U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

96- تفسير سورة العلق من الآية 1 إلى الآية 19

   

96- تفسير سورة العلق من الآية 1 إلى الآية 19

اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ ( ١-٩٦ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٢١د-٢١غ١ . الله والخلق ٤٠-١ . ذكر الله ٧٦-٢٢ث . القرآن ٩-٥١ج . أسماء الله الحسنى ١ ( ٢ ) ٦أ . الخالق ١ ( ١٩ ) ١

اقرأ باسم ربك: أي ابدأ قراءة ما سنوحي إليك باسم ربك. خلق: أي خلق كل شيء.


● خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ ( ٢-٩٦ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٢ز

علق : أي يعلق في الرحم ويمتص الدم كالعلقة. وشكله كالدم الجامد.


● اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ ( ٣-٩٦ ) الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ ( ٤-٩٦ ) عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ ( ٥-٩٦ )

( ٣-٩٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢١د-٢١غ١ . الناس ٥٠-٤ . الأكرم ١ ( ٥٣ ) ٠-٦أ . ( ٤-٥-٩٦ ) الناس ٥٠-٤ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١١

الأكرم: هو الكريم الذي لا يوازيه أحد في الكرم. علم الإنسان ما لم يعلم: فبالكتابة ينتقل علم الناس من بعضهم إلى بعض. وكذا كتب الله تنتقل إليهم عبر التاريخ.


كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى ( ٦-٩٦ ) أَنْ رَآهُ اسْتَغْنَى ( ٧-٩٦ )

الإنسان ٥١-٢٨ث

كلا: ردع. فمن الناس من يطغى فيتكبر على الله الذي علمه ما لم يعلم. ليطغى: أي يستعلي ويظلم. أن رآه استغنى: أي إن رأى نفسه استغنى بالمال.


● إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى ( ٨-٩٦ )

الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ١

الرجعى: الرجوع.


أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى ( ٩-٩٦ ) عَبْدًا إِذَا صَلَّى ( ١٠-٩٦ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٥ . أعمال الكافرين ٦٣-١٨ . الصلاة٧٨-٢٤

أرأيت: أرأيت يا محمد قضية هذا الذي ينهى: وهو أبو جهل. ينهى عبدا إذا صلى: يريد منع النبي ﷺ عن الصلاة في المسجد الحرام. فكان يهدده. عبدا: هو محمد ﷺ لأن في آخر السورة أمره بأن يسجد ويقترب.


أَرَأَيْتَ إِنْ كَانَ عَلَى الْهُدَى ( ١١-٩٦ ) أَوْ أَمَرَ بِالتَّقْوَى ( ١٢-٩٦ )

العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ

أرأيت إن كان على الهدى: ( أي على وجه الاحتمال ) أرأيت ونظرت يا محمد في أمر هذا الذي ينهى عبدا إذا صلى وهو أبو جهل إن كان على صواب وهدى ؟ أو أمر بالتقوى: أو أنه كان يأمرك بالتقوى حين نهاك عن الصلاة في المسجد الحرام.


أَرَأَيْتَ إِنْ كَذَّبَ وَتَوَلَّى ( ١٣-٩٦ ) أَلَمْ يَعْلَمْ بِأَنَّ اللَّهَ يَرَى ( ١٤-٩٦ )

( ١٣-٩٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ . ( ١٤-٩٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ . البصير ١ ( ٤٧ ) ٤ت

أرأيت إن كذب وتولى: ( وهذا هو الاحتمال الأرجح ) أرأيت يا محمد إن كان أبو جهل عكس ذلك أي كذب ما تدعو إليه أو كذب كلام الله وأعرض ؟ ألم يعلم بأن الله يرى: أي يرى إعراضه وما يفعل بك وبالمؤمنين بالله.


كَلَّا لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ لَنَسْفَعاً بِالنَّاصِيَةِ ( ١٥-٩٦ ) نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ ( ١٦-٩٦ ) فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ ( ١٧-٩٦ ) سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ ( ١٨-٩٦ )

( ١٥-٩٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ . جهنم ١١٥-ب١٠أ . ( ١٦-٩٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤س١ . جهنم ١١٥-ب١٠أ . ( ١٧-٩٦ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ . جهنم ١١٥-ب١٠أ . ( ١٨-٩٦ ) الملائكة ٢-٢٧ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ . جهنم ١١٥-أ٥أ-ب١٠أ

كلا: ردع. ليس الأمر كما يظن. لئن لم ينته: أي عن كفره وعداوته للرسول ﷺ . لنسفعا: أي سنأخذه ونجذبه ونسحبه. لنسفعا بالناصية: أي لنجرنه بناصيته إلى النار. ناصية: وهي شعر مقدم الرأس. ناصية أبي جهل. فليدع ناديه: أي أهل مجلسه وعشيرته لينصروه. سندع الزبانية: أي سندعوهم لتعذيبه. الزبانية: هم ملائكة العذاب في جهنم. وسموا كذلك لأنهم يدفعون أهل النار إليها. زبن: دفع.


كَلَّا لَا تُطِعْهُ وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ ( ١٩-٩٦ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠أ . الصلاة٧٨-٤

كلا: ردع. أي لا تفعل ما يقول. أو ليس الأمر كما يظن. لا تطعه: أي لا تترك الصلاة في المسجد الحرام. واقترب: أي واقترب بسجودك. فالسجود يعبر عن الخضوع التام للمعبود. وكلما خضعت كلما اقتربت.

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة