109- تفسير سورة الكافرون
● قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ( ١-١٠٩ ) لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ( ٢-١٠٩ ) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( ٣-١٠٩ ) وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَا عَبَدتُّمْ ( ٤-١٠٩ ) وَلَا أَنْتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ( ٥-١٠٩ ) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ( ٦-١٠٩ )
( ١-١٠٩ ) محمد ﷺ ٣٩-٣٠ح٣ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . المؤمنون والكافرون ١٠٣-ت٢ت . ( ٢-٣-٤-٥-١٠٩ ) محمد ﷺ ٣٩-٣٠ح٣ . المؤمنون والكافرون ١٠٣-ت٢ت . ( ٦-١٠٩ ) محمد ﷺ ٣٩-٣٠ح٣ . المؤمنون والكافرون ١٠٣-ت٢ت . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٤ث٢
" ولا أنتم عابدون ما أعبد " ذكرت هذه الآية مرتين لتؤكد عدم دخول هؤلاء الكفار في الإسلام. فمن كان كافرا عند الله فهو مكتوب من أهل النار منذ الأزل. دينكم: والدين هنا هو العقيدة.
*****
110- تفسير سورة النصر
● إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ ( ١-١١٠ ) وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا ( ٢-١١٠ ) فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا ( ٣-١١٠ )
( ١-١١٠ ) الجهاد والقتال ٨٥-١٨ر . ( ٢-١١٠ ) الإسلام ٤٧-٨ . الجهاد والقتال ٨٥-١٨ر . ( ٣-١١٠ ) الجهاد والقتال ٨٥-١٨ر . التواب ١ ( ٧١ ) ٢
والفتح: هو هنا فتح مكة. الناس: هم هنا العرب. دين الله: هو الإسلام. أفواجا: جماعات. فسبح بحمد ربك: أي احمده على النصر والفتح ودخول الناس في الإسلام. ونزهه عن كل نقص. توابا: هذا راجع إلى دخول الناس في دين الله أفواجا واستغفار النبي ﷺ للمسلمين الجدد. فقد تاب الله عليهم وغفر لهم ما سلف فجعلهم يقبلون على دينه.
*****
111- تفسير سورة المسد
● تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ ( ١-١١١ ) مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ ( ٢-١١١ ) سَيَصْلَى نَارًا ذَاتَ لَهَبٍ ( ٣-١١١ ) وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةُ الْحَطَبِ ( ٤-١١١ ) فِي جِيدِهَا حَبْلٌ مِنْ مَسَدٍ ( ٥-١١١ )
( ١-٢-١١١ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ب . ( ٣-١١١ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ب . جهنم ١١٥-أ٤ت-أ٨ت . ( ٤-٥-١١١ ) العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٢٠ب
تنبأ القرآن وهو كلام الله بأن أبا لهب وامرأته لن يؤمنا . تبت يدا: أي خسرتا وخابتا. واليدان يعبران عن العمل. أي خسر عمله. وتب: أي خسر أبو لهب. وهو من أعمام الرسول ﷺ . ما أغنى عنه ماله وما كسب: أي ما دفع عنه ماله وما كان يكسب عذاب الله. سيصلى نارا: أي سيدخلها ويقاسي حرها. وامرأته: هي أم جميل. قيل كانت تمشي بالنميمة وتعير النبي ﷺ بالفقر وتحمل الشوك فتطرحه بالليل على طريقه ﷺ وطريق أصحابه. جيدها: عنقها. مسد: ليف أو الحبل المفتول قيل من شجر باليمن.
*****
| |
إرسال تعليق