U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

37- تفسير سورة الصافات من الآية 1 إلى الآية 19

   

37- تفسير سورة الصافات من الآية 1 إلى الآية 19

بسم الله الرحمن الرحيم


وَالصَّافَّاتِ صَفًّا ( ١-٣٧ ) فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا ( ٢-٣٧ ) فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا ( ٣-٣٧ ) إِنَّ إِلَهَكُمْ لَوَاحِدٌ ( ٤-٣٧ )

( ١-٣٧ ) الصلاة٧٨-١٨ . الملائكة ٢-٣ث . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٧ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢ . ( ٢-٣٧ ) الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٧ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢ . ( ٣-٣٧ ) الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٧ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢ . الملائكة ٢-٤ب . ( ٤-٣٧ ) الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٧

والصافات صفا: يقسم الله بالجماعات التي تصطف لأمره كالملائكة والمؤمنين في الصلاة. أما في غير الصلاة فهذا وصف لاتحاد المؤمنين بعضهم بعضا على إعلاء كلمة الله سواء في القتال أم في الحياة العادية. فالزاجرات زجرا: هذه الجماعات المتحدة تزجر وتطرد كل ما يبعد عن الله لتفسح المجال للذكر كما في الآية التالية. فتنهى عن المعاصي والمنكر أو تطرد الشياطين ( إن تعلق الأمر بالملائكة ) . فالتاليات ذكرا: فتتلو آيات الله لتذكر الناس بأوامر ربهم ومصيرهم. والآيات الثلاث هذه تعود على الملائكة وعلى كل من عمل بها من المؤمنين في الصلاة وغير الصلاة. فأقسم الله على وحدانيته بجماعات كثيرة من جنوده.


● رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَرَبُّ الْمَشَارِقِ ( ٥ -٣٧ )

الرب ١ ( ٢٢ ) ٢

وما بينهما : بين السماوات السبع وعالم الأرض أي بين سقف السماء الأولى والحلقة الأرضية الأولى. المشارق: مشرق اسم مكان لشروق الشمس. والمشارق متعددة خلال العام الشمسي. والآية عامة على كل كوكب يشرق.


● إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةِ الْكَوَاكِبِ ( ٦-٣٧ ) وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ ( ٧-٣٧ )

( ٦-٣٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٧أ . الجن ٤٩-٢٣أ . ( ٧-٣٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٧أ . الجن ٤٩-٢٣أ-٣١ب

السماء الدنيا : ما تحت السماء الأولى أي ما تحت السقف الأول. ولا توجد الكواكب والمجرات إلا في هذه السماء الدنيا. وحفظا: أي وحفظا من كيد الشياطين لكيلا يسمعوا إلى الملأ الأعلى ... وتم الحفظ بالحرس وهم ملائكة وبالشهب. وذلك في حدود كل قطر من أقطار السماء. أنظر تفاصيل عن هذه الأقطار في كتاب قصة الوجود. مارد: أي متمرد خارج عن الطاعة.


لَا يَسْمَعُونَ إِلَى الْمَلَإِ الْأَعْلَى وَيُقْذَفُونَ مِنْ كُلِّ جَانِبٍ ( ٨-٣٧ ) دُحُورًا وَلَهُمْ عَذَابٌ وَاصِبٌ ( ٩-٣٧ ) إِلَّا مَنْ خَطِفَ الْخَطْفَةَ فَأَتْبَعَهُ شِهَابٌ ثَاقِبٌ ( ١٠-٣٧ )

( ٨-٣٧ ) الجن ٤٩-٢٣ث١ . الملائكة ٢- . ( ٩-١٠-٣٧ ) الجن ٤٩-٢٣ث١

لا يسمعون: أي الشياطين لا يسمعون. الملأ الأعلى: في كل سماء ملأ أعلى. بين كل سماء وسماء وبين كل أرض وأرض. وهم من أشراف الملائكة. ويوجد ملأ أعلى في سدرة المنتهى . أعلى ملأ دنيوي . وهو المقصود في قوله تعالى ﴿ مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ ( ٦٩-٣٨ ) . وحملة العرش ومن حوله يشكلون أيضا ملأ . أما في هذه الآية فيتعلق بالذين في السماء الدنيا بين السقف الأول والحلقة الأرضية الأولى. وقد نزلوا إلى هناك من الملأ الأعلى الذي عند سدرة المنتهى. فكل الملائكة الذين في الأرض وفي العوالم البينية الأرضية يعرجون إلى مقامهم بعد انتهاء مهامهم. ويقذفون: ويقذفون بالشهب. من كل جانب: أي من كل جهة إن هم عرجوا أو اتجهوا إلى مكان ممنوع عنهم في السماء. دحورا: أي لإبعادهم وطردهم من ذلك المكان. عذاب واصب: أي دائم وموجع في الآخرة. إلا من خطف ...: أي لا يسمعون إلى الملأ الأعلى إلا من ... خطف الخطفة: أي استرق السمع بسرعة فائقة. شهاب: هو كل مضيء متولد من النار. ثاقب: يثقب بقوة ناره وسرعته. وقيل لا يقتل الشيطان وإنما يعيقه فلا يعود لاستراق السمع والله أعلم.


فَاسْتَفْتِهِمُ أَهُمُ أَشَدُّ خَلْقًا أَمْ مَنْ خَلَقْنَا إِنَّا خَلَقْنَاهُمْ مِنْ طِينٍ لَازِبٍ ( ١١-٣٧ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٢٣ . الله والخلق ٤٠-٥٠ع . القرآن والعلم ٤٥-٢٢خ٣-٢٢ق

فاستفتهم: فسلهم. أشد: أعظم وأصعب. فخلق الإنسان أو إعادته لا شيء أمام خلق الكون وكائناته. من خلقنا: من خلقنا مما ذكر أي الملائكة كالصافات والزاجرات ... والسماوات والأرض والكواكب والشياطين وغير ذلك. لازب: ملتزق بعضه ببعض.


● بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ ( ١٢-٣٧ ) وَإِذَا ذُكِّرُوا لَا يَذْكُرُونَ ( ١٣-٣٧ ) وَإِذَا رَأَوْا آيَةً يَسْتَسْخِرُونَ ( ١٤-٣٧ )

( ١٢-٣٧ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٣ . طبيعة الكافرين ٦٢-٤ . ( ١٣-٣٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٤ . ذكر الله ٧٦-١٦أ . ( ١٤-٣٧ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨ث . طبيعة الكافرين ٦٢-٤

عجبت: أي من عجائب خلق الكون. وقيل من تكذيبهم. ويسخرون: أي يستهزئون منك. آية: أي هنا معجزة. وهذا يدل على أنهم رأوا معجزات من النبي ﷺ كانشقاق القمر. يستسخرون: يسخرون ويستهزئون.


● وَقَالُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ( ١٥-٣٧ ) أَإِذَا مِتْنَا وَكُنَّا تُرَابًا وَعِظَامًا أَإِنَّا لَمَبْعُوثُونَ ( ١٦-٣٧ ) أَوَآبَاؤُنَا الْأَوَّلُونَ ( ١٧-٣٧ ) قُلْ نَعَمْ وَأَنْتُمْ دَاخِرُونَ ( ١٨-٣٧ ) فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ فَإِذَا هُمْ يَنظُرُونَ ( ١٩-٣٧ )

( ١٥-٣٧ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨ث-٣٩ر-٣٩ش . ( ١٦-٣٧ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ر-٣٩ش . ( ١٧-٣٧ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣-٣٩ش . ( ١٨-٣٧ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣-٣٩ش . يوم الحساب ١١٤-١٣س-٢٤د . ( ١٩-٣٧ ) يوم الحساب ١١٤-١٨أ-١٨خ

سحر: سحر يسحر العقول بكلماته فترى حقا ما ليس بحق. مبين: واضح. أو آباؤنا الأولون: أي أهم أيضا سيبعثون ؟ نعم: أي نعم ستبعثون. داخرون: حقيرون صاغرون. . زجرة: والزجرة هي عندما يزجر الله الخلق فإذا هم في الأرض المبدلة مثل ما كانوا في الأولى . وهي صيحة الصور مع طرد الخلق من الأجداث.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة