U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

47- تفسير سورة محمد من الآية 1 إلى الآية 19

   

47- تفسير سورة محمد من الآية 1 إلى الآية 19

بسم الله الرحمن الرحيم


● الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ( ١-٤٧ ) وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَى محمد وَهُوَ الْحَقُّ مِنْ رَبِّهِمْ كَفَّرَ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ( ٢-٤٧ ) ذَلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِنْ رَبِّهِمْ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ( ٣-٤٧ )

( ١-٤٧ ) الهداية ٤٨-٣٥ذ٦ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢١ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . ( ٢-٤٧ ) الهداية ٤٨-٣٣ح . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢١ . الله تجاه المؤمنين ٧٢-١س . الجنة ١١٧-ب٥ب . القرآن ٩-٣٤ . ( ٣-٤٧ ) الأمثال ٤٦-١أ . الشرك ٥٧-١٨ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢١ . طبيعة الكافرين ٦٢-١١د . العالمون والجاهلون ٦٦-ت٦ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٩

أضل أعمالهم: أي أبطلها إن كانت أعمال خير. فلا ثواب لها. أو أضل أعمالهم في الدنيا بحيث تكون من أعمال أهل النار. كفر عنهم سيئاتهم: أي تجاوز عنها بفضل حسناتهم ولم يعاقبهم عليها. فالحسنات يذهبن السيئات. بالهم: حالهم وشأنهم. ذلك: إشارة إلى ما ذكر من إضلال الكفار وإصلاح بال المؤمنين. الباطل: وهو الشرك بالله وكل ما هو كذب لا حقيقة له ويؤدي إلى النار. الحق: هو الإسلام لله وحده وكل ما يريده الله ويؤدي إلى الجنة. يضرب الله للناس أمثالهم: أي يبين مآل أعمالهم ومصيرهم .


● فَإِذا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا فَضَرْبَ الرِّقَابِ حَتَّى إِذَا أَثْخَنتُمُوهُمْ فَشُدُّوا الْوَثَاقَ فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا ذَلِكَ وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِنْ لِيَبْلُوَ بَعْضَكُمْ بِبَعْضٍ وَالَّذِينَ قَاتَلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ ( ٤-٤٧ ) سَيَهْدِيهِمْ وَيُصْلِحُ بَالَهُمْ ( ٥-٤٧ ) وَيُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ ( ٦-٤٧ )

( ٤-٤٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٧س . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٧أح . الله تجاه الكافرين ٦٤-١٤ . الجهاد والقتال ٨٥-٥-٧ب-١٦ب٣-١٨أ-١٨خ . المؤمنون والكافرون ١٠٣-أ٥ . الابتلاء ١٠٦-٣ر . الموت ١١٠-١١أ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٤ث٩ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٨-٣٢-٤٣ . الهداية ٤٨-٣٣ر . ( ٥-٤٧ ) التنبؤات ٤٤-ب١٩ث . الله تجاه المؤمنين ٧٢-١س . الجهاد والقتال ٨٥-٥ . الموت ١١٠-١١أ . الهداية ٤٨-٣٣ر . ( ٦-٤٧ ) الجهاد والقتال ٨٥-٥ . الموت ١١٠-١١أ . الجنة ١١٧-أ٥ث . المعلم ١ ( ٣٨ ) ٨

فضرب الرقاب: فالمركز الحيوي لدى الإنسان يوجد فوق العنق أي الرقبة. أثخنتموهم: أي أكثرتم فيهم القتل. فشدوا الوثاق: أي قيدوهم في الأسر. منا بعد: أي تمنون عليهم بإطلاقهم دون فدية بعد حبسهم في القيود. حتى تضع الحرب أوزارها: أي فشدوا الوثاق حتى تضع الحرب أوزارها عن الناس. وأوزار الحرب هي كل ما يدفع الناس إليها ويتحملونه لأجلها. وإذا انتهت الدوافع وضعت الحرب عنهم ما كانوا يتحملون. وكانت الدوافع هنا بالنسبة للمسلمين القضاء على الكفار المعتدين أو يسلمون فأصبحت " وزرا " وفرضا عليهم حينها. ذلك: أي ذلك هو الحكم كما ذكر. لانتصر منهم: أي لأهلكهم بغير قتال. ليبلو بعضكم ببعض: أي المؤمنون والكافرون. وجعل الله من القتال ابتلاء للمؤمنين والكافرين. هذه الآية نزلت بعد غزوة بدر . قاتلوا: وهذا خطاب لمن قتل أو قاتل ولم يقتل على حسب القراءات. فلن يضل أعمالهم: أي لن تذهب هباء منثورا. سيهديهم: سيهديهم في الدنيا إلى دينه بالنسبة لمن بقي على قيد الحياة وفي الآخرة سينجيهم إلى الجنة. ويصلح بالهم: أي في الدنيا والآخرة. عرفها لهم: أي بين لهم أوصافها ثم سيعرفهم بتفاصيلها يوم دخولهم إليها. فهم يومئذ أعرف بمنازلهم فيها من أهل الجمعة إذا انصرفوا إلى منازلهم.


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ ( ٧-٤٧ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ظ . الجهاد والقتال ٨٥-١٨ب

إن تنصروا الله: أي إن تنصروه بإعلاء كلمته وإطاعة أوامره. ينصركم ويثبت أقدامكم: أي ينصركم بجنوده ويثبتكم في المعركة فيزيدكم إيمانا وقوة.


وَ الَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ( ٨-٤٧ ) ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ كَرِهُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ فَأَحْبَطَ أَعْمَالَهُمْ ( ٩-٤٧ )

( ٨-٤٧ ) الهداية ٤٨-٣٥ذ٦ . القرآن ٩-٤٢س٢ . ( ٩-٤٧ ) الهداية ٤٨-٣٥ذ٦ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢ . القرآن ٩-٤٢س٢

فتعسا: أي شقاء وهلاكا. وأضل أعمالهم: أي أبطلها الله إن كانت أعمال خير. فلا ثواب لها. أو أضل أعمالهم في الدنيا بحيث تكون من أعمال أهل النار. ذلك: أي حكم الله عليهم بالتعاسة وإضلال أعمالهم. فأحبط: فأبطل.


● أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ دَمَّرَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَلِلْكَافِرِينَ أَمْثَالُهَا ( ١٠-٤٧ )

الأمثال ٤٦-٣١ . القرون القديمة٥٣-٩ث . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٨

دمر الله عليهم: أي دمر عليهم بنيانهم وما كانوا فيه فأهلكهم. وللكافرين أمثالها: أي لهم أمثال عاقبة الذين من قبلهم. يعني الدمار بشكل أو بآخر.


ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَأَنَّ الْكَافِرِينَ لَا مَوْلَى لَهُمْ ( ١١-٤٧ )

الله تجاه الكافرين ٦٤-١٣ت٤ . الله تجاه المؤمنين ٧٢-٥ . الولي ١ ( ٥٨ ) ١٣أ-١٦

ذلك: أي تدمير الكافرين ونصر المؤمنين. مولى: أي ولي وناصر.


● إِنَّ اللَّهَ يُدْخِلُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ وَالَّذِينَ كَفَرُوا يَتَمَتَّعُونَ وَيَأْكُلُونَ كَمَا تَأْكُلُ الْأَنْعَامُ وَالنَّارُ مَثْوًى لَهُمْ ( ١٢-٤٧ )

الأمثال ٤٦-١٥خ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٠خ . جهنم ١١٥-أ٤ح . الجنة ١١٧-ب٦ت-ت٤ب

يتمتعون: يتمتعون بالحلال والحرام كافرين بالله وأنعمه. كما تأكل الأنعام: تشبيه يقصد منه أن الأنعام لا تنظر إلى العواقب. مثوى لهم: أي مقام لهم.


● وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ الَّتِي أَخْرَجَتْكَ أَهْلَكْنَاهُمْ فَلَا نَاصِرَ لَهُمْ ( ١٣-٤٧ )

محمد ٣ ٩-٣٦أق . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ش

قريتك التي أخرجتك: أي أهل مكة الذين جعلوك تخرج منها. فخرج ﷺ مضطرا وخفية لأنهم أرادوا قتله وهاجر إلى المدينة. أهلكناهم: أمتناهم بالعقاب.


● أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ كَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ( ١٤-٤٧ )

الهداية ٤٨-٣٥ذ٦ . العالمون والجاهلون ٦٦-ت٦

على بينة من ربه: أي علم الحق من كلام الله واتبعه. كمن زين له سوء عمله: أي زين له الشرك بالله والمعاصي من الشيطان أو من أمثاله من الكفار. فلا يستوي في الجزاء هو ومن كان على بينة من ربه.


مَثَلُ الْجَنَّةِ الَّتِي وُعِدَ الْمُتَّقُونَ فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ وَأَنْهَارٌ مِنْ خَمْرٍ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى وَلَهُمْ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَمَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ كَمَنْ هُوَ خَالِدٌ فِي النَّارِ وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ ( ١٥-٤٧ )

الأمثال ٤٦-٢٦ج-٢٩ . جهنم ١١٥-ب٢٨ث-ب٥٦ث . مقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة ١١٦-٣ت . الجنة ١١٧-ت٢٢-ت٢٥ت-ت٣٢ج-ت٤٨ج

مثل الجنة: أي وصفها. أنهار: وفي الحديث تتفجر أنهار الجنة الأربعة من الفردوس . غير آسن: غير متغير الرائحة ولا منتن. لم يتغير طعمه: لم يحمض بطول المقام. لذة: لذيذة الطعم. وسقوا: ضمير الجمع عائد على من هو خالد في النار. أي من هم خالدون في النار. ف " من" تستعمل للفرد وللجمع. حميما: ساخنا جدا في غاية الحرارة. أمعاءهم: مصارينهم وجميع ما في البطن من الحوايا.


وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا أُوْلَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ ( ١٦-٤٧ )

محمد ٣ ٩-٣٨أح . الأمثال ٤٦-١٥ت . طبيعة الكافرين ٦٢-١٠د-١٢د-١٣ت-٢٢أت

ومنهم: أي من الكفار منافقون. فالمنافقون كانوا يدخلون مع المؤمنين على النبي ﷺ . حتى إذا خرجوا من عندك: أي مباشرة بعد الاستماع. للذين أوتوا العلم: أي أوتوا فهمه وحفظه. وهم الصحابة أو علماؤهم ومنهم عبد الله بن مسعود. ماذا قال آنفا: ماذا قال محمد الآن قبيل هذا الوقت أي في هذه الجلسة. معبرين بذلك عن تهاونهم به ونسيانهم السريع لكلام الله وحديث رسوله ﷺ وعن جهلهم. وقيل عن تهكمهم. طبع الله على قلوبهم: ختم على ما فيها من الكفر.


● وَالَّذِينَ اهْتَدَوْا زَادَهُمْ هُدًى وَآتَاهُمْ تَقْواهُمْ ( ١٧-٤٧ )

الهداية ٤٨-٣٣س . الله تجاه المؤمنين ٧٢-١خ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٦

اهتدوا: أي بالقرآن وبما أنزل الله. فالظالمون سيمد لهم الرحمان مدا. أما الذين اهتدوا فيزيدهم هدى. وآتاهم تقواهم: آتاهم التقوى التي تناسب درجتهم وبين لهم ما يتقون. فالزيادة في الهدى تؤدي إلى زيادة في تقوى القلوب . والتقوى من مقاصد الهداية والدين . إن اتقيت الله هداك . وإذا هداك جعلك تتقيه أكثر ليزداد أجرك.


● فَهَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا فَأَنَّى لَهُمُ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ ( ١٨-٤٧ )

الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢٠-٢٤ب . الساعة ١١١-٨ح-١٢أ

ينظرون: ينتظرون. الساعة: وهي الساعة العظيمة ساعة البعث. أشراطها: علاماتها. فهي كالشرط. لن تأتي حتى تمر أشراطها. أي وقوع الأشراط سيكون دليلا على وقوع الساعة واقتراب أجلها. فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم : فكيف ستنفعهم الذكرى عند مجيء الساعة ؟

بعد ظهور أشراط الساعة وموت المؤمنين ستقوم الساعة على الكافرين وحدهم ( كتاب قصة الوجود ٤٤ ) . وأول أشراطها الكونية طلوع الشمس من المغرب وهو ناتج عن انعكاس مؤقت لدوران الأرض . ثم بعد ذلك تأتي الزلزلة العظيمة، زلزلة كل الكواكب . وأهوال ستقع في الأرض وستهم الجبال والبحار . وأهوال في السماء ستهم الشموس والأقمار . ثم انطفاء النجوم وتساقطها. أما الأراضي الحية فلن تتساقط على المركز العظيم بل ستحمل بإذن الله بينما يجمع الشمس والقمر، أي كل النجوم والكواكب الخالية من الخلائق . وستنشق السماوات السبع . ثم يموت كل من في السماوات والأرض إلا من شاء الله . ثم تدك الأرضون والجبال ثم تطوى كما ستطوى أيضا السماوات السبع . ثم بعد إخراجهن من الكرسي يمدهن الله ويبسطهن: ذلك هو تبديلهن . ثم تنشق السماوات تلك مرة أخرى فوق الأرض المبدلة . ثم تنزل الملائكة بعد فتح الأبواب . ثم تكشط السماء وتسير الجبال سيرا لكيلا يبقى إلا الأرض وفوقها الآخرة وعرش الرحمان . ثم ينزل الكروبيون ثم الله في ظلل من الغمام ! أنظر تفاصيل عن كل ذلك في كتاب قصة الوجود ٤٤


فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ ( ١٩-٤٧ )

محمد ٣ ٩-٣٠ذ-٣٥ب ج-٣٧ب . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب-١٢ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٦ب١

فاعلم أنه لا إله إلا الله: فذلك علم عظيم وجهله ظلم عظيم . واستغفر لذنبك: ذلك لأن المؤمن عليه دائما الاستغفار حتى ولو كان معصوما ومغفورا له مسبقا مثل النبي ﷺ . متقلبكم: تحرككم وأعمالكم ومتصرفكم. ومثواكم: أي مقامكم حيث تستقرون.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة