ حَمْلٍ حَمْلَهَا وَتَرَى النَّاسَ سُكَارَى وَمَا هُمْ بِسُكَارَى وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ ( ٢-٢٢ )

( ١-٢٢ ) الناس ٥٠-٣٧أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق . الساعة ١١١-١٣أ . ( ٢-٢٢ ) العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-١٨ . الساعة ١١١-١٣أ . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٥

زلزلة الساعة: هي زلزلة الفناء التي ستهم كل الأرض والكواكب والسماوات أي كل الدنيا. أنظر التفاصيل وبالترتيب في كتاب قصة الوجود. تذهل: أي تلهو وتنسى من شدة الفزع. سكارى: أي يتمايلون تمايل السكران. أنظر معنى آخر لسكرة الناس في كتاب قصة الوجود. عذاب الله: وصف ذلك بالعذاب لأن الساعة ستصادف أشرار الناس.


● وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ ( ٣-٢٢ ) كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ فَأَنَّهُ يُضِلُّهُ وَيَهْدِيهِ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ ( ٤-٢٢ )

( ٣-٢٢ ) الجن ٤٩-١٣أ-٣١ب** . الإنسان ٥١-١٢ت . ( ٤-٢٢ ) الجن ٤٩-١٩ح٣ . جهنم ١١٥-أ٤ز

بغير علم: أي عن جهل تام. ويتبع كل شيطان: أي يتبعه فيوحي له بما يجادل به. مريد: متمرد. كتب عليه: أي من قضاء الله. عليه: أي على الشيطان. السعير: النار التي تسعر وتشتد.


● يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي رَيْبٍ مِنَ الْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ تُرَابٍ ثُمَّ مِنْ نُطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِنُبَيِّنَ لَكُمْ وَنُقِرُّ فِي الْأَرْحَامِ مَا نَشَاءُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُتَوَفَّى وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنْ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْئًا وَتَرَى الْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَا أَنْزَلْنَا عَلَيْهَا الْمَاءَ اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ ( ٥-٢٢ )

آيات الله ٤٢- ١٩ث. القرآن والعلم ٤٥-٢١ك٦-٢٢ج-٢٢ص-٢٢ض-٢٧أ-٢٩د . الناس ٥٠-١ط . البعث ١١٣-٦أ١-١٢ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٤

إذا شك أحد في البعث فليتأمل هذه الحقائق. ريب: شك. نطفة: قطرة. بالتقاء ماء الرجل بماء المرأة. علقة: أي تعلق في الرحم وتمتص الدم كالعلقة. وشكلها كالدم الجامد. مضغة: أي حجمها كالمضغة التي نضع في الفم وكأن عليها أثر أسنان. مخلقة وغير مخلقة: ففي نفس المضغة أجزاء تتخلق وأخرى تنتظر دورها . فمن يستطع قول هذه الحقيقة المذهلة غير الله سبحانه الخلاق العليم ؟ وقيل أيضا في قوله " مخلقة وغير مخلقة " هل سيكون منها خلق أم لا لكن هذا المعنى ضعيف لأن لا يمكن أن يخلق الإنسان من مضغة لا يكون منها خلق والآية تؤكد أننا خلقنا منها . لنبين لكم: أي لنبين أن من نزل القرآن هو من خلقكم ويخبركم بمراحل خلقكم. فتحققوا من ذلك لتؤمنوا بكلامنا وتعرفوا قدرتنا في الخلق ! ونقر في الأرحام ...: ثم يأتي الاستقرار النهائي للجنين في الرحم إلا ما شاء الله. وأكثر الإجهاضات تقع قبل هذه المرحلة أي في الثلاثة أشهر الأولى . أشدكم: أي كمال قوتكم وعقلكم. أرذل العمر: وهو أخسه من الهرم والخرف. لكيلا يعلم بعد علم شيئا: فأرذل العمر يؤدي إلى نقصان أو فقدان الذاكرة والعلم والتركيز ... هامدة: يابسة لا نبات فيها. اهتزت: تحركت. وربت: انتفخت وعلت. وإحياء الموتى كإحياء الأرض. زوج بهيج: صنف حسن يسر الناظرين.


ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّهُ يُحْيِ الْمَوْتَى وَأَنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ٦-٢٢ )

البعث ١١٣-٤ت . القدير ١ ( ١٥ ) ٣ . المحيي-المميت ١ ( ٢٥ ) ٥ . الحق ١ ( ٤٢ ) ٢***

ذلك: أي ما ذكر من كيفية خلق الإنسان وإحياء الأرض. الحق: أي إن الله موجود فعلا وهو من يقوم بكل ذلك. ولولاه لما خلق أي شيء.


● وَأَنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ لَا رَيْبَ فِيهَا وَأَنَّ اللَّهَ يَبْعَثُ مَنْ فِي الْقُبُورِ ( ٧-٢٢ )

الساعة ١١١-١ . البعث ١١٣-٤ح . المحيي-المميت ١ ( ٢٥ ) ٥

" الساعة " يعني به ا القرآن تارة ساعة الفناء وتارة ساعة البعث وقيام الناس لحسابهم ( أنظر الأدلة على ذلك في كتاب قصة الوجود ٤٤ب ) . والكافر قد يؤمن بساعة الفناء ولكن لا يؤمن بساعة البعث والحساب . لا ريب: لا شك.


● وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ ( ٨-٢٢ ) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ ( ٩-٢٢ ) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ وَأَنَّ اللَّهَ لَيْسَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ ( ١٠-٢٢ )

( ٨-٢٢ ) الإنسان ٥١-١٢ت . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ط٢ . ( ٩-٢٢ ) الإنسان ٥١-١٢ت . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ط٢ . جهنم ١١٥-أ٤ز-ب٤٠ح . ( ١٠-٢٢ ) الإنسان ٥١-١٢ت . جهنم ١١٥-أ٤ز-ب٤٠ح . العدل ١ ( ٦٨ ) ٣

بغير علم: أي عن جهل تام. هدى: هدى من رسول. كتاب: كتاب منزل من عند الله. منير: منير يضيء الطريق إلى الحق. ثاني عطفه: لاويا عنقه أو جانبه إعراضا وتكبرا. خزي: ذل. قدمت يداك: أي أعمالك.


● وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ اطْمَأَنَّ بِهِ وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ انقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ ذَلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ( ١١-٢٢ )

الإنسان ٥١-٢٢ . العالمون والجاهلون ٦٦-ب١ . جهنم ١١٥-ب٥١-ت٤ ( ١٣ )

يعبد الله على حرف: أي يعبده في الحدود بين الإيمان والكفر. أي على شك. فتنة: أي محنة أو ابتلاء بضر. انقلب على وجهه: أي عاد إلى وجهه الكافر الذي كان عليه. خسر الدنيا: أي خسرها بتلك الفتنة التي أصابته. إضافة إلى ما يخصصه الله للكافرين في حياتهم الدنيا. المبين: الواضح.


يَدْعُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَضُرُّهُ وَمَا لَا يَنْفَعُهُ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ ( ١٢-٢٢ )

الشرك ٥٧-١٥ش٧-٢٢ب

يدعو من دون الله: أي من الناس من يدعو من دون الله ... ما لا يضره ولا ينفعه: أي هذه الآلهة لا تنفع إن دعيت ولا تضر إن تركت. ولا تضر ولا تنفع ولو أرادت. البعيد: البعيد عن الحق.


يَدْعُوا لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ لَبِئْسَ الْمَوْلَى وَلَبِئْسَ الْعَشِيرُ ( ١٣-٢٢ )

الشرك ٥٧-١٥ش٨

يدعوا: أي من الناس من يدعو ... لمن ضره: أي من يضر بعبادته لا محالة لأن مآل ذلك جهنم. أقرب من نفعه: أي سيدخله النار ويبعده عن الجنة. يعني سيضره بالتأكيد ولا ينفعه أبدا. المولى: الناصر. العشير: المصاحب الذي يعاشر. أي بئس المولى والعشير هذا المعبود الباطل.


● إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يُرِيدُ ( ١٤-٢٢ )

الجنة ١١٧- . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢-٥١

إدخال المؤمنين الجنة هو مما يريده الله. ويفعل ما يريد. وهذا رد على كل من ينتقد حكمه. فمن خضع له فاز ومن عصاه خسر نفسه يوم الحسرة والندم الشديد.


● مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ ( ١٥-٢٢ )

الإنسان ٥١-٢٣خ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٦

هذه آية جاءت في سياق الإنسان الذي يجادل في الله بغير علم والذي يعبده على حرف ... وهي عن الذي يسوء الظن به. من كان مقتنعا بأن الله لن ينصره أبدا لا في الدنيا ولا في الآخرة ( والنصر يكون على الأعداء والظالمين وأيضا الفرج من مصائب الدنيا كالفقر أو المرض أو غير ذلك ) وكان ذلك يغيظه ويقلقه إلى درجة اليأس فليمدد بِسَبَبٍ إلى السماء: أي فليمدد حبلا بعد ربطه في شيء ما فوقه كسقف أو كغصن شجرة مثلا. ثم ليقطع: أي ليقطع أنفاسه ويختنق إن كان يظن أنه بذلك سيرتاح ويتخلص من غمه. فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ: أي هل كيده بقتل نفسه ليفر من أمر الله يذهب عنه غيظه. لكن هذا الفرار مستحيل لأن الله رب الدنيا والآخرة. ومن فر من أمره في الدنيا وقع في أعظم منه في الآخرة. والدرس هنا هو أن غيظ الإنسان مما أصابه من قضاء الله له لا يذهب إلا بالرجاء في رحمته وبأنه سينصره عاجلا أو آجلا حتى وإن طال عليه الزمن ومات قبل تحقق ذلك. يظن: الظن هو الاعتقاد اليقيني الذي ينبع من النفس.

والضمير الذي في قوله تعالى: " لن ينصره الله " لا يعود على النبي محمد ﷺ كما قيل. أولا لأنه لم يذكر في السياق. ثانيا: إن كان الإنسان مؤمنا فهو لن يظن بأن الله سيخدل رسوله. وإن كان كافرا فهو لا يؤمن بالله ولا بالآخرة. فكيف سيظن أنه لن ينصر رسوله خصوصا في الآخرة ؟ فهذا التفسير بعيد والله أعلم. ولو كان النبي ﷺ هو المقصود لربما قيل: " لن ينصر الله رسوله ".


وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يُرِيدُ ( ١٦-٢٢ )

القرآن ٩-٨س٢ . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧أ

وكذلك أنزلناه ...: أي مثل التوضيحات التي في الآيات السابقة أنزلنا القرآن كله موضحا. بينات: واضحات تدل على أنها من عند الله. وأن الله يهدي من يريد: أي رغم الآيات البينات فلا يهدى بها إلا من أراد الله له الهدى.


● إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا إِنَّ اللَّهَ يَفْصِلُ بَيْنَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ ( ١٧-٢٢ )

الناس ٥٠-١٨ز . يوم الحساب ١١٤-٢٢ب . الشهيد ١ ( ٦٩ ) ٢أ

الذين آمنوا: آمنوا بمحمد ﷺ . والذين هادوا: هم اليهود. والصابين: أنظر التفسير عند الآية ( ٦٢-٢ ) . والمجوس: قيل هؤلاء يؤمنون بإلهين إله الخير وإله الشر ويقدسون النار على أنها طاهرة ( ويبالغون في اعتقادهم بطهارة الماء أيضا والهواء والتراب. لذلك لا يوارون جثمان موتاهم في التراب بل يعرضونها لتأكلها الصقور والطيور المتوحشة. وهذا خلاف ما أمر به الله. فقد علم سبحانه قابيل كيف يواري سوأة أخيه في التراب ) ويستحلون المحارم. وقيل بدأت عقيدتهم بالتوحيد ثم حرفها كهانهم إلى ثنائية الإله. لكن يبدو أن أصل عقيدتهم ولو كان توحيدا لم يكن من عند الله لأن لو كان كذلك لأدخل سبحانه منهم من يؤمن به وحده وباليوم الآخر في الفرق الناجية التي أخذت أصول عقيدتها وشريعتها ومنهاجها فعلا من رسل الله والتي ثبتت في الآيتين ( ٦٢-٢ ) ( ٦٩-٥ ) . وكل من أشرك حتى من هذه الفرق فمصيره النار. والذين أشركوا : أي بالله. فهؤلاء يشركون به غيره افتراء عليه ليقربهم إليه. يفصل بينهم: أي يحكم ويميز بينهم كل إلى مصيره وعالم خلده. فسبحانه كان شهيدا عليهم.


● أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ ( ١٨-٢٢ )

يوسف ٢٢-٥ . الهداية ٤٨-٣٥س . جهنم ١١٥-ت٢ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١٨أ . الملك- ذو الجلال والإكرام ١ ( ٩ ) ٣ث . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢

حق عليه: وجب عليه العذاب لأنه يستحقه. والضلال هو أول العقاب. ومن يهن الله: أي من يهنه الله ويذله.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة