U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

103- تفسير سورة العصر. 104- الهمزة. 105- الفيل

   
103- تفسير سورة العصر - الهمزة - الفيل من الآية 1 إلى الآية 5

103- تفسير سورة العصر

بسم الله الرحمن الرحيم


وَالْعَصْرِ ( ١-١٠٣ ) إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ ( ٢-١٠٣ ) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ ( ٣-١٠٣ )

( ١-١٠٣ ) الإنسان ٥١-٢٩ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٨ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٠ج٢ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢٤ . ( ٢-١٠٣ ) الإنسان ٥١-٢٩ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٨ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٠ج٢ . ( ٣-١٠٣ ) الإنسان ٥١-٢٩ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٨ث-٣٨-٣٩ج . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧ر-٢٠ج٢

والعصر: وهو الدهر أو العشي بين زوال الشمس إلى الغروب. خسر: أي من الخاسرين وهم أهل جهنم. بخلاف الصالحين أهل الجنة. وتواصوا: أي أوصى بعضهم بعضا.

*****


104- تفسير سورة الهمزة

بسم الله الرحمن الرحيم


● وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ ( ١-١٠٤ ) الَّذِي جَمَعَ مَالًا وَعَدَّدَهُ ( ٢-١٠٤ ) يَحْسِبُ أَنَّ مَالَهُ أَخْلَدَهُ ( ٣-١٠٤ )

( ١-١٠٤ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٥ . الإنفاق ٨١-٢٤أ . الكلمة الطيبة ٨٤-٢١ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٢ ) . ( ٢-٣-١٠٤ ) الإنفاق ٨١-٢٤أ

همزة: هو العياب الذي يطعن في وجه الإنسان. لمزة: هو العياب الذي يغتاب من خلف الإنسان. نزلت هذه الآيات في بعض أغنياء المشركين المترفين الذين كانوا يؤذون المسلمين بالهمز واللمز. وعدده: أي نوع أصناف المال من ذهب ونقود وعقار وفلاحة وتجارات مختلفة ... الخ حتى أصبح غناه مشهودا لدى الناس. يحسب أن ماله أخلده: والعيب هنا ليس في جمع الأموال وتنويعها بل في كون هؤلاء الأغنياء لا يهتمون إلا بجمعها ولا يزكون ولا يتصدقون ولا يؤمنون بيوم الحساب ولا يستعدون له. وزيادة على ذلك يؤذون المسلمين. والآية تهديد لكل من فعل مثلهم.


كَلَّا لَيُنْبَذَنَّ فِي الْحُطَمَةِ ( ٤-١٠٤ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْحُطَمَةُ ( ٥-١٠٤ ) نَارُ اللَّهِ الْمُوقَدَةُ ( ٦-١٠٤ ) الَّتِي تَطَّلِعُ عَلَى الْأَفْئِدَةِ ( ٧-١٠٤ )

( ٤-١٠٤ ) الإنفاق ٨١-٢٤أ . جهنم ١١٥-أ٨أ . ( ٥-١٠٤ ) جهنم ١١٥-أ٤س-أ٨أ . ( ٦-١٠٤ ) جهنم ١١٥-أ٤ب-أ٨أ . الغني ١ ( ٣٢ ) ١ . ( ٧-١٠٤ ) جهنم ١١٥ -أ٨أ

كلا: كلا إن مال الهمزة اللمزة لن يخلده كما يظن. نزلت هذه الآيات في بعض أغنياء المشركين المترفين كانوا يؤذون المسلمين بالهمز واللمز . لينبذن: أي ليطرحن هذا المال. الحطمة: هي نار الله التي تحطم وتكسر وتهشم كل ما يلقى فيها فتجعله حطاما. وما أدراك ما الحطمة: أي من أين لك أن تدري ما الحطمة ؟ الموقدة: أي الموقدة باستمرار بأمر الله. تطلع على الأفئدة: جعل الله لهذه النار صفة الاطلاع على الأفئدة وما فيها من الخبث كما جعل لها صفاتا أخرى كبعض صفات الأحياء. فهي ترى وتدعو من أدبر وتولى وتكاد تميز من الغيظ وتقول هل من مزيد ... الخ. أنظر إحساسات المادة في كتاب قصة الوجود. بالتالي فهي تحرق على قدر ما في القلوب من الكفر والظلم.


إِنَّهَا عَلَيْهِمْ مُؤصَدَةٌ ( ٨-١٠٤ ) فِي عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ ( ٩-١٠٤ )

جهنم ١١٥ –ب٣٤ث

إنها عليهم: أي نار الله. مؤصدة: أي مطبقة مغلقة. وسيكونون في حفرة داخل حفرة. أنظر تفاصيل عن حفر جهنم ومسالك نيرانها في جدرها وعمدها الممددة في كتاب قصة الوجود. في عمد ممددة: أي نار جهنم تسري بين حفرها في عمد ممدودة.

*****


105- تفسير سورة الفيل

بسم الله الرحمن الرحيم


● أَلَمْ تَرَ كَيْفَ فَعَلَ رَبُّكَ بِأَصْحَابِ الْفِيلِ ( ١-١٠٥ ) أَلَمْ يَجْعَلْ كَيْدَهُمْ فِي تَضْلِيلٍ ( ٢-١٠٥ ) وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ ( ٣-١٠٥ ) تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ ( ٤-١٠٥ ) فَجَعَلَهُمْ كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ ( ٥-١٠٥ )

( ١-٢-٣-٤-١٠٥ ) الأمثال ٤٦-٤١ . ( ٥-١٠٥ ) الأمثال ٤٦-٣١-٤١

بأصحاب الفيل: أصحاب الفيل جاؤوا من اليمن لهدم الكعبة انتقاما لما فعل بكنيسة القليس بصنعاء ( قيل أن رجلا من العرب أحدث فيها ) . وملكهم أبرهة. وعام الفيل هو عام مولد رسول الله ﷺ . ولما نزلت هذه السورة لم يكذبها أحد ممن عاصروا هذه الواقعة العجيبة. كيدهم: أي سعيهم في هدم الكعبة وإذلال أهلها. في تضليل: أي إبطال. يعني أبطل الله سعيهم. طيرا أبابيل: أي جماعات متتابعة من الطير. سجيل : طين طبخ بالنار. كعصف مأكول: أي كورق الزرع أكلته الدواب فراثته ورمت به من أسفل.

*****

   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة