U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

36- تفسير سورة يس من الآية 1 إلى الآية 29

   

36- تفسير سورة يس من الآية 1 إلى الآية 29

بسم الله الرحمن الرحيم


يس ( ١-٣٦ ) وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ ( ٢-٣٦ ) إِنَّكَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ( ٣-٣٦ ) عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( ٤-٣٦ )

( ١-٣٦ ) القرآن ٩-٥١ . ( ٢-٣٦ ) محمد ٣ ٩-٢ . القرآن ٩-٨ت . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٣ . ( ٣-٣٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢-٢٧ت . ( ٤-٣٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٧ت

يس: أنظر التفسير في آخر الكتاب. والقرآن الحكيم: يقسم الله بالقرآن ويصفه بالحكيم في أحكامه وأوامره ونواهيه وأخباره ...الخ. المرسلين: فهو


تَنْزِيلَ الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ( ٥-٣٦ ) لِتُنذِرَ قَوْمًا مَا أُنذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ ( ٦-٣٦ )

( ٥-٣٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢ . القرآن ٩-٧أت . ( ٦-٣٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢ . القرآن ٩-١٩ب

تنزيل: أي القرآن الحكيم. العزيز الرحيم: العزيز هو الغالب على كل شيء. فعليكم تقوى عذابه. الرحيم: فعليكم رجاء مغفرته ورحمته. لتنذر: أي لتخوف من عذاب الله . قوما : هم قوم النبي ﷺ .


● لَقَدْ حَقَّ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ ( ٧-٣٦ ) إِنَّا جَعَلْنَا فِي أَعْنَاقِهِمُ أَغْلَالًا فَهِيَ إِلَى الْأَذْقَانِ فَهُمْ مُقْمَحُونَ ( ٨-٣٦ ) وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سُدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سُدًّا فَأَغْشَيْنَاهُمْ فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ ( ٩-٣٦ )

( ٧-٣٦ ) الهداية ٤٨-٣٥ذ٥ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٦ . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ش . الكتاب الخالد ٣-١٧ب . ( ٨-٣٦ ) الأمثال ٤٦-١٥ت . الهداية ٤٨-٣٥ذ٥ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٦ . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨س . ( ٩-٣٦ ) الأمثال ٤٦-١٥ت . الهداية ٤٨-١٣-٣٥ذ٥ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٦ . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨س

حق القول على أكثرهم: أي وجب عليهم قضاء الله بالعذاب لأنهم كفار. فهم لا يؤمنون: أي أكثرهم لا يؤمنون. في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان ... وجعلنا من بين أيديهم سدا ...: أي الأغلال التي في أعناقهم تصل إلى أذقانهم بحيث تمنعهم من خفض رؤوسهم. وهذا وصف لما يفعل الله بأرواحهم في الدنيا قبل الآخرة. أرواحهم مقيدة رؤوسها مرفوعة ( : مقمحون ) بالأغلال التي في أعناقهم ومن أمامها سد ومن خلفها سد ومن فوقهم غشاء. صم بكم عمي. فهم في سجن روحاني منفيين عن الواقع الحق وهم لا يعلمون.


● وَسَوَاءٌ عَلَيْهِمُ أَأَنذَرْتَهُمُ أَمْ لَمْ تُنذِرْهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ (١٠-٣٦) إِنَّمَا تُنذِرُ مَنِ اتَّبَعَ الذِّكْرَ وَخَشِيَ الرَّحْمَانَ بِالْغَيْبِ فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ وَأَجْرٍ كَرِيمٍ (١١-٣٦)

( ١٠-٣٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٦-٣٤خ٢أ-٣٦أت . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٦ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج١ . ( ١١-٣٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٦ . الهداية ٤٨-٣٣د . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٥ . الجنة ١١٧-ب٧-ب١١ . الكتاب الخالد ٣-٢٦ب

وسواء عليهم ...: أي يستوي عندهم إنذارك لهم وعدمه. فبما أننا طمسنا على قلوبهم لكفرهم فهم لن يؤمنوا. أأنذرتهم: أي أخوفتهم من عقاب الله. تنذر: تخوف من عذاب الله. الذكر: وهو كلام الله الذي يذكر به الناس ربهم. كريم : حسن من كرم الله وهو الجنة.


● إِنَّا نَحْنُ نُحْيِ الْمَوْتَى وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ وَكُلَّ شَيْءٍ أحْصَيْنَاهُ فِي إِمَامٍ مُبِينٍ ( ١٢-٣٦ )

البعث ١١٣-٤أ . الكتاب الخالد ٣-١أ . المحصي ١ ( ١٦ ) ١ . المحيي-المميت ١ ( ٢٥ ) ٥ . الكاتب ١ ( ٤٦ ) ٣

ما قدموا: ما قدم الناس في حياتهم من أعمال خير وأعمال شر. وآثارهم: ما خلفوا بعد موتهم من آثار خير وشر. أحصيناه: كتبناه بدقة دون نسيان. إمام مبين: كتاب يقتدى به لوضوحه وصدقه. أي كل ما قدموا وآثارهم وكل شيء على الإطلاق في ذلك الكتاب الإمام الذي يسبق علمه الصادق كل الأحداث. وهو اللوح المحفوظ. مبين: أي علم الله في خلقه ليس فقط في نفسه تعالى بل مكتوب أيضا في كتاب مستقل موجود عنده.


● وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ ( ١٣-٣٦ ) إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ ( ١٤-٣٦ ) قَالُوا مَا أَنْتُمُ إِلَّا بَشَرٌ مِثْلُنَا وَمَا أَنزَلَ الرَّحْمَنُ مِنْ شَيْءٍ إِنْ أَنْتُمُ إِلَّا تَكْذِبُونَ ( ١٥-٣٦ ) قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ( ١٦-٣٦ ) وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ( ١٧-٣٦ ) قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ١٨-٣٦ ) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمُ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ( ١٩-٣٦ )

( ١٣-١٤-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . ( ١٥-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ب-٢٤ث . ( ١٦-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . ( ١٧-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . الرسل ١٠-١٩ت . ( ١٨-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . اعتقادات الكافرين ٦٠-١٤ . الكتاب الخالد ٣-١٨ب . ( ١٩-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٠ش

قصة القرية الكافرة التي جاء تها ثلاثة رسل ( قيل إنها مدينة أنطاكية ) . فعززنا: قوينا وشددنا. وما أنزل الرحمان من شيء: أي من أمر أو نهي. ويتبين أن هؤلاء القوم كانوا لا ينكرون وجود الله ولا صفته الرحمان لكنهم كانوا يشركون ويكذبون بأنه يبعث رسلا من البشر. قالوا ربنا يعلم ...: أي إن كذبتم برسالتنا فنحن تكفينا شهادة الله بأنا إليكم مرسلون. البلاغ المبين: أي التبليغ الواضح بالأدلة. تطيرنا بكم: تشاءمنا بكم. طائركم معكم: أي شؤمكم معكم بكفركم. ... أئن ذكرتم: أي إن ذكرتم بالله ودينه تشاءمتم. مسرفون: أي تجاوزتم الحدود بشرككم وأعمالكم.


وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ( ٢٠-٣٦ ) اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ( ٢١-٣٦ ) وَمَا لِي لَا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( ٢٢-٣٦ ) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لَا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلَا يُنقِذُونِ ( ٢٣-٣٦ ) إِنِّيَ إِذًا لَفِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( ٢٤-٣٦ ) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ( ٢٥-٣٦ ) قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ( ٢٦-٣٦ ) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ( ٢٧-٣٦ ) وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُندٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنزِلِينَ ( ٢٨-٣٦ ) إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ( ٢٩-٣٦ )

( ٢٠-٢١-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . ( ٢٢-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦ . ( ٢٣-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . الشرك ٥٧-١٥ش١-١٥ش٩ . ( ٢٤-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . الشرك ٥٧-١٥ش١-١٥ش٩-٢٢أ . ( ٢٥-٢٦-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . ( ٢٧-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩خ . ( ٢٨-٢٩-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٣٣

وجاء من أقصى المدينة ...: أي أبعد منطقة منها عن المكان الذي يجتمع فيه رؤساؤها. وهذا المؤمن جاء يسعى من هناك ليقول كلمة حق أمام سلطان جائر. يسعى: يسرع في المشي. فطرني: خلقني. لا تغن عني شفاعتهم شيئا: أي لا تدفع عني شفاعتهم التي زعمتموها شيئا. لفي ضلال مبين: لفي ضلال مبين إن اتخذت من دون الله آلهة. إني آمنت بربكم: أي بالله. فاسمعون: أي فأطيعون وآمنوا. قيل ادخل الجنة: أي بعد قتله. وهو عند الله شهيد ولو لم يقاتل لأنه قال الحق عند سلطان جائر واسمه حبيب. فأدخل جنة المأوى. وهو هناك حي يرزق. وجنة المأوى هي في أعلى الدنيا في جوف الكرسي. وليست بجنة الخلد. من بعده: أي بعد قتله. جند من السماء: أي عسكر من الملائكة. أي لم نرسل جنودا من السماء لإهلاكهم. وما كنا منزلين: أي ما كانت سنتنا تنزيل جنود لتدمير المشركين. وهنا يتبين مقام النبي ﷺ عند الله إذ أيده بجنود من الملائكة في بدر وغيرها. أما الملائكة الذين نزلوا لتدمير قوم لوط فنزلوا خصوصا ليظهروا لهم على صور رجال ليفتنوهم. ثم عددهم لم يكن يشكل جندا. صيحة: قيل صيحة جبريل. خامدون: أي بلا حركة كما تخمد النار.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة