● وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا ( ١-٧٧ ) فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا ( ٢-٧٧ ) وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا ( ٣-٧٧ ) فَالْفَارِقَاتِ فَرْقًا ( ٤-٧٧ ) فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا ( ٥-٧٧ ) عُذْرًا أَوْ نُذُرًا ( ٦-٧٧ ) إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَوَاقِعٌ ( ٧-٧٧ )
( ١-٢-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-١ . الملائكة ٢-١٣ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢ . ( ٣-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-١ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢ . ( ٤-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-١ . الملائكة ٢-١٣ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٦ . ( ٥-٦-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-١ . الملائكة ٢-٤ب . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٦ . ( ٧-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-١
والمرسلات عرفا: وهي ما يرسله الله بكثرة متتابعا كالرياح أو الملائكة جماعات. فالعاصفات عصفا: هي الرياح العواصف أو الملائكة الذين يرسلون لتدمير ما شاء الله. والناشرات نشرا: أي الملائكة في السماء الذين ينشرون كتب الوحي وما فرق من اللوح المحفوظ ليكونوا على علم بما نزل إليهم أو الذين ينزلون بالوحي فيشهرونه بين الناس. والناشرات هم ملائكة لأن الملقيات ذكرا منهم فعطفت بالفاء على الناشرات والفارقات. فالفارقات فرقا: الملائكة الذين ينزلون بالفرقان أو الذين يفرقون أوامر الله على المنفذين منهم. ومن هؤلاء الملقون ذكرا. فالملقيات ذكرا: الملائكة الذين يلقون الذكر والوحي إلى الأنبياء. عذرا أو نذرا: أي بمجيء هذا الذكر إما يتوب العبد فيعذره الله ويرفع عنه الذنب أو لا يتوب فينذره بعقابه.
● فَإِذَا النُّجُومُ طُمِسَتْ ( ٨-٧٧ ) وَإِذَا السَّمَاءُ فُرِجَتْ ( ٩-٧٧ ) وَإِذَا الْجِبَالُ نُسِفَتْ ( ١٠-٧٧ ) وَإِذَا الرُّسُلُ أُقِّتَتْ ( ١١-٧٧ ) لِأَيِّ يَوْمٍ أُجِّلَتْ ( ١٢-٧٧ ) لِيَوْمِ الْفَصْلِ ( ١٣-٧٧ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الْفَصْلِ ( ١٤-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ١٥-٧٧ )
( ٨-٧٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٥أ-٢٨ث٦ . ( ٩-٧٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٦ . ( ١٠-٧٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٧ . ( ١١-١٢-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-٢١ذ-٣٣ث٤ . ( ١٣-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-١٣ج-٢١ذ-٣٣ث٤ . ( ١٤-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-١٣ج . ( ١٥-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨ر
طمست: أي ذهب ضوؤها ولم تعد ظاهرة مضيئة. فرجت: شقت. نسفت: اقتلعت من مكانها بسرعة. ونسف الجبال سيقع بعد موت الخلائق وقبل طي الأرض ومدها. أقتت: أي جمعت لوقت محدد. أجلت: أي أخرت لتنهي مهامها أمام الناس. ومن ذلك شهادتها بأنها بلغت رسالتها. ليوم الفصل: أي الفصل بين الناس في الحكم والمصير. ويل : عذاب وشقاء. وقيل واد في جهنم. يومئذ: أي يوم الفصل. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين.
● أَلَمْ نُهْلِكِ الْأَوَّلِينَ ( ١٦-٧٧ ) ثُمَّ نُتْبِعُهُمُ الْآخِرِينَ ( ١٧-٧٧ ) كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ( ١٨-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ١٩-٧٧ )
( ١٦-١٧-١٨-٧٧ ) العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢٢ . ( ١٩-٧٧ ) آية مماثلة: يوم الحساب ١١٤-٤٨ر
ألم نهلك الأولين: أي ألم ندمرهم بالعقاب ؟ بالمجرمين: وأعظمهم المشركون. والشرك جرم في حق الله. ويل: عذاب وشقاء. يومئذ: أي يوم هلاك المجرمين. وأيضا يوم الفصل لأن هذه الآية تتردد بعد كل معلومة لتذكر به. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين.
● أَلَمْ نَخْلُقْكُمْ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ ( ٢٠-٧٧ ) فَجَعَلْنَاهُ فِي قَرَارٍ مَكِينٍ ( ٢١-٧٧ ) إِلَى قَدَرٍ مَعْلُومٍ ( ٢٢-٧٧ ) فَقَدَّرْنَا فَنِعْمَ الْقَادِرُونَ ( ٢٣-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ٢٤-٧٧ )
( ٢٠-٧٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢ذ . ( ٢١-٢٢-٧٧ ) الكتاب الخالد ٣-٢٥ش . القرآن والعلم ٤٥-٢٢ذ . ( ٢٣-٧٧ ) الكتاب الخالد ٣-٢٥ش . القرآن والعلم ٤٥-٢٢ر١ . الخالق ١ ( ١٩ ) ٢ . ( ٢٤-٧٧ ) آية مماثلة: يوم الحساب ١١٤-٤٨ر
ماء مهين: حقير وهو المني. قرار مكين: أي مكان حريز متمكن حفيظ وهو الرحم. قدر معلوم: وهو وقت مقدر مسمى في اللوح المحفوظ. أو عامة معروف أجله عند الناس إن تم الخلق. وهو أجل الولادة. فقدرنا: سوينا بقدر وهيئنا. أي بعد أن جعلنا الماء المهين في قرار مكين. فنعم القادرون: أي كل ما يقدره الله حسن . ولا يقدر إلا الخير . فنعم القادر المخطط. ويل: عذاب وشقاء. يومئذ: أي يوم الفصل. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين.
● أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ كِفَاتًا ( ٢٥-٧٧ ) أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا ( ٢٦-٧٧ ) وَجَعَلْنَا فِيهَا رَوَاسِيَ شَامِخَاتٍ وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا ( ٢٧-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ٢٨-٧٧ )
( ٢٥-٢٦-٧٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٢١أ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩ذ . الموت ١١٠-٩ . ( ٢٧-٧٧ ) القرآن والعلم ٤٥-٢١ح٤ . نعم الله على الناس ٥٢-٢٢ب . ( ٢٨-٧٧ ) آية مماثلة: يوم الحساب ١١٤-٤٨ر
ألم نجعل الأرض كفاتا: تضم الأرض بجاذبيتها إليها كل من عليها من أحياء وأموات رغم دورانها. كفت: جمع وضم. رواسي : جبالا كالأوتاد لكيلا يميد سطح الأرض بمن عليه. شامخات: طوال مرتفعات. فراتا: عذبا. ويل: عذاب وشقاء. يومئذ: أي يوم الفصل. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين.
إرسال تعليق