U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

11- تفسير سورة هود من الآية 1 إلى الآية 24

   

11- تفسير سورة هود من الآية 1 إلى الآية 24

بسم الله الرحمن الرحيم


● الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ ( ١-١١ )

القرآن ٩-٨ر-٥١ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٣

الر: أنظر التفسير في آخر الكتاب. أحكمت آياته: أي نظمت بنظام لا ترى فيها تناقضا ولا باطلا. فصلت: بينت بتفاصيل بينة. حكيم خبير: أي ما من تفصيل في القرآن إلا من ورائه حكمة لأن الله خبير بقلوب عباده وما يصلح لهم.


● أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ إِنَّنِي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ ( ٢-١١ ) وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ وَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ كَبِيرٍ ( ٣-١١ ) أَلَّا إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ( ٤-١١ )

( ٢-١١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣١-٣٢ذ٧ . الناس ٥٠-١٢ص . ( ٣-١١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢٦-٣٢ر٢ . الناس ٥٠-١٢ط . أدعية المؤمنين ٦٩-٨ث . التوبة ٧٥-٧ . الأجر في الدنيا ١٠٨-٧أ٢ . يوم الحساب ١١٤-١٣ش٣-٣٢ت- . جهنم ١١٥-٣٢ح . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٨ . ( ٤-١١ ) الرجوع إلى الله . ١ ( ٦٥ ) ٦. القدير ١ ( ١٥ ) ٣

نذير: مخوف من عذاب الله. وبشير: أي بثواب الله وأعظمه الجنة. متاعا حسنا: أي حياة دنيوية طيبة. ويؤت كل ذي فضل فضله: أي يؤتي الله كل ذي عمل صالح ثوابه وهو فضل منه. تولوا: أعرضوا. فإني أخاف عليكم: أي النبي ﷺ يخاف عليكم ... يوم كبير: كبير بطوله وكثرة مواطنه وعظم أهواله وشدة عذابه. محيط بكل الخلق وبكل أعمالهم. وهو على كل شيء قدير: ومن ذلك إرجاع الخلق إليه ببعثهم وحشرهم.


● أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ( ٥-١١ )

العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٤- ٢٣

ألا إنهم: الضمير لكل من لا علم له بقدرات الله وقد يظن أنه بالإمكان أن يحجب فكره وقلبه عنه. فالآية كلها توضيحية لمن لا يعلم. يثنون صدورهم ليستخفوا منه: كونهم يريدون أن يستخفوا من الله ( وهو من ذكر في الآيات قبل هذه ) يدل على أنهم يعترفون بوجوده ورقابته. إلا أنهم يظنون أن بثني صدورهم خصوصا لما يتسارون فيما بينهم لكيلا يسمعهم أحد أو بتغطية رؤوسهم بثيابهم بغية الاختباء لكيلا يعرفوا سيفلتون من بصره تعالى وسمعه. حين يستغشون ثيابهم: أي لكي يغطوا بها رؤوسهم كما هو واضح في قوله تعالى عن قوم نوح ورفضهم لدعوته " جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا ( ٧-٧١ ) ". ذات الصدور: هي ما تحتويه القلوب.


● وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا كُلٌّ فِي كِتَابٍ مُبِينٍ ( ٦-١١ )

الله والخلق ٤٠-٤٨د-٤٨ذ . الكتاب الخالد ٣-١٠. العليم ١ ( ٣٩ ) ١٠. الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٧ب

مستقرها: المستقر هو مكان استقرار حياتها. ومستودعها: المستودع هو مكان قبرها بعد موتها تستودع فيه حتى تبعث وأيضا مكان روحها بعد الموت إن تعلق الأمر بالإنسان. قال تعالى ﴿ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ ( ٣٦-٢ ) . كتاب مبين: هو اللوح المحفوظ. مبين: أي علم الله في خلقه ليس فقط في نفسه تعالى بل مكتوب أيضا في كتاب مستقل موجود عنده.


● وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ لِيَبْلُوَكُمُ أَيُّكُمُ أَحْسَنُ عَمَلًا وَلَئِنْ قُلْتَ إِنَّكُمْ مَبْعُوثُونَ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ ( ٧-١١ )

الله والخلق ٤٠-٨ . التنبؤات ٤٤-ب١٩أ . الناس ٥٠-١غ٢ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ر . الابتلاء ١٠٦-٢ت . ذو العرش ١ ( ١٠ ) ٣ . الخالق ١ ( ١٩ ) . الله يبتلي ١ ( ٥٢ )

ستة أيام: ست مراحل. أنظر تفاصيل عن هذه الأيام في كتاب قصة الوجود ٣٤ج٦ . وكان عرشه على الماء: أي كان فوق الماء مباشرة. وبعد خلق السماوات رفع عنه ( كتاب قصة الوجود ٣٢ج ) . وبعض هذا الماء أنزل إلى السقوف السبعة يوم خلقها. والبعض الآخر هو البحر المسجور الذي سينزل مطرا على أرض المحشر ليبعث به الله الأجساد. ليقولن الذين كفروا إن هذا إلا ...: أي إن هذا الذي تقول عن البعث سحر. بمعنى باطل. وبالتالي لا نؤمن بحدوثه. سحر: سحر يسحر العقول بكلماته فترى حقا ما ليس بحق. مبين: واضح.


● وَلَئِنْ أَخَّرْنَا عَنْهُمُ الْعَذَابَ إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ لَيَقُولُنَّ مَا يَحْبِسُهُ أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ وَحَاقَ بِهِمْ مَا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ (٨-١١)

التنبؤات ٤٤-ب١٩أ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٨أ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-١٣ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ذ٨ . جهنم ١١٥-ب٣٤ت

أمة معدودة: أي مدة طويلة لكن معدودة هنا كقوله تعالى في سورة يوسف " وادكر بعد أمة ". ما يحبسه: أي ما يحبس العذاب. يوم يأتيهم: أي العذاب. ليس مصروفا عنهم: أي لن يصرفه الله ويبعده عنهم. مصروفا: مدفوعا. وحاق بهم: وأحاط بهم. ما كانوا به يستهزئون: أي العذاب.


● وَلَئِنْ أَذَقْنَا الْإِنسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ ( ٩-١١ ) وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ ( ١٠-١١ ) إِلَّا الَّذِينَ صَبَرُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُوْلَئِكَ لَهُمْ مَغْفِرَةٌ وَأَجْرٌ كَبِيرٌ ( ١١-١١ )

( ٩-١١ ) الإنسان ٥١-٢١ت٢ب-٢٧ . ( ١٠-١١ ) الإنسان ٥١-٢١ت٤ت . ( ١١-١١ ) الإنسان ٥١-٢١ت٤ت . الجنة ١١٧-ب٦ظ-ب٢١

ذهب السيئات عني: أي ذهبت بلا رجعة. والسيئات هي الضر كالفقر والمرض ...الخ. الذين صبروا: وهم المؤمنون الذين لا ييأسون ولا يكفرون إن نزعت منهم النعمة. وليس كالكفور كما ذكر في الآية قبل هذه.


فَلَعَلَّكَ تَارِكٌ بَعْضَ مَا يُوحَى إِلَيْكَ وَضَائِقٌ بِهِ صَدْرُكَ أَنْ يَقُولُوا لَوْلَا أُنزِلَ عَلَيْهِ كَنزٌ أَوْ جَاءَ مَعَهُ مَلَكٌ إِنَّمَا أَنْتَ نَذِيرٌ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ( ١٢-١١ )

محمد ٣ ٩-٢١ق١-٣٢ذ٣-٣٦أض٥ . الوكيل ١ ( ٤٨ ) ٠-٢

فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك ...: أي لعلك لا تريد أن تتلو عليهم بعضا من الوحي مخافة أن يطلبوا منك ما يشترطون من معجزات. فعليه ﷺ أن يبلغ كل ما يوحى إليه ولا يترك منه شيئا لا يبلغه مهما قالو ا. وكيل: هو الموكول إليه أمور عباده كلها. فلا يضيق صدرك بما يقولون.


● أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ وَادْعُوا مَنِ اسْتَطَعْتُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ( ١٣-١١ ) فَإِلَّمْ يَسْتَجِيبُوا لَكُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا أُنزِلَ بِعِلْمِ اللَّهِ وَأَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ فَهَلْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( ١٤-١١ )

( ١٣-١١ ) القرآن ٩-٣٩ث . ( ١٤-١١ ) الإسلام ٤٧-٤ب . القرآن ٩-٨ص-٣٩ث . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ب

مفتريات: مختلقات كما ادعيتم أن القرآن مفترى. وادعوا من استطعتم: أي ادعوهم ليعينوكم على ذلك أو ليشهدوا عليه. فإلم يستجيبوا لكم: أي إن لم تجدوا من يعينكم على الإتيان بعشر سور مثل القرآن أو إن لم يرد أحد أن يشهد لكم. فاعلموا: فاعلموا أيها المشركون والكافرون. مسلمون: مستسلمون خاضعون لله وحده لا شريك له.


● مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمُ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ ( ١٥-١١ ) أُوْلَئِكَ الَّذِينَ لَيْسَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا النَّارُ وَحَبِطَ مَا صَنَعُوا فِيهَا وَبَاطِلٌ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ( ١٦-١١ )

( ١٥-١١ ) الحياة الدنيا ١٠٥-٢٠. تطبيق قواعد النسخ ١١٩-٢٠. ( ١٦-١١ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . أعمال الكافرين ٦٣-٣٩ . الحياة الدنيا ١٠٥-٢٠. يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٢

نوف إليهم أعمالهم: أي نعطيهم أجورهم. لا يبخسون: لا ينقصون. ليس لهم في الآخرة ...: الكافر يحصل على أجره في الدنيا ولا شيء له في الآخرة إلا النار. وحبط: وبطل. ما صنعوا فيها: أي في الآخرة ظهر أو سيظهر حبوط صنعهم.


● أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً أُولَئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِنْهُ إِنَّهُ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يُؤْمِنُونَ ( ١٧-١١ )

محمد ٣ ٩-٢١ذ . الناس ٥٠-١٩ب . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٤ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١١ ) -ت٤ ( ١٧ ) . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٨ ( ٤ ) . الملائكة ٢-٤ت . التوراة ٦-٤أ . القرآن ٩-١١أ-٣٨أ-٤٣ح-٥٠

بينة من ربه: أي بينة في اتباع طريق الله. شاهد منه: أي جبريل. وهو عليه السلام من التاليين ذكرا وأعظمهم . منه: أي من الله. قبله: أي قبل القرآن. إماما: أي كان قبل القرآن هاديا يجب اتباعه. أولئك: أي من كان على بينة من ربه. ومن يكفر به: أي بالقرآن. الأحزاب: هي كل الملل والطوائف ومنها أهل الكتاب . من وصله القرآن وعلم بما فيه ولم يؤمن به دخل النار. مرية: شك.


وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا أُوْلَئِكَ يُعْرَضُونَ عَلَى رَبِّهِمْ وَيَقُولُ الْأَشْهَادُ هَؤُلَاءِ الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى رَبِّهِمُ أَلَا لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ ( ١٨-١١ )

طبيعة الكافرين ٦٢-١٤س٥-٢٢أأ . أعمال الكافرين ٦٣-٩ت . الله تجاه الكافرين ٦٤-٥ . يوم الحساب ١١٤-٣٣ح-٤٨غ٢٥أ . جهنم ١١٥-ب٤٩-ب٤ ( ٣٢ )

ومن أظلم: أي من هو أكثر ظلما لنفسه ؟ كما قال تعالى عن المشركين في آية أخرى: " وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ وَلَكِنْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ فَمَا أَغْنَتْ عَنْهُمْ آَلِهَتُهُمُ الَّتِي يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ شَيْءٍ ... ( ١٠١-هود ) ". فالإشراك بالله ظلم عظيم للنفس لأن الله سيعذبها بالنار عذابا شديدا. يعرضون على ربهم: أي في ديوان خاص بهم. الأشهاد: هم أعظم الشهود كالملائكة. الذين كذبوا على ربهم: أي بافتراء الكذب على الله كما جاء في أول الآية. بافتراء شركاء له أو بأعمال يزعمون أنها من أمره ... الخ. الظالمين: وأعظمهم المشركون.


الَّذِينَ يَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَيَبْغُونَهَا عِوَجًا وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ كَافِرُونَ ( ١٩-١١ ) أُوْلَئِكَ لَمْ يَكُونُوا مُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا كَانَ لَهُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاءَ يُضَاعَفُ لَهُمُ الْعَذَابُ مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ ( ٢٠-١١ ) أُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ( ٢١-١١ ) لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ ( ٢٢-١١ )

( ١٩-١١ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٨أ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . جهنم ١١٥-ب٣٧ . ( ٢٠-١١ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١١ث-١٣ج-٢٠. الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ز-١٣ت٤ . جهنم ١١٥- . ( ٢١-١١ ) أجزاء الآية مماثلة في: طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . الشرك ٥٧-٣٧ظ . ( ٢٢-١١ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . جهنم ١١٥-ب٥١

الذين يصدون عن سبيل الله ...: استئناف لوصف الظالمين المذكورين في الآية السابقة. لم يكونوا معجزين: لا يعجزون الله بالهرب منه. أولياء: أي أنصار. ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون: لكرههم للحق أصبحوا عاجزين عن سماعه سماع قبول. أو كانوا لا يريدون سماع الحق فأصمهم الله وأعمى أبصارهم عنه. وضل: وغاب. ما كانوا يفترون: أي شركاؤهم. لا جرم: حقا أو لا محالة.


● إِنَّ الَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمُ أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ( ٢٣-١١ )

طبيعة المؤمنين ٧٠-١٢-٣٩ح . أعمال المؤمنين ٧١-٨أ . الجنة ١١٧-ب٦-ب٩

وأخبثوا: أي خشعوا واطمأنوا.


● مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالْأَعْمَى وَالْأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلًا أَفَلَا تَذَّكَّرُونَ ( ٢٤-١١ )

طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٣ . العالمون والجاهلون ٦٦-ت٣ت . طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠ت

الفريقين: أي الكافرون والمؤمنون. والأصم: وهو هنا الذي لا يسمع الحق سماع قبول. والمثل في الأعمى الأصم الذي لا يستوي مع البصير السميع كمثل الكافرين والمؤمنين الذين لا يستوون في إدراكهم لآيات الله.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة