U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

43- تفسير سورة الزخرف من الآية 1 إلى الآية 18

   

43- تفسير سورة الزخرف من الآية 1 إلى الآية 18

بسم الله الرحمن الرحيم


حم ( ١-٤٣ ) وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ ( ٢-٤٣ ) إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( ٣-٤٣ ) وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا لَعَلِيٌّ حَكِيمٌ ( ٤-٤٣ )

( ١-٤٣ ) القرآن ٩-٥١ . ( ٢-٤٣ ) القرآن ٩-٨س١ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٣ . ( ٣-٤٣ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١١أ . القرآن ٩-٧ذ٣** . ( ٤-٤٣ ) الكتاب الخالد ٣-٤ب . القرآن ٩-٧ت٢-٨ت

حم: أنظر التفسير في آخر الكتاب. والكتاب المبين: أي المظهر للحق والهدى. أقسم الله بالقرآن الواضح بأدلته. جعلناه: أي للناس. قرآنا عربيا: واللغة العربية هي أفصح اللغات وأبينها . فقد نزلت كتب قبل القرآن بلغات أخرى لكن أصحابها لم يقوموا بواجبهم تجاهها. لذلك جعل الله القرآن لكل الناس باللغة العربية كما جاء في قوله: إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ ( ٣-٤٣ ) والقرآن هو المقروء من كلام الله. لعلكم تعقلون: لعلكم تعقلون يا أهل مكة ويا عرب. وهذا لا ينفي كونه منزل للعالمين لهدايتهم. أم الكتاب: مصدر كتب الله التي تنزل على الخلائق. وهو في اللوح المحفوظ. لعلي حكيم: فهو في أم الكتاب عند الله أعلى الكتب التي نزلت على البشر. وبالتالي يهيمن عليها وناسخ لكثير من أحكامها. حكيم: أي كله حكم.


● أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا إِنْ كُنتُمْ قَوْمًا مُسْرِفِينَ ( ٥-٤٣ )

العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١١أ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٤ز

أفنضرب عنكم الذكر صفحا ...: أي أفنعرض عنكم فنحبس ما يذكركم بأمر ربكم من إيمان وعقاب ( وهو القرآن هنا ) لكونكم مشركين ومسرفين في أموركم ؟ فقد مضى مثل الأولين. صفحا: أي إعراضا. مسرفين: أي هنا مشركين. والشرك إسراف في العقيدة.


● وَكَمْ أَرْسَلْنَا مِنْ نَبِيٍّ فِي الْأَوَّلِينَ ( ٦-٤٣ ) وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ نَبِيٍّ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( ٧-٤٣ ) فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ ( ٨-٤٣ )

( ٦-٤٣ ) العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ط٢ . الرسل ١٠-٣ . ( ٧-٤٣ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٤ . أعمال الكافرين ٦٣-١٦ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ط٢ . الرسل ١٠-٣٥د . ( ٨-٤٣ ) الأمثال ٤٦-٣١ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ط٢

بطشا : قوة وأخذا. ومضى مثل الأولين: أي انتهت قصتهم وتركت عبر.


وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ مَنْ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ لَيَقُولُنَّ خَلَقَهُنَّ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ ( ٩-٤٣ )

اعتقادات الكافرين ٦٠-١٣ث . العزيز ١ ( ١٥ ) ٦ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٠-٢ث . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣ . الخالق ١ ( ١٩ )

ولئن سألتهم: أي إن سألت المشركين. العزيز العليم: وهذا اعتراف فطري بالعزيز العليم. والعزيز هو الغالب على كل شيء والعليم هو العليم بكل شيء.


● الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ مِهَادًا وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ( ١٠-٤٣ )

القرآن والعلم ٤٥-٢١ذ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩ت- ١٩ب

مهادا : فراشا ممهدا. سبلا: طرقا. تهتدون: تهتدون في سيركم.


● وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا كَذَلِكَ تُخْرَجُونَ ( ١١-٤٣ )

الله والخلق ٤٠-٣٣د-٥٢ج . البعث ١١٣-٦أ٤

ماء بقدر: أي بكميات تخضع لحكمة الله. فأنشرنا: فأحيينا.


● وَالَّذِي خَلَقَ الْأَزْوَاجَ كُلَّهَا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْفُلْكِ وَالْأَنْعَامِ مَا تَرْكَبُونَ ( ١٢-٤٣ ) لِتَسْتَوُوا عَلَى ظُهُورِهِ ثُمَّ تَذْكُرُوا نِعْمَةَ رَبِّكُمُ إِذَا اسْتَوَيْتُمْ عَلَيْهِ وَتَقُولُوا سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ( ١٣-٤٣ ) وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ ( ١٤-٤٣ )

( ١٢-٤٣ ) الله والخلق ٤٠-٤٧ب . نعم الله على الناس ٥٢-٢٨ت . أدعية المؤمنين ٦٩-١٣ . ( ١٣-٤٣ ) نعم الله على الناس ٥٢-٢٨ت . أدعية المؤمنين ٦٩-١٣ . ذكر الله ٧٦-٢٢ب٦-٢٢ت٩ . ( ١٤-٤٣ ) أدعية المؤمنين ٦٩-١٣ . البعث ١١٣-٢ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦

الأزواج: الأصناف. الفلك : السفن. ظهوره: أي ظهور ما تركبون من الفلك والأنعام. عليه: الضمير عائد على " ما تركبون ". سبحان : تنزه وترفع وتعالى عن كل نقص. مقرنين: أي مطيقين ضابطين. لمنقلبون: أي لمردودون يوم القيامة.


● وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الْإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُبِينٌ ( ١٥-٤٣ )

الإنسان ٥١-٢٣ج . الشرك ٥٧-١٣ج-١٩ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٩ب٢

جزءا: أي جزءا ينسب إليه كالملائكة حين قال المشركون عنهم أنهم بنات الله. أو عيسى بالنسبة للنصارى على أنه ابن الله ...الخ. لكفور مبين: أي يكفر بنعم الله وهو يعلم أنها من عنده.


● أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُمْ بِالْبَنِينَ ( ١٦-٤٣ )

الشرك ٥٧-١٩ت١

بنات: بنات كما تزعمون. وأصفاكم: أي اختصكم وأخلصكم.


وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَانِ مَثَلًا ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ ( ١٧-٤٣ )

الأمثال ٤٦-٧ . الشرك ٥٧-١٩ت٢

وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمان مثلا: أي إذا بشر أحد المشركين بمولود أنثى وهو يعتقد أن لله بناتا. ضرب للرحمان مثلا: والمثل هنا هو أن نسب لله بناتا. مسودا: أي مغتما غير مبشور. كظيم: أي يكتم غيظه في قلبه.


● أَوَمَنْ يَنْشَأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ ( ١٨-٤٣ )

الشرك ٥٧-١٥ش١٠-١٩ت٢ . الرجل والمرأة ٨٨-٥

ينشأ في الحلية: يربى في الحلي والزينة. وهي المرأة. الخصام: الحوار والجدال. غير مبين: أي هنا عاجز عن الانتصار لحجته. فالآية تعني البنات اللاتي ذكرن في الآيتين قبل هذه وينسبهن المشركون إلى الله. فكيف ينسبون المرأة إلى الله العظيم وهي مخلوقة ضعيفة ؟


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة