U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

90- تفسير سورة البلد من الآية 1 إلى الآية 20

   

90- تفسير سورة البلد من الآية 1 إلى الآية 20

● لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ ( ١-٩٠ ) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ ( ٢-٩٠ ) وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ ( ٣-٩٠ ) لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي كَبَدٍ ( ٤-٩٠ )

( ١-٢-٩٠ ) محمد ﷺ ٣ ٩-١٠ . الإنسان ٥١-١ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٣ . ( ٣-٩٠ ) الإنسان ٥١-١ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٢٢ . ( ٤-٩٠ ) الإنسان ٥١-١

لا أقسم : أي كأنني لا أحتاج أن أقسم. وقولي هذا أكثر من قسم. البلد: وهو مكة. وأقسم الله به لحرمته.وأنت حل بهذا البلد: أي هو بلد حرام إلا عليك يا نبي الله. حلال عليك أن تقاتل فيه. وحدث هذا يوم الفتح. وجاء في الحديث أنه لم يحل له إلا ساعة من نهار يوم الفتح. أو أنت مقيم فيه أو نازل. وفيه معنى آخر وهو أن المشركين استحلوا أن يعتدوا فيه على النبي ﷺ رغم علمهم بحرمته. ووالد وما ولد: هذا عام في كل والد وولده. والأشمل عند الناس آدم وذريته. لقد خلقنا الإنسان ...: هذا جواب القسم. كبد: شدة وعناء ونصب.


أَيَحْسِبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ ( ٥-٩٠ ) يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا ( ٦-٩٠ )

( ٥-٩٠ ) الإنسان ٥١-١٨ . ( ٦-٩٠ ) الإنسان ٥١-١٨-٢٨ت

أيحسب أن لن يقدر عليه أحد: أي أيحسب ألا أحد سيقبضه ويحاسبه ؟ فالله قادر عليه. وهو هنا خصوصا الذي يرى نفسه غنيا ويتفاخر بأنه أفنى المال الكثير وقد أفناه في غير صلاح. فتتمة الآيات تبين أن كان عليه أن يقتحم العقبة بإنفاق ماله لعتق الرقاب أو لإطعام اليتامى والمساكين. أهلكت: أنفقت وأفنيت. لبدا: كثيرا كثيرا بعضه على بعض.


أَيَحْسِبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ ( ٧-٩٠ ) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ ( ٨-٩٠ ) وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ ( ٩-٩٠ ) وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ ( ١٠-٩٠ )

( ٧-٩٠ ) الإنسان ٥١-١٨-٢٨ت . البصير ١ ( ٤٧ ) ٤ت . ( ٨-٩-٩٠ ) الإنسان ٥١-٢٣ت . نعم الله على الناس ٥٢-٢ . ( ١٠-٩٠ ) الهداية ٤٨-٦أ . الإنسان ٥١-١٠ب-٢٣ت

أيحسب أن لم يره أحد: فالله يراه ويرى أعماله وإنفاقه. ألم نجعل له عينين: أي عينين ليبصر آيات الذي جعلهما له فلا يعتقد أن لا أحد يراه. ولسانا وشفتين: والمقصود النطق واللغة. وهديناه النجدين: أي بينا له الطريقين لا ثالث لهما: طريق الخير إلى الجنة وطريق الشر إلى جهنم.


● فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ ( ١١-٩٠ ) وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ ( ١٢-٩٠ ) فَكُّ رَقَبَةٍ ( ١٣-٩٠ ) أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ ( ١٤-٩٠ ) يَتِيمًا ذَا مَقْرَبَةٍ ( ١٥-٩٠ ) أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ ( ١٦-٩٠ )

( ١١-٩٠ ) الأمثال ٤٦-٢٦ر . الإسلام ٤٧-٨ . الهداية ٤٨-٦أ . الإنسان ٥١-١٠ب-٢٣ت . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٦أ . الإنفاق ٨١-٨ث . ( ١٢-٩٠ ) الأمثال ٤٦-٢٦ر . الهداية ٤٨-٦أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٦أ . الإنفاق ٨١-٨ث . ( ١٣-٩٠ ) الأمثال ٤٦-٢٦ر . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٦أ . الإنفاق ٨١-٨ث . ( ١٤-١٥-١٦-٩٠ ) الإنفاق ٨١-٨ث

فلا اقتحم العقبة: أي فهلا اقتحم الإنسان العقبة بماله ذاك. فهلا سلك به وارتقى في عقبة الخير التي تؤدي إلى الفلاح. وما أدراك: أي من يعلمك ؟ فك رقبة: أي عتقها من الرق. مسغبة: مجاعة. مقربة: قرابة. ذا متربة: أي ذا فقر شديد وشدة الحال. ويدخل فيه المطروح على الطريق.


ثُمَّ كَانَ مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ وَتَوَاصَوْا بِالْمَرْحَمَةِ ( ١٧-٩٠ ) أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْمَيْمَنَةِ ( ١٨-٩٠ )

( ١٧-٩٠ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٩-٣٩ج . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧ر . يوم الحساب ١١٤-٢٢ج١ . الجنة ١١٧-ت٤٥ب . ( ١٨-٩٠ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-١-٣٩خ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٧ر . يوم الحساب ١١٤-٢٢ج١ . الجنة ١١٧-ت٤٥ب

ثم كان من الذين آمنوا ...: أي الإنسان الذي يريد أن يقتحم عقبة الخير. وتواصوا: أي أوصى بعضهم بعضا. بالمرحمة: أي بالرحمة على الخلق. أصحاب الميمنة: هم أصحاب اليمين يوم القيامة في أرض المحشر بعد المرور من الديوان الأول ديوان الفصل بين المؤمنين والكافرين وبعد الميزان الأعظم.


● وَالَّذِينَ كَفَرُوا بِآيَاتِنَا هُمُ أَصْحَابُ الْمَشْئَمَةِ ( ١٩-٩٠ ) عَلَيْهِمْ نَارٌ مُؤصَدَةٌ ( ٢٠-٩٠ )

( ١٩-٩٠ ) آيات الله ٤٢-٤ص١ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . يوم الحساب ١١٤-٢٢ج١ . جهنم ١١٥-ب٣٤ث . ( ٢٠-٩٠ ) آيات الله ٤٢-٤ص١ . جهنم ١١٥-ب٣٤ث

أصحاب المشئمة: هم أصحاب الشمال يوم القيامة فوق أرض المحشر بعد المرور على الميزان الأعظم. وهم أيضا شؤم على أنفسهم. موصدة: مؤصدة مطبقة مغلقة. وسيكونون في حفرة داخل حفرة. أنظر تفاصيل عن حفر جهنم ومسالك نيرانها في جدرها وعمدها الممددة في كتاب قصة الوجود.

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة