U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

51- تفسير سورة الذاريات من الآية 1 إلى الآية 23

   

51- تفسير سورة الذاريات من الآية 1 إلى الآية 23

بسم الله الرحمن الرحيم


وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا ( ١-٥١ ) فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا ( ٢-٥١ ) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا ( ٣-٥١ ) فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا ( ٤-٥١ ) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ( ٥-٥١ ) وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ ( ٦-٥١ )

( ١-٢-٣-٤-٥١ ) التنبؤات ٤٤-ب١٦ . يوم الحساب ١١٤-١ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١١ . ( ٥-٥١ ) التنبؤات ٤٤-ب١٦ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١خ . يوم الحساب ١١٤-١ . ( ٦-٥١ ) التنبؤات ٤٤-ب١٦ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١خ

يوم الحسا ب حق . وأقسم الله على ذلك . والذاريات ذروا: هي الرياح التي تذرو وتفرق ما تهب عليه. فالحاملات وقرا: هي الرياح التي تحمل السحب المثقلة بالماء. أو السحب نفسها. فالجاريات يسرا: هي الرياح تجري بالسحب جريا لينا. أو السحب نفسها. فالمقسمات أمرا: هي الرياح التي تقسم أمر الله على البلاد أي تقسم ماء المطر بحمل السحب إليها. أقسم الله بكل ذلك على أن وعده بالبعث والحساب والجزاء حق سيقع. الدين: هو الجزاء يوم الحساب.


● وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْحُبُكِ ( ٧-٥١ ) إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ ( ٨-٥١ ) يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ ( ٩-٥١ )

( ٧-٥١ ) القرآن والعلم ٤٥-٧ت-٨ت . الناس ٥٠-٣٨أ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٥ . ( ٨-٥١ ) الهداية ٤٨-١١ت . الناس ٥٠-٣٨أ . ( ٩-٥١ ) الناس ٥٠-٣٨أ

ذات الحبك: ذات الطرق. فيها سبل للأجرام لكيلا يجذب بعضها بعضا، وسبل يمر منها الخلق كالملائكة والجن . والحبك تعني أيضا الحسن . إنكم لفي قول مختلف: الخطاب للكافرين والمشركين فقط لأن جواب القسم هذا يعنيهم دون غيرهم. أقسم الله بأنهم في قول مختلف عن الذي قيل في الآيات قبل هذه وهو أن ما يوعدون لصادق وأن الدين لواقع. أما اختلاف الناس من مؤمن وكافر فهو معروف لا يستلزم القسم. يؤفك عنه: أي يصرف عن الدين المذكور قبل القسم بالسماء. من أفك: أي من صرفه الله عنه لعلمه به.


● قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ ( ١٠-٥١ ) الَّذِينَ هُمْ فِي غَمْرَةٍ سَاهُونَ ( ١١-٥١ ) يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ( ١٢-٥١ ) يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ( ١٣-٥١ ) ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ( ١٤-٥١ )

( ١٠-٥١ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٣أ-١٤س٥-٢٢أأ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٥ ) . ( ١١-٥١ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ض . طبيعة الكافرين ٦٢-١٣أ-١٤س٥-٢٢أت . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٥ ) . ( ١٢-٥١ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ض . جهنم ١١٥- ت٤ ( ٥ ) . ( ١٣-٥١ ) جهنم ١١٥-ب٣٤أ-ت٤ ( ٥ ) . ( ١٤-٥١ ) جهنم ١١٥-ب٤٠ج-ت٤ ( ٥ )

قتل الخراصون: أي لعن الكذابون الذين في قول مختلف عن الحق. غمرة : غفلة وغطاء. غمرة ساهون: أي لاهون في أعماق نفوسهم. يسألون : يسألون استهزاء وتكذيبا. يوم الدين : الجزاء يوم الحساب. يوم هم على النار: أي يوم الدين الذي يسألون عنه سيكون يوم هم على النار يفتنون. يفتنون: أي يعذبون. فتنتكم: أي تعذيبكم. هذا الذي كنتم به ...: إشارة لما يرون من العذاب. تستعجلون: تستعجلون استهزاء.


● إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ( ١٥-٥١ ) آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ( ١٦-٥١ ) كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ ( ١٧-٥١ ) وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ ( ١٨-٥١ ) وَفِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ ( ١٩-٥١ )

( ١٥-٥١ ) الجنة ١١٧-ت٢١ . ( ١٦-٥١ ) أعمال المؤمنين ٧١-٢ث-٧ب . الجنة ١١٧-ب١٥-ت٢١ . ( ١٧-٥١ ) أعمال المؤمنين ٧١-٢ث . ( ١٨-٥١ ) أدعية المؤمنين ٦٩-٥ث٣ . أعمال المؤمنين ٧١-٢ث . ( ١٩-٥١ ) الإنفاق ٨١-١١أ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-٣ث

قبل ذلك: أي قبل دخولهم الجنة يعني في الدنيا. وهذا ثناء على المتقين وهم في جنات وعيون. محسنين: محسنين بأعمالهم الصالحة منها ما ذكر في الآيات التالية. يهجعون: ينامون. وبالأسحار: ج سحر وهو آخر الليل إلى طلوع الفجر. والمحروم: هو الفقير المحتاج. وميزه الله هنا عن السائل لأنه لا يسأل الناس لتعففه.


● وَفِي الْأَرْضِ آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ ( ٢٠-٥١ ) وَفِي أَنفُسِكُمُ أَفَلَا تُبْصِرُونَ ( ٢١-٥١ )

( ٢٠-٥١ ) آيات الله ٤٢-٣ب-١٢ج٢ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٤ . ( ٢١-٥١ ) آيات الله ٤٢-٢١أ . الناس ٥٠-٤٢

آيات: آيات دالة على وجود الخالق. للموقنين: هم الذين لا يشكون في الله. وهذه الآيات تحدث أيضا اليقين في قلوب المؤمنين. وفي أنفسكم: أي آيات في خلقكم وحياتكم.


وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ( ٢٢-٥١ )

نعم الله على الناس ٥٢-١٧ت . الجنة ١١٧-ت١٩

وفي السماء رزقكم: وهو المطر. وأيضا في السماء رازقكم الذي هو الله. وما توعدون: أي الجنة والنار في السماء تحت العرش.


فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ( ٢٣-٥١ )

الأمثال ٤٦-١٠-٢٧ . الإسلام ٤٧-٩ . يوم الحساب ١١٤-١ . القرآن ٩-١١أ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢-٥ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١

يوم الحساب حق . وأقسم الله مرة أخرى على ذلك . فورب: يقسم الله بمن يملك السماء والأرض ويقصد نفسه. إنه لحق: أي ما توعدون حق. مثل ما أنكم تنطقون: أي هو حق لا شك فيه مثل كونكم لا تشكون في نطقكم لما تنطقون.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة