U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

78- تفسير سورة النبأ من الآية 1 إلى الآية 20

   

78- تفسير سورة النبأ من الآية 1 إلى الآية 20

● عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ ( ١-٧٨ ) عَنِ النَّبَإِ الْعَظِيمِ ( ٢-٧٨ ) الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ ( ٣-٧٨ )

( ١-٧٨ ) ( ٢-٧٨ ) التنبؤات ٤٤-ب١٦ . يوم الحساب ١١٤-٤-٨-١٠ . ( ٣-٧٨ ) التنبؤات ٤٤-ب١٦ . يوم الحساب ١١٤-١٠

النبأ العظيم: هو يوم القيامة والحساب أعظم خبر تنبأت به كتب الله. مختلفون: أي مكذبون قطعا بالنفي.


كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ( ٤-٧٨ ) ثُمَّ كَلَّا سَيَعْلَمُونَ ( ٥-٧٨ )

التنبؤات ٤٤-ب١٦ . يوم الحساب ١١٤-١٠-٣٠ث١

كلا: أي لا يجوز الاختلاف في النبأ العظيم. والاختلاف هنا بمعنى اتخاذ موقف التكذيب. سيعلمون: أي سيرون ذلك بأعينهم ( أي النبأ العظيم. وهو مجيء يوم الحساب ) . وسيرون وعيدا بعد وعيد.


● أَلَمْ نَجْعَلِ الْأَرْضَ مِهَادًا ( ٦-٧٨ ) وَالْجِبَالَ أَوْتَادًا ( ٧-٧٨ )

( ٦-٧٨ ) القرآن والعلم ٤٥-٢١ث . ( ٧-٧٨ ) القرآن والعلم ٤٥-٢١ح٣ . الأمثال ٤٦-٢٥

مهادا : فراشا ممهدا. أوتادا: الوتد هو ما يثبت به شيء على شيء آخر فيبقى لاصقا معه كأوتاد الخيام. فمعظمه يدخل في الأرض وإلا زال.


● وَخَلَقْنَاكُمُ أَزْوَاجًا (٨-٧٨)

الناس ٥٠-١ز

أزواجا: أصنافا أو ذكورا وإناثا.


● وَجَعَلْنَا نَوْمَكُمْ سُبَاتًا ( ٩-٧٨ ) وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ لِبَاسًا ( ١٠-٧٨ ) وَجَعَلْنَا النَّهَارَ مَعَاشًا ( ١١-٧٨ )

( ٩-٧٨ ) نعم الله على الناس ٥٢-٢٠ . ( ١٠-٧٨ ) القرآن والعلم ٤٥-١٠ت . نعم الله على الناس ٥٢-٢٠ . ( ١١-٧٨ ) نعم الله على الناس ٥٢-٢٠

سباتا: أي راحة لأبدانكم لانقطاعكم عن أعمالكم. لباسا: أي يغشى ويستر بظلمته كاللباس. معاشا: أي لطلب الرزق للعيش.


● وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا ( ١٢-٧٨ ) وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا ( ١٣-٧٨ )

( ١٢-٧٨ ) الله والخلق ٤٠-١٧س . القرآن والعلم ٤٥-٦س . ( ١٣-٧٨ ) القرآن والعلم ٤٥-٩أ

شدادا: أي سماوات قوية غليظة. يعني ليست مجرد فضاء بل هي سقوف صلبة فوق عالم كل الكواكب لا يمكن المرور من خلالها إلا من أبوابها . بل خلق الله أكبر من ذلك وأعظم وهو العرش الذي هو كالقبة فوق الكونين ( أي الدنيا والآخرة ) . سراجا: نجما وقادا وهو هنا الشمس. وهاجا: وقادا متلألئا. وكل النجوم شموس وكل ما عداها من الكواكب أقمار. لذلك قال تعالى ﴿ أَلَمْ تَرَوْا كَيْفَ خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ طِبَاقًا ( ١٥-٧١ ) ﴿ وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا ( ١٦-٧١ ) وجعل القمر فيهن: أي في قلبهن. والمعنى: في السماء الدنيا لأنها الأدنى. ولا توجد الكواكب إلا فيها أي تحت السقف المرفوع الأول. وقد زينها الله بمصابيح. وفي كتاب قصة الوجود بينت أن السماوات والأرضين حلقات بعضها وسط بعض.


● وَأَنزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا ( ١٤-٧٨ ) لِنُخْرِجَ بِهِ حَبًّا وَنَبَاتًا ( ١٥-٧٨ ) وَجَنَّاتٍ أَلْفَافًا ( ١٦-٧٨ )

( ١٤-١٥-٧٨ ) الله والخلق ٤٠-٤٠ . القرآن والعلم ٤٥-٢١ظ٣ . ( ١٦-٧٨ ) الله والخلق ٤٠-٤٣ت٣ . القرآن والعلم ٤٥-٢١ظ٣

المعصرات: نوع من السحب التي تخضع للرياح الإعصارية. ثجاجا: صبابا متتابعا بكثرة. حبا: حبا كالزرع والشعير ... وجنات ألفافا: أي ملتفة الأشجار قريبة من بعضها البعض لتشعب أغصانها. وهذا نتيجة نزول الماء بكثرة من المعصرات. فالرياح الإعصارية ترفع البخار إلى الأعلى مباشرة إلى المنطقة التي يتحول فيها إلى ماء ثم ينزل مطرا. ثم ترفع أخرى . وتستمر الرياح في صعودها ونزولها فينزل المطر بكثرة على شكل دفعات بعضها بعد بعض . وينتج عن ذلك جنات ألفاف هائلة وغابات كثيفة .


● إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا ( ١٧-٧٨ ) يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّورِ فَتَأْتُونَ أَفْوَاجًا ( ١٨-٧٨ )

( ١٧-٧٨ ) يوم الحساب ١١٤-١٣ب-١٣ج . ( ١٨-٧٨ ) يوم الحساب ١١٤-١٨ت-٢١ض

يوم الفصل : أي بين الناس في الحكم والمصير. وهو يوم الحساب. ميقاتا: أي مؤقتا لأجل معدود. الصور: هو القرن. أفواجا: أي جماعات. سيبعث الناس في القسم الأول من أرض المحشر. سيخرجون من قبورهم فوجا بعد فوج. وبعد حشرهم جميعا ستتقدم كل أمة بالتناوب إلى موقف آخر ثم كل جيل منها إلى الموقف الذي يليه ثم كل طائفة ... الخ حتى يأتي كل فرد وحده في آخر المواقف في الديوان الأول. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.


● وَفُتِّحَتْ السَّمَاءُ فَكَانَتْ أَبْوَابًا ( ١٩-٧٨ ) وَسُيِّرَتِ الْجِبَالُ فَكَانَتْ سَرَابًا ( ٢٠-٧٨ )

( ١٩-٧٨ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ج٢ . يوم الحساب ١١٤-١٥ . ( ٢٠-٧٨ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ج٣ . الأمثال ٤٦-٢٧

فكانت أبوابا: وذلك لكثرة أبوابها. ومنها سينزل الملائكة. وستكون في أرجاء كل سماء في ثلثها الذي عن اليمين وثلثها الذي عن الشمال. وهي كثيرة حتى إذا فتحت كلها أصبحت السماء أبوابا. أنظر التفاصيل وأين هذه الأرجاء يومئذ في كتاب قصة الوجود. سرابا: أي ستبتعد الجبال وهي منبسطة عن منطقة البعث حتى تبدو للناس كالسراب. والسراب ينشأ من تراكم أبخرة في الصحاري على سطح الأرض من شدة الحر فتبدو عن بعد كالماء. وسير الجبال يوم البعث هو غير سيرها يوم فناء الدنيا.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة