U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

26- تفسير سورة الشعراء من الآية 1 إلى الآية 22

   

26- تفسير سورة الشعراء من الآية 1 إلى الآية 22

بسم الله الرحمن الرحيم


طسم ( ١-٢٦ )

القرآن ٩ -٥١

طسم: أنظر التفسير في آخر الكتاب.


تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ ( ٢-٢٦ )

آية مماثلة: القرآن ٩-٨س١

تلك آيات الكتاب: أي هذه الآيات من القرآن الذي كتب وفرض عليكم. أو أنها من أم الكتا ب. المبين: أي كله حق لا يكذبه أي شيء وفيه بيان لكل شيء. أو الموضح بالبراهين. المظهر للحق والهدى.


● لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ( ٣-٢٦ )

محمد ﷺ ٣ ٩- ٣٦ب أ ١

باخع نفسك: أي مهلكها ( حزنا وغما ) .


● إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ آيَةً فَظَلَّتْ أَعْنَاقُهُمْ لَهَا خَاضِعِينَ ( ٤-٢٦ )

المعجزات ٤٣-١ . الهداية ٤٨-١٨ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٣

آية: معجزة. فظلت أعناقهم: الفعل الماضي قد يوحي هنا بفورية الحدث. أي خضعت أعناقهم فورا للآية وظلت خاضعة. أو لأن هذا الجزء من الآية هو أيضا جواب للجزء الأول " إن نشأ " أي " إن نشأ ظلت أعناقهم ... ". أعناقهم: وعلامة الذلة والخضوع انتكاس الرقبة. خاضعين: جمع مذكر لغير العقلاء لما يخضعون لله كقوله تعالى " أتينا طائعين ( ١١-٤١ ) " و " رأيتهم لي ساجدين ( ٤-١٢ ) ".


● وَمَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنَ الرَّحْمَانِ مُحْدَثٍ إِلَّا كَانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ ( ٥-٢٦ )

اعتقادات الكافرين ٦٠-٢١د . ذكر الله ٧٦-١٦أ

ذكر من الرحمان: أي ذكر يدعوهم إلى رحمة الله. محدث: مجدد. والذكر هو الذي يذكر. والذكر المحدث هو الذي يجدد ما سبق ذكره. وآخر ذكر هو القرآن الذي كان ينزل تدريجيا.


● فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبَاءُ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( ٦-٢٦ )

اعتقادات الكافرين ٦٠-٢١ج . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١ت . يوم الحساب ١١٤-٥أ

فسيأتيهم أنباء ...: أي ستأتيهم أخبار القرآن مجسدة. وهي كل ما ينتظرهم بعد موتهم وما ينتظرهم بعد بعثهم. أو سينبؤون بعذاب الآخرة من طرف الملائكة يوم موتهم ويوم القيامة.


● أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ كَمْ أَنْبَتْنَا فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ( ٧-٢٦ ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ ( ٨-٢٦ ) وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ ( ٩-٢٦ )

( ٧-٢٦ ) الله والخلق ٤٠-٤٧أ . آيات الله ٤٢-١٩خ . ( ٨-٢٦ ) نوح ١٣-١٩ب . هود ١٤-٨د . صالح ١٥-١٠أ . إبراهيم ﷺ ١٧-١٥أ . لوط ١٩-١٤ج . شعيب ٢٥-١١ب . موسى ٢٦-٦٤د . آيات الله ٤٢-١٩خ . الناس ٥٠-١٩ب . ( ٩-٢٦ ) الرحمان ١ ( ٦ ) ٢ . العزيز ١ ( ١٥ ) . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢

زوج كريم: أي صنف حسن ذي ثمار كثيرة. أكثرهم: أكثرهم لأن الله لا يعمم ليخرج نسبة من هذه الحقيقة لعلها تؤمن. لم يؤمنوا مع رؤيتهم لهذه الآية أيضا. العزيز الرحيم: العزيز هو الغالب وعلى العباد أن يهابوه. والرحيم الذي يرحم عباده وعليهم أن يرجوا رحمته. فيستعمل سبحانه هذه الصفة أو تلك أو كلاهما في آن واحد بمشيئته.


● وَإِذْ نَادَى رَبُّكَ مُوسَى أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ( ١٠-٢٦ ) قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلَا يَتَّقُونَ ( ١١-٢٦ )

موسى ٢٦-١٨د٢

الظالمين: الظالمين في المعتقد والأعمال. ألا يتقون: أي قل لهم يا موسى: ألا يتقون الله ؟


● قَالَ رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ ( ١٢-٢٦ ) وَيَضِيقُ صَدْرِي وَلَا يَنْطَلِقُ لِسَانِي فَأَرْسِلْ إِلَى هَارُونَ ( ١٣-٢٦ )

( ١٢-٢٦ ) موسى ٢٦-١٨ر . ( ١٣-٢٦ ) موسى ٢٦-١٨ر-١٨ز

ويضيق صدري ...: قال موسى بأنه ليس فصيحا وهادئا في الحوار. فأرسل إلى هارون: أي أرسل إليه الوحي.


● وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ ( ١٤-٢٦ ) قَالَ كَلَّا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ ( ١٥-٢٦ )

( ١٤-٢٦ ) موسى ٢٦-١٨ذ . ( ١٥-٢٦ ) موسى ٢٦-١٨ذ-١٩ . السميع ١ ( ٤٩ ) ٣

ذنب: وهو ذنب قتل القبطي. كلا: أي لن يقتلوك. وهذا تنبؤ لموسى بأن الله عاصمه. فاذهبا: أي أنت وهارون. هذا بعد أن أخبره الله بأن سؤله عن نبوة أخيه قد استجيب له كما جاء في الآية أخرى ( ٣٦-٢٠ ) . معكم: أي مع موسى وهارون وفرعون وملئه.


● فَأْتِيَا فِرْعَوْنَ فَقُولَا إِنَّا رَسُولُ رَبِّ الْعَالَمِينَ ( ١٦-٢٦ ) أَنْ أَرْسِلْ مَعَنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ ( ١٧-٢٦ )

موسى ٢٦-١٩

إنا رسول: أي نحن الاثنان لنا نفس الرسالة. العامين: تشمل كل عالم موجود من الأحياء وهم الملائكة والروح والجن والإنس والحيوانات والحشرات وغيرها بمختلف أشكالها. وكل الأحياء الذين في الآخرة أيضا. أرسل معنا بني إسرائيل: أي حررهم من العبودية واتركهم يذهبون معنا حيث أمر الله.


● قَالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا وَلَبِثْتَ فِينَا مِنْ عُمُرِكَ سِنِينَ ( ١٨-٢٦ ) وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ وَأَنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ( ١٩-٢٦ )

موسى ٢٦-٢٥ب

ألم نربك فينا وليدا: أي منذ ولادتك ( رغم أن أمه هي التي أرضعته فقد كان تحت إشراف آل فرعون ) . وأنت من الكافرين: أي كفرت بنعمتنا عليك وانقلبت ضدنا وقتلت رجلا منا.


● قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ ( ٢٠-٢٦ ) فَفَرَرْتُ مِنْكُمْ لَمَّا خِفْتُكُمْ فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُرْسَلِينَ ( ٢١-٢٦ ) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ ( ٢٢-٢٦ )

( ٢٠-٢٦ ) موسى ٢٦-٢٥ت . ( ٢١-٢٦ ) موسى ٢٦-٢-٢٥ت . ( ٢٢-٢٦ ) موسى ٢٦-٢٥ت

إذا: أي حينها. الضالين: وضلاله هو أنه لم يكن يتحكم في قوة جسمه وانفعاله. أو لم يكن حينها من الذين يهتدون إلى الموقف الصائب في معالجة المشكلة التي كان فيها لما استغاثه الذي من شيعته. أو بالأحرى حكم على نفسه بالضلال مقارنة مع ما عليه الآن من تدين وحمل رسالة الله. وتلك نعمة تمنها علي ...: أي أتمن علي نعمة تربيتك لي كان سببها أن عبدت بني إسرائيل ؟ أي لولا ظلمك الإجرامي لهم ما كنت لأتربى في بيتك.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة