U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

95- تفسير سورة التين من الآية 1 إلى الآية 8

   

94- تفسير سورة التين من الآية 1 إلى الآية 8

بسم الله الرحمن الرحيم


● وَالتِّينِ وَالزَّيْتُونِ ( ١-٩٥ ) وَطُورِ سِينِينَ ( ٢-٩٥ ) وَهَذَا الْبَلَدِ الْأَمِينِ ( ٣-٩٥ ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ( ٤-٩٥ ) ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ( ٥-٩٥ )

( ١-٩٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢١ك٧ . الهداية ٤٨-٣٣ت٢ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٤ . ( ٢-٩٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢١ك٧ . الهداية ٤٨-٣٣ت٢ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٢ . ( ٣-٩٥ ) ما يباركه الله في القرآن ٤١-٦ب . الهداية ٤٨-٣٣ت٢ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٣ . ( ٤-٩٥ ) الهداية ٤٨-٣٣ت٢ . ( ٥-٩٥ ) الهداية ٤٨-٣٣ت٢ . الإنسان ٥١-٣

وطور سينين: الطور هو الجبل الذي عليه شجر. سينين: هو الجبل الذي كلم الله فيه موسى. وهو من أرض الشام. وهذا البلد الأمين: وهو مكة. ومن بين ما يحرم فيها كل ما يمس بالأمن. لقد خلقنا ...: هذا جواب القسم. أحسن تقويم: أحسن ما يقوم الخلق من استواء وعقل وفؤاد وقلب وإيمان ...الخ. وخلق آدم في أعلى درجة ثم أنزل إلى أسفل درجة ( أنظر كتاب قصة الوجود ٤٤ج٣ ) . رددناه أسفل سافلين: أي إلى أسفل سافلين سواء تعلق الأمر بمقامه أم بإيمانه وأعماله. أما عن إيمانه فالكافر يضله الله حتى يكون أضل من الأنعام. أما عن مقامه فسيكون يوم القيامة في أسفل سافلين في جهنم. وأسفل سافلين له معنى أيضا في عالم الغيب الدنبوي: وهو إبعاد الكافر إلى أرض سفلية ما دام حيا ! أنظر كتاب قصة الوجود. ثم في سجين تحت الأرض السابعة بعد موته. ثم في جهنم بعيدا عن الله بعد حسابه. والاستثناء في الآية التالية يوحي بأن الله يرفع المؤمنين إليه درجات ويخرجهم من الظلمات إلى النور.


إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمُ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ( ٦-٩٥ )

الهداية ٤٨-٣٣ت٢ . الإنسان ٥١-٣ . الجنة ١١٧-أ٨ح-ب٦ش

إلا الذين آمنوا: أي الإنسان سيظل في أسفل سافلين إلا الذين آمنوا. غير ممنون: غير مقطوع أو غير منقوص.


فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ( ٧-٩٥ ) أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ ( ٨-٩٥ )

( ٧-٩٥ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢١ذ . الإنسان ٥١-٣ . ( ٨-٩٥ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢١ذ . الإنسان ٥١-٣ . الحكم- الفتاح ١ ( ٦٧ )

فما يكذبك بعد بالدين: لقد أقسم الله بأن كل إنسان خلق في أحسن تقويم لكي يجد ربه ويؤمن به. فلا يعود كفر الكافر أو إيمان المؤمن إلى خلل ما في الخلق. وبالتالي سيكون الحساب والجزاء عادلين. فهل يوجد أي دليل يكذبك أيها الرسول بعد هذا الوضوح ؟ أي حجة يستطيع بها الكافر أن يعترض على ما جئت به ؟ وبالتالي أليس الله عادلا في حكمه ؟ بالدين: هو الجزاء هنا.

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة