U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

89- تفسير سورة الفجر من الآية 1 إلى الآية 20

   

89- تفسير سورة الفجر من الآية 1 إلى الآية 20

وَالْفَجْرِ ( ١-٨٩ ) وَلَيَالٍ عَشْرٍ ( ٢-٨٩ ) وَالشَّفْعِ وَالْوَتْرِ ( ٣-٨٩ ) وَالَّيْلِ إِذَا يَسْرِ ( ٤-٨٩ ) هَلْ فِي ذَلِكَ قَسَمٌ لِذِي حِجْرٍ ( ٥-٨٩ )

( ١-٨٩ ) هود ١٤-٨أ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٨أ-٨ب . ( ٢-٨٩ ) هود ١٤-٨أ . الحج والمناسك ٨٣-٨ت-٢٣ب . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٨ب . ( ٣-٨٩ ) هود ١٤-٨أ . الحج والمناسك ٨٣-١٦-١٨ث . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢٣ . ( ٤-٨٩ ) هود ١٤-٨أ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٨أ . ( ٥-٨٩ ) هود ١٤-٨أ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠ث . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢٣

والفجر: فجر كل يوم. وقيل فجر يوم النحر. وليال عشر: العشر الأوائل من ذي الحجة. والشفع: ما يكون ثانيا لغيره. قيل هو هنا يوم النحر يوم العيد. والوتر: المفرد. قيل هو هنا يوم عرفة. وربما المقصود كل شفع وكل وتر والله أعلم. والليل إذا يسر: أي إذا أشرف على الإدبار مباشرة قبل الفجر. هل في ذلك قسم: أي أليس فيما ذكر قسم مقنع ؟ لذي حجر: لذي عقل. وجواب القسم محذوف وهو " ليعذبن الله الكفار والمشركين " كما عبر عن ذلك باستفهام: ألم تر كيف فعل ربك بعاد ....


● أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِعَادٍ ( ٦-٨٩ ) إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ ( ٧-٨٩ ) الَّتِي لَمْ يُخْلَقْ مِثْلُهَا فِي الْبِلَادِ ( ٨-٨٩ ) وَثَمُودَ الَّذِينَ جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ ( ٩-٨٩ ) وَفِرْعَوْنَ ذِي الْأَوْتَادِ ( ١٠-٨٩ ) الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلَادِ ( ١١-٨٩ ) فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ ( ١٢-٨٩ ) فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ ( ١٣-٨٩ ) إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ( ١٤-٨٩ )

( ٦-٨٩ ) هود ١٤-٨أ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٤ . ( ٧-٨-٨٩ ) هود ١٤-٥ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٤ . ( ٩-٨٩ ) صالح ١٥-٢ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٤ . ( ١٠-٨٩ ) موسى ٢٦-٦٤ج١ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٤ . ( ١١-٨٩ ) موسى ٢٦-٦٤ج١ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٤ . ( ١٢-٨٩ ) موسى ٢٦-٦٤ج١ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٤ . ( ١٣-٨٩ ) هود ١٤-٨أ . صالح ١٥-١٠أ . موسى ٢٦-٦٤ب . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٤ . ( ١٤-٨٩ ) هود ١٤-٨أ . صالح ١٥-١٠أ . موسى ٢٦-٦٤ب . الإنسان ٥١-٢١ت٤ت . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٤ . الرقيب ١ ( ٤٨ ) ١

إرم: قيل هو اسم جد عاد وهو بن عوص بن سام بن نوح. وقيل اسم أمة من عاد. وهي عاد الأولى. ذات العماد: قيل كانت لهم بيوت مرفوعة على العمد. التي لم يخلق مثلها في البلاد: أي سواء تعلق الأمر بطولهم وشدة قوتهم أم ببنيانهم. وكانت قبيلتهم عظيمة ( ومساكنهم في اليمن بين عمان وحضرموت ) . جابوا الصخر: أي قطعوه ونحتوه واتخذوا منه بيوتا. ومساكنهم بين الحجاز والشام إلى وادي القرى وما حوله . ومدائن الحجر بين تبوك والمدينة . الأوتاد: كان فرعون يعذب الناس بالأوتاد ويشدهم بها. وقيل هم جنوده وجيوشه. الذين طغوا في البلاد: أي عاد وثمود وفرعون. طغوا: طغوا بالشرك وظلم العباد. فصب: أي ألقى. سوط عذاب: أي عذابا مؤلما. فكان عذاب الله كالسوط لهم. إن ربك لبالمرصاد: أي في طريق أي كان يرقب أعماله ليجازيه عليها.


فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَنِ ( ١٥-٨٩ ) وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِ ( ١٦-٨٩ )

( ١٥-٨٩ ) الإنسان ٥١-٢١ت٤ت . الابتلاء ١٠٦-٨ . ( ١٦-٨٩ ) الإنسان ٥١-٢١ت٢ج . الابتلاء ١٠٦-٨

فأما الإنسان: هذا التفريع متعلق بقوله: " إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ ( ١٤-٨٩ ) ". أي بينما ربك بالمرصاد فالإنسان في غفلة وجهالة لا يدري لماذا يبتلى. فأكرمه ونعمه: أي وسع عليه رزقه وأكرمه ابتلاء. أكرمن: أي يعتقد هذا الإنسان أن الله أغناه تكريما له. فقدر: فضيق.


كَلَّا بَل لَا تُكْرِمُونَ الْيَتِيمَ ( ١٧-٨٩ ) وَلَا تَحُضُّونَ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( ١٨-٨٩ ) وَتَأْكُلُونَ التُّرَاثَ أَكْلًا لَمًّا ( ١٩-٨٩ ) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا ( ٢٠-٨٩ )

( ١٧-٨٩ ) الإنسان ٥١-٢١ت٢ج . الإنفاق ٨١-١٦أ . اليتامى ٩٣-١ . ( ١٨-٨٩ ) الإنسان ٥١-٢١ت٢ج . الإنفاق ٨١-١٦أ . ( ١٩-٨٩ ) الإنسان ٥١-٢١ت٢ج . الإنفاق ٨١-١٦أ . اليتامى ٩٣-٣ . ( ٢٠-٨٩ ) الإنسان ٥١-٢١ت٢ج-٢٨أ . الإنفاق ٨١-١٦أ

فعلى الإنسان أن يَرحم ليُرحم . كلا: ردع. ليس الغنى لإكرام الإنسان ولا الفقر لإهانته بل ذلك من قضاء الله وقدره وحكمته. لا تكرمون اليتيم: أي لا تحسنون إليه بل تأكلون حقه من الميراث. ولا تحضون: أي لا تحثون أنفسكم وغيركم. التراث: أي هنا ميراث اليتامى. أكلا لما: أي تجمعون بين مالكم ومال اليتامى فتأكلونه. حبا جما: حبا كثيرا. ومعنى كل ذلك هو أنكم تحبون الدنيا حبا جما مما يجعلكم لا تستوعبون ابتلاءات ربكم لكم.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة