U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

93- تفسير سورة الضحى. 94- الشرح

   

93- تفسير سورة الضحى - الشرح من الآية 1 إلى الآية 8

93- تفسير سورة الضحى

بسم الله الرحمن الرحيم


وَالضُّحَى ( ١-٩٣ ) وَالَّيْلِ إِذَا سَجَى ( ٢-٩٣ ) مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى ( ٣-٩٣ )

( ١-٩٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٠ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٧ . ( ٢-٩٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٠ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٨أ . ( ٣-٩٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٠

مرت على رسول الله ﷺ فترة انقطع فيها الوحي، فقيل له أن ربه ودعه وقلاه فواساه الله بعد ذلك بهذه الآيات. والضحى: وهو أول النهار وارتفاع الشمس. والليل إذا سجى: أي إذا اشتد ظلامه وسكن. وما قلى: أي لم يبغضك.


● وَلَلْآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الْأُولَى ( ٤-٩٣ ) وَلَسَوْفَ يُعْطِيكَ رَبُّكَ فَتَرْضَى ( ٥-٩٣ )

( ٤-٩٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٠-٤٨ب . الآخرة ١١٢-٣ . الجنة ١١٧-ت٤٨ث٣ . ( ٥-٩٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٠-٤٨ب . ذكر الله ٧٦-١٢ث١ . الآخرة ١١٢-٣ . الجنة ١١٧-ت٤٨ث٣

الأولى: وهي الدنيا. ولسوف: أي بعد زمن. يعطيك: أي في الآخرة.


● أَلَمْ يَجِدْكَ يَتِيمًا فَآوَى ( ٦-٩٣ ) وَوَجَدَكَ ضَالًّا فَهَدَى ( ٧-٩٣ ) وَوَجَدَكَ عَائِلًا فَأَغْنَى ( ٨-٩٣ )

( ٦-٩٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-١١ . اليتامى ٩٣-١٢ . ( ٧-٩٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٧ب . الهداية ٤٨-٣٣ص . ( ٨-٩٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-١٢

فآوى: أي فضمك إلى من يكفلك. فآ واه جده ثم عمه أبو طالب . ووجدك ضالا فهدى: أي لم تكن تدري ما الكتاب ولا الإيمان. يعني لم تكن عالما بشريعة الله فهداك إليها. عائلا: فقيرا. فأغنى: أول غناه كان بخديجة رضي الله عنها. أما في المدينة فأصبح قائدا يتحكم في الغنائم لكن كان يتصدق بكل ما لديه فأغنى الله نفسه عن ذلك.


فَأَمَّا الْيَتِيمَ فَلَا تَقْهَرْ ( ٩-٩٣ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ل . اليتامى ٩٣-٤

فأما اليتيم فلا تقهر: أي فلا تقهره بالقسوة عليه وهو في كفالتك أو بأخذ ميراثه.


● وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَنْهَرْ ( ١٠-٩٣ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠غ . الإنفاق ٨١-٦ث

السائل: هو الذي يسأل الناس الصدقة. فلا تنهر: فلا تزجره بل تصدق عليه بما تيسر أو رده بلين وقول جميل.


● وَأَمَّا بِنِعْمَةِ رَبِّكَ فَحَدِّثْ ( ١١-٩٣ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢د٣-٤٤أ . نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦خ-٦ل٩ . ذكر الله ٧٦-٢٢ت٥ . الكلمة الطيبة ٨٤-١٦

بنعمة ربك: ومنها النبوة والإسلام. ونعمة الإسلام أكبر النعم.

*****


94- تفسير سورة الشرح

بسم الله الرحمن الرحيم


أَلَمْ نَشْرَحْ لَكَ صَدْرَكَ ( ١-٩٤ ) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ ( ٢-٩٤ ) الَّذِي أَنقَضَ ظَهْرَكَ ( ٣-٩٤ ) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ ( ٤-٩٤ )

( ١-٩٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٥ث . الإسلام ٤٧-٢١ . ( ٢-٣-٩٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٥ث . ( ٤-٩٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٤ج . الله يختار ١ ( ٥٩ ) ٢

ألم نشرح لك صدرك: أي ألم نجعله منشرحا لروحك. فلك تعني لروحك. أنظر تفاصيل انشراح قوالب الأرواح في كتاب قصة الوجود. ومن انشرح صدره لروحه انشرح أيضا للإسلام وتكاليفه. ووضعنا عنك وزرك: فالذي وضع عنه هو ما كان يحزنه ويخيفه من وزر رسالته الذي أنقض ظهره. كان يخاف ألا يكون كفؤا لها. لذلك أخبره الله بأن مع العسر يسرا. أي إذا كنت في ظرف عسر أثناء تبليغ رسالتك فاعلم أن ذلك من عزم الأمور وليس منك. وبعده سيأتي اليسر. أنقض ظهرك: أثقله حتى سمع نقيضه. تعبير مجازي يعني فقط أن خوفه ﷺ من عدم تأدية رسالته كما يجب كان شديدا جدا على نفسه. ورفعنا لك ذكرك: فجعل الله اسمه ﷺ مقرونا باسمه ( في الأذان والشهادة والإقامة والتشهد والخطبة ... الخ ) . فرفع ذكره في الأرض وفي السماء وفي الملأ الأعلى.


● فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ( ٥-٩٤ ) إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا ( ٦-٩٤ )

محمد ﷺ ٣ ٩- ٣٠ش٣. الابتلاء ١٠٦-٦

العسر: الشدة والضيق. وهذا العسر يرمز إلى مشقة رسالة النبي ﷺ . يسرا: فرجا ورخاء وسعة وسهولة. ولن يغلب عسر يسرين بإذن الله. فالزوجية موجودة في كل شيء .


● فَإِذَا فَرَغْتَ فَانصَبْ ( ٧-٩٤ ) وَإِلَى رَبِّكَ فَارْغَبْ ( ٨-٩٤ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ظ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ط-٢٠ث . ( ٨-٩٤ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ظ . أدعية المؤمنين ٦٩-٢ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ط-٢٠ث

فرغت: أي من عسر تبليغ رسالتك كما في السياق. وتطبق الآية على كل فراغ من مشاغل الدنيا. فانصب: فاتعب. والتعب يزيل الإحساس بالفراغ. وأحسنه التعب في عبادة الله. أي فاتعب في الصلاة والدعاء. فهذا توجيه إلهي لملء الفراغ بالذكر والدعاء.فارغب: أي تضرع واجعل رغبتك إلى الله.

*****

   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة