U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

20- تفسير سورة طه من الآية 1 إلى الآية 24

   

20- تفسير سورة طه من الآية 1 إلى الآية 24

بسم الله الرحمن الرحيم


● طه ( ١-٢٠ ) مَا أَنْزَلْنَا عَلَيْكَ الْقُرْآنَ لِتَشْقَى ( ٢-٢٠ ) إِلَّا تَذْكِرَةً لِمَنْ يَخْشَى ( ٣-٢٠ )

( ١ -٢٠ ) القرآن ٩-٥١ . ( ٢-٢٠ ) محمد ٣ ٩-٢١ز . ( ٣-٢٠ ) القرآن ٩-٢٢ذ

طه: أنظر التفسير في آخر الكتاب. لتشقى: أي لتتعب في أن يؤمنوا به وهم لا يريدون بل هو تذكرة لمن يخشى. يكفي أن تذكرهم به.


تَنزِيلًا مِمَّنْ خَلَقَ الْأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلَى ( ٤-٢٠ )

الله والخلق ٤٠-١٧ر . القرآن والعلم ٤٥-٦ذ-٦س . القرآن ٩-٧أ٣ . الخالق ١ ( ١٩ )

تنزيلا: أي تنزيل القرآن. والمقصود بالسماوات العلا هنا السقوف لقوله تعالى ﴿ وَجَعَلْنَا السَّمَاءَ سَقْفًا مَحْفُوظًا ( ٣٢-٢١ )


الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى ( ٥-٢٠ )

الأمثال ٤٦-٥١ب . ذو العرش ١ ( ١٠ ) ٤

الرحمان: يخبر الله أن الذي خلق الأرض والسماوات العلا هو الرحمان الذي على العرش استوى ليدعو خلقه إلى رحمته. استوى: أي علا فوق العرش في بعد خاص به. أنظر تفاصيل عن الاستواء في كتاب قصة الوجود.

لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى ( ٦-٢٠ )

الغني ١ ( ٣٢ ) ١

وما بينهما: بين السماوات السبع وعالم الأرض أي بين سقف السماء الأولى والحلقة الأرضية الأولى. الثرى: التراب.


● وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى ( ٧-٢٠ )

العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٤

السر وأخفى: السر هو ما أسر الإنسان لغيره. وأخفى: أي أخفى من السر وهو ما أضمر الإنسان في نفسه وأخفاه عن غيره. أما كل مخلوق فلا يعلم من الأسرار إلا ما أسره بنفسه أو أسر له . ولا يعلم من الجهر إلا الذي حضره أو سمعه . أما الله فعليم بكل سر وكل جهر لأنه بصفاته في كل مكان . فهو يعلم السر في السماوات والأرض وما يقال فيهما.


● اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى ( ٨-٢٠ )

أسماء الله الحسنى ١ ( ٢ ) ١ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب

الأسماء الحسنى: الصفات الحسنة الكاملة مطلقا.


وَهَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ مُوسَى ( ٩-٢٠ ) إِذْ رَأَى نَارًا فَقَالَ لِأَهْلِهِ امْكُثُوا إِنِّي آنَسْتُ نَارًا لَعَلِّي آتِيكُمْ مِنْهَا بِقَبَسٍ أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى ( ١٠-٢٠ )

( ٩-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨أ-١٨ت . ( ١٠-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ت

وهل أتاك: لم تكن أتته ﷺ بعد قصة موسى إذ رأى نارا ... فقص عليه الله حديثها. حديث: خبر حدث. امكثوا: امكثوا في مكانكم. آنست: أبصرت عن بعد. وهذا لما غادر موسى مدين. بقبس: أي بشعلة نار مأخوذة من تلك النار على رأس عود. هدى: أي من يرشده لأنه ضل عن الطريق. فقد تاه عنها في ليل مظلم بار د.


● فَلَمَّا أَتَاهَا نُودِي يَا مُوسَى ( ١١-٢٠ ) إِنِّي أَنَا رَبُّكَ فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوَى ( ١٢-٢٠ )

3

أتاها: أي النار وهي الشجرة التي كانت فيها النار دون حريق. نودي: أي نادى الله موسى. المقدس: المطهر بمباركة الله له. طوى: هو اسم الواد في أسفل جبل طور سيناء.


● وَأَنَا اخْتَرْتُكَ فَاسْتَمِعْ لِمَا يُوحَى ( ١٣-٢٠ ) إِنَّنِي أَنَا اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنَا فَاعْبُدْنِي وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي ( ١٤-٢٠ ) إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا لِتُجْزَى كُلُّ نَفْسٍ بِمَا تَسْعَى ( ١٥-٢٠ ) فَلَا يَصُدَّنَّكَ عَنْهَا مَنْ لَا يُؤْمِنُ بِهَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ فَتَرْدَى ( ١٦-٢٠ )

( ١٣-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ح . الله يختار ١ ( ٥٩ ) ٢. ( ١٤-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ح . ذكر الله ٧٦-٨-٢١ . الصلاة٧٨-٥-٢٩ح . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب . ( ١٥-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ح . الساعة ١١١-٣ . يوم الحساب ١١٤-٣٢ت-٣٢ح . الجنة ١١٧-أ٤ . ( ١٦-٢٠ ) موسى ٢٦-١٨ح . الساعة ١١١-٣ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٨ )

فاستمع لما يوحى: كان موسى يسمع كلام الله إليه . و لو كان بجانبه أحد لما سمع شيئا. أكاد أخفيها: أكاد أخفيها ولا أظهرها أبدا أي أكاد أجعلها لا تأتي ولا أبالي لكني جعلتها آتية وبدلائلها وأشراطها التي بينتها في كتبي لأجل أن تجزى كل نفس بما تسعى. بما تسعى: بما تسعى إلى خير أو شر. فلا يصدنك عنها: أي لا يصرفنك عن الإيمان بها. فتردى: أي فتسقط وتهوى في جهنم.


وَمَا تِلْكَ بِيَمِينِكَ يَا مُوسَى ( ١٧-٢٠ ) قَالَ هِيَ عَصَايَ أَتَوَكَّؤُ عَلَيْهَا وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى ( ١٨-٢٠ )

موسى ٢٦-١٨خ٢

وما تلك بيمينك: سؤال ليتيقن موسى من أنه ممسك بعصا حتى إذا انقلبت حية علم بأنها معجزة من الله. وأهش بها على غنمي: أي أضرب بها أغصان الشجر ليتساقط الورق لغنمي. مآرب: حوائج ومنافع.


● قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى ( ١٩-٢٠ ) فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى ( ٢٠-٢٠ ) قَالَ خُذْهَا وَلَا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الْأُولَى ( ٢١-٢٠ )

موسى ٢٦-١٨خ٣

تسعى: تمشي على بطنها بسرعة. سيرتها: أي حالتها.


وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى ( ٢٢-٢٠ ) لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى ( ٢٣-٢٠ ) اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى ( ٢٤-٢٠ )

موسى ٢٦-١٨خ٤

واضمم يدك إلى جناحك: أي أمسك يدك بجناحك واجمع بينهما. جناحك: جنبك تحت العضد ( الأيسر هنا ) وهو في محل الجناح. بيضاء: يصبح لون اليد أبيض كبياض اللبن. من غير سوء: أي دون مرض كالبرص وغيره.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة