U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

24- تفسير سورة النور من الآية 1 إلى الآية 22

   

24- تفسير سورة النور من الآية 1 إلى الآية 22

بسم الله الرحمن الرحيم


سُورَةٌ أَنْزَلْنَاهَا وَفَرَضْنَاهَا وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ ( ١-٢٤ )

القرآن ٩-٧ر٥

سورة: السورة هي المحيطة والشريفة والجامعة لعدد معين من الآيات التي تكونها وتميزها وتختص بها. أنزلناها: بصفة عامة يحس قارئ القرآن بالتدرج في تنزيله في أغلب آياته . وفرضناها: أي فرضنا أحكامها على كل مسلم دون استثناء في كل زمان ومكان منذ نزولها إلى يوم الفناء ولن تنسخ. أي أنزلناها ولن ننزل بعدها ما ينسخ فرائضها. بينات: واضحات تدل على أنها من عند الله. تذكرون: تتعظون.


● الزَّانِيَةُ وَالزَّانِي فَاجْلِدُوا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا مِائَةَ جَلْدَةٍ وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( ٢-٢٤ )

طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٥ . شريعة الله ٨٦-١٥ب . الزنا ٩٥-٧ب . البر- الرؤوف ١ ( ٧ )

في أوائل الإسلام كان العقاب على الزنا هو الحبس حتى الموت بالنسبة للمتزوجة والأذى لغير المتزوجين فنسخ ذلك بالحديث. وأصبح العقاب جلد كل من زنى . سواء كان الزاني متزوجا أم بكرا ثم تغريب سنة بالنسبة للبكر والرجم بالنسبة للثيب ( طبقا للحديث ) رأفة: شفقة ورحمة. في دين الله: أي في ما شرع من الحدود. وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين: وفي ذلك فوائد منها التيقن من تطبيق الحكم، وتطبيقه بالعدل دون زيادة أو نقصان ثم يتعظ به من شاهده وينذر به غيره.


● الزَّانِي لَا يَنكِحُ إلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ ( ٣-٢٤ )

النكاح ٨٩-٧ت . الزنا ٩٥-٤ب . المؤمنون والمشركون ١٠٢-ب٦

المعنى هو إذا أتاكم الزاني أو المشرك أو الزانية أو المشركة فلا تزوجوهم منكم أيها المؤمنون. فذلك محرم عليكم. فلا ينكح بعضهم إلا بعضا من دون المؤمنين.


● وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ ( ٤-٢٤ ) إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( ٥-٢٤ )

( ٤-٢٤ ) شريعة الله ٨٦-١٥ث. ( ٥-٢٤ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩أ . شريعة الله ٨٦-١٥ث. الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠

يرمون المحصنات: أي يتهمون العفيفات بالزنا. إلا الذين تابوا: الاستثناء هنا من الفاسقين. سيظلون فاسقين ما لم يتوبوا. وفسقهم هو قذفهم للمحصنات وعدم إتيانهم أربعة شهداء. وتوبتهم هي رجوعهم إلى أمر الله. من بعد ذلك: بعد إقامة الحد. وأصلحوا: أصلحوا موقفهم ليكون مطابقا لأمر الله. والله سيغفر لهم بتوبتهم. دونها هم ملعونون في الآخرة أيضا كما في الآية الأخرى. ولا تقبل لهم شهادة أبدا. وقيل تقبل إن كان الاستثناء من الشهادة أيضا والله أعلم. بعد تبرئة عائشة رضي الله عنها نزلت هذه الآية تهدد بالعذاب الأليم كل من اعتدى ظلما على أعراض المؤمنات.


● وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمُ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ ( ٦-٢٤ ) وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتُ اللَّهِ عَلَيْهِ إِنْ كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ ( ٧-٢٤ ) وَيَدْرَؤُا عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ ( ٨-٢٤ ) وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضِبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِنْ كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ ( ٩-٢٤ ) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ حَكِيمٌ ( ١٠-٢٤ )

( ٦-٧-٨-٩-٢٤ ) شريعة الله ٨٦-١٥ج . ( ١٠-٢٤ ) شريعة الله ٨٦-١٥ج . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٤ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٨

يرمون أزواجهم: أي يتهمونهم بالزنا. لعنت الله عليه: أي جهنم مصيره. واللعنة هي الطرد من رحمة الله. ويدرؤا: أي يدفعوا. العذاب: أي حد الزنا. فضل الله عليكم: وفضله هنا هو أن شرع بحكمته ما يجب أن يقوم به الحاكم أو القاضي. تواب حكيم: ويرمز هنا إلى ما انجر إليه المؤمنون في قضية الإفك على عائشة رضي الله عنها وأن نزول هذا التشريع هو بمثابة توبة الله عليهم باستثناء أهل الإفك على أن لا يعودوا لمثل ذلك أبدا. وهو تشريع حكيم يحمي المسلمين من قذف نسائهم بالزنا.


● إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسِبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( ١١-٢٤ )

محمد ٣ ٩-٤٦خ١ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١٧ ) -ت٤ ( ٢٨ )

لقد اتُهمت إحدى زوجات النبي ﷺ ظلما ببهتان عظيم. فنزل الوحي مبشرا بعقاب الذين افتروا ذلك البهتان. بالإفك: بالكذب ( على عائشة رضي الله عنها ) . عصبة: جماعة. لا تحسبوه: أي الإفك. لا تحسبوه شرا لكم: ظن المؤمنون أن هذا الإفك سيخلق فتنة تسيء جماعتهم لأن الأمر يتعلق بزوجة الرسول ﷺ . بل هو خير لكم: خير إذ كان سببا لنزول براءة أم المؤمنين وفضح المنافقين وهدم مكرهم أمام الكل وتعليم المسلمين الثقة في بعضهم البعض ... والذي تولى كبره: أي أتى بمعظم الإفك وعمل متعمدا على إشاعته. قال الأكثرون إنه عبد الله بن أبي بن سلول كبير المنافقين.


لَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ ظَنَّ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بِأَنفُسِهِمْ خَيْرًا وَقَالُوا هَذَا إِفْكٌ مُبِينٌ ( ١٢-٢٤ ) لَوْلَا جَاءُوا عَلَيْهِ بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُوْلَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ ( ١٣-٢٤ ) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ لَمَسَّكُمْ فِي مَا أَفَضْتُمْ فِيهِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ( ١٤-٢٤ ) إِذْ تَلَقَّوْنَهُ بِأَلْسِنَتِكُمْ وَتَقُولُونَ بِأَفْوَاهِكُمْ مَا لَيْسَ لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ وَتَحْسِبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ ( ١٥-٢٤ ) وَلَوْلَا إِذْ سَمِعْتُمُوهُ قُلْتُمْ مَا يَكُونُ لَنَا أَنْ نَتَكَلَّمَ بِهَذَا سُبْحَانَكَ هَذَا بُهْتَانٌ عَظِيمٌ ( ١٦-٢٤ ) يَعِظُكُمُ اللَّهُ أَنْ تَعُودُوا لِمِثْلِهِ أَبَدًا إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ ( ١٧-٢٤ ) وَيُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ ( ١٨-٢٤ )

( ١٢-٢٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٦خ٢ . ( ١٣-٢٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٦خ٢ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . شريعة الله ٨٦-١٥أ . ( ١٤-٢٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٦خ٢ . الرحمان ١ ( ٦ ) ٦ث . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٤ . ( ١٥-١٦-٢٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٦خ٢ . ( ١٧-٢٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٦خ٢ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١٥ . ( ١٨-٢٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٦خ٢ . آيات الله ٤٢-١ . القرآن ٩-٨س٣ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٤

لولا إذ سمعتموه: أي الخبر الذي هو إفك. ... ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا: أي لولا أحسنوا الظن بإخوانهم المؤمنين. كان عليهم أن لا يصدقوا الخبر وأن يظنوا أن المؤمنين لا يفعلون تلك الأشياء. إفك: كذب. مبين: واضح بأنه كذب. لولا جاءوا ...: المقصودون هنا أهل الإفك الذين اتهموا عائشة رضي الله عنها. عليه: على الإفك. لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء: أي لماذا يروجون الخبر ولا يأتون عليه بأربعة شهداء ليكونوا مسؤولين عن شهادتهم أمام الناس وأمام الله ؟ هم الكاذبون: أي بما أن لا شاهد لديهم ولا أحد منهم يستطيع أن يواجه الأمر صراحة فأولئك عند الحق هم الكاذبون. يتهمون الناس بنشر أخبار دون بينة وهي هنا إحضار الشهود. ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا: فضل الله في الدنيا هو أن أمهلكم لتتوبوا. والآخرة: ورحمته في الآخرة هي أن غفر لكم ذلك. أفضتم فيه: أي خضتم وبالغتم في حديث الإفك. تلقونه بألسنتكم: أي يروي الإفك بعضكم عن بعض. وتحسبونه هينا: أي يسيرا لا إثم فيه. عظيم: أي إثمه كبير. سبحانك: أي ننزهك يا ألله أن يقع هذا من زوج نبيك. بهتان: هو رمي الناس بما ليس فيهم. لمثله: أي لمثل هذا البهتان.


● إِنَّ الَّذِينَ يُحِبُّونَ أَنْ تَشِيعَ الْفَاحِشَةُ فِي الَّذِينَ آمَنُوا لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ( ١٩-٢٤ ) وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ وَأَنَّ اللَّهَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ ( ٢٠-٢٤ )

( ١٩-٢٤ ) الناس ٥٠-٦ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أج-٢٢أح . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٠ . الكلمة الطيبة ٨٤- ١٩. شريعة الله ٨٦-١٥ح . الزنا ٩٥-١٢أ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢أ . ( ٢٠-٢٤ ) الزنا ٩٥-١٢أ . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٤ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٥٦

تشيع: تفشو. الفاحشة: الزنا وغيره. عذاب أليم في الدنيا: عذاب بإقامة الحدود عليهم وبما شاء الله لهم من البلايا والمصائب. والآخرة: أي بعذاب النار إن لم ينتهوا عن ذلك. والله يعلم: يعلم كل شيء. ومن ذلك ما يتعلق بموضوع الإفك على عائشة رضي الله عنها. وأنتم لا تعلمون: لا تعلمون الأحداث ولا عواقب أمورها. فالله برأ عائشة رضي الله عنها عن علم شامل لما حدث وأنتم لا تعلمون منه أي شيء. ولولا فضل الله عليكم ورحمته ...: تأكيد آخر لفضل الله ورحمته ورأفته على هؤلاء المسلمين يبين أن قضية الإفك التي لم يتصدوا لها كما يجب كانت قضية خطيرة واعتبروها هم هينة. والله يمن عليهم مرة أخرى بأنه قد رحمهم فعلا. وعليهم ألا يعودوا لمثل ذلك أبدا.


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّبِعُوا خُطْوَاتِ الشَّيْطَانِ وَمَنْ يَتَّبِعْ خُطْوَاتِ الشَّيْطَانِ فَإِنَّهُ يَأْمُرُ بِالْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ مَا زَكَى مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ أَبَدًا وَلَكِنَّ اللَّهَ يُزَكِّي مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ ( ٢١-٢٤ )

الإسلام ٤٧-٨ . الجن ٤٩-١٢ث٢-١٩د٢ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢-١٧أ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣٨ . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٤ . الزاكي ١ ( ٥٦ ) . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢٥

دائما في سياق قضية الإفك على عائشة رضي الله عنها. خطوات الشيطان: هي سبله إلى جهنم. وتلك الخطوات ينشئها لمتبعيه. بالفحشاء: كل قبيح من قول أو فعل كالزنا. والمنكر: كل ما ينكره الشرع بالنهي عنه. ويعم كل المعاصي. ما زكى منكم من أحد أبدا: ما طهر أحدا منكم من ذنوبه وفجوره ...سميع عليم: يسمع أقوالكم ويعلم نياتكم ومبتغاكم ويعلم من يستحق أن يزكى.


وَلَا يَأْتَلِ أُوْلُوا الْفَضْلِ مِنْكُمْ وَالسَّعَةِ أَنْ يُؤْتُوا أُوْلِي الْقُرْبَى وَالْمَسَاكِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلْيَعْفُوا وَلْيَصْفَحُوا أَلَا تُحِبُّونَ أَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَكُمْ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( ٢٢-٢٤ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٥ج . الإنفاق ٨١-٢٣ . الطلاق ٩٠-٢ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠

لا يجوز القسم بعدم إعطاء الصدقة. نزلت في أبي بكر رضي الله عنه حين حلف أن لا يتصدق على ابن خالته مسطح بن أثاثة بعد أن اشترك في الإفك على عائشة رضي الله عنها . ولا يأتل: أي لا يحلف أو لا يقصر. أولوا الفضل منكم والسعة: أي أصحاب الغنى. وليعفوا وليصفحوا: أي على هؤلاء الذين أساءوا في قضية الإفك. والآية عامة.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة