U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

99- تفسير سورة الزلزلة. 100- العاديات

   
99- تفسير سورة الزلزلة - العاديات من الآية 1 إلى الآية 11

99- تفسير سورة الزلزلة

بسم الله الرحمن الرحيم


● إِذَا زُلْزِلَتِ الْأَرْضُ زِلْزَالَهَا ( ١-٩٩ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٢ . الساعة ١١١-١٣أ

زلزالها: أي زلزالها الشامل المنتظر. وسيهم كل كوكب بكامله. وذلك يوم الفناء. فناء الكل. أنظر تفاصيل عن زلزلة الساعة في كتاب قصة الوجود.


● وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا ( ٢-٩٩ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٢ . الساعة ١١١-١٣أ

أثقالها: أي ما في باطنها من حمم. وهي أثقل مما يوجد فوق السطح لقربها من الرتق المركزي. كلما اقتربت المادة من المركز كلما ازداد وزنها وازدادت سرعة دورانها حوله.


● وَقَالَ الْإِنْسَانُ مَا لَهَا ( ٣-٩٩ )

الساعة ١١١-١٣أ


يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا ( ٤-٩٩ ) بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا ( ٥-٩٩ )

الساعة ١١١-١٣أ . كلام الله ١ ( ٣٦ ) ٧ . الله يوحي ١ ( ٣٧ ) ٩

يومئذ ...: أي عند قيام ساعة الفناء ستحدث الأرض ربما بلسان الناس أو ببيان منها يقوم مقام الكلام بأن رب محمد ﷺ أوحى لها فيتبين لهم تأويل ما جاء به.


يَوْمَئِذٍ يَصْدُرُ النَّاسُ أَشْتَاتًا لِيُرَوْا أَعْمَالَهُمْ ( ٦-٩٩ )

يوم الحساب ١١٤-٢٢أ-٢٤ج-٣٠ث٥

يومئذ يصدر الناس: أي بعد زلزلة الفناء سيأتي البعث والخروج من القبور. فأول سورة الزلزلة خصص ليوم الفناء وآخرها ليوم البعث. يصدر الناس: أي يخرجون من القبور. أشتاتا: أي فرقا فرقا. وهذا يبين كيفية الخروج من القبور أمة بعد أمة وقوما بعد قوم. ومحمد ﷺ جعله الله في أول زمرة تخرج من الناس بل هو أول من تنشق الأرض عنه. ونظام الخروج من القبور هذا سيكون ضروريا ليتم تصفيف الأولين بعثا أمام من بعثوا بعدهم. ليروا أعمالهم: أي ليريهم الله أعمالهم.


● فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ ( ٧-٩٩ ) وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ ( ٨-٩٩ )

( ٧-٩٩ ) الأمثال ٤٦-٢٧ . يوم الحساب ١١٤-٣٠ث٥-٣٢ز١ . ( ٨-٩٩ ) الأمثال ٤٦-٢٧ . يوم الحساب ١١٤-٣٠ث٥-٣٢ز١-٤٨غ٣٣

مثقال: وزن. ذرة: هي صغار النمل. يره: أي سيرى خيره وشره مجسدين ليوزنا في الميزان.

*****


100- تفسير سورة العاديات

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا ( ١-١٠٠ ) فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا ( ٢-١٠٠ ) فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا ( ٣-١٠٠ ) فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ( ٤-١٠٠ ) فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ( ٥-١٠٠ ) إِنَّ الْإِنسَانَ لِرَبِّهِ لَكَنُودٌ ( ٦-١٠٠ ) وَإِنَّهُ عَلَى ذَلِكَ لَشَهِيدٌ ( ٧-١٠٠ ) وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ ( ٨-١٠٠ )

( ١-٢-٣-٤-٥-١٠٠ ) الإنسان ٥١-٢٣ب . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٥ . ( ٦-٧-١٠٠ ) الإنسان ٥١-٢٣ب . ( ٨-١٠٠ ) الإنسان ٥١-٢٨أ

والعاديات: هي الخيل تعدو في الغزو أي تجري. ضبحا: أي لها صوت من أنفاسها إذا عدت. فالموريات: هي التي توري النار بحوافرها. قدحا: أي تستخرج النار بصك حوافرها الأحجار. فالمغيرات صبحا: هي التي تغير وتباغت العدو في الصبح. فأثرن به نقعا: أي تثير وتهيج الغبار. به: أي بذلك يعني بعدو الخيل. فوسطن به جمعا: أي بهذا العدو والغزو المفاجئ صبحا تصبح خيل المسلمين وسط العدو. والجمع هنا جماعة الكافرين. إن الإنسان ...: هذا جواب القسم. لكنود: أي كفور جحود. وإنه على ذلك: أي إن الإنسان على كفره وجحوده. لشهيد: أي لعليم ومقر بكفره. الخير: وهو المال.


أَفَلَا يَعْلَمُ إِذَا بُعْثِرَ مَا فِي الْقُبُورِ ( ٩-١٠٠ ) وَحُصِّلَ مَا فِي الصُّدُورِ ( ١٠-١٠٠ ) إِنَّ رَبَّهُمْ بِهِمْ يَوْمَئِذٍ لَخَبِيرٌ ( ١١-١٠٠ )

( ٩-١٠٠ ) الإنسان ٥١-٢٥ب . يوم الحساب ١١٤-١٧ . ( ١٠-١٠٠ ) الإنسان ٥١-٢٥ب . يوم الحساب ١١٤-٣٠ب-٣١أ . ( ١١-١٠٠ ) الإنسان ٥١-٢٥ب . يوم الحساب ١١٤-٢٤ذ-٣٠ب . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٦ب٢

أفلا يعلم: أي الإنسان الكفور الجاحد بنعم الله. بعثر: أثير وأخرج. وحصل: جمع وأظهر. لخبير: أي إن الناس يومئذ سيرون خبرة الله في حسابهم .

*****

   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة