U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

68- تفسير سورة القلم من الآية 1 إلى الآية 33

   

68- تفسير سورة القلم من الآية 1 إلى الآية 33

بسم الله الرحمن الرحيم


ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ ( ١-٦٨ ) مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ ( ٢-٦٨ ) وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرًا غَيْرَ مَمْنُونٍ ( ٣-٦٨ ) وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ ( ٤-٦٨ )

( ١-٦٨ ) القرآن ٩-٥١ . محمد ٣ ٩-٦-٣٦أد . الكتاب الخالد ٣-٢٦أ . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١٦ . ( ٢-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٦-٣٦أد . ( ٣-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٤٨ب . ( ٤-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٢٨

شهد الله وأقسم برجاحة عقل وخلق سيد البشر ﷺ . فاجتمعت فيه كل الأخلاق النبيلة . ن: أنظر التفسير في آخر الكتاب. والقلم: أي القلم الذي كتب في اللوح. وكل قلم تكتب به الملائكة أعمال الناس وآجالهم وغير ذلك. وما يسطرون: أي ما تكتبه الملائكة. وما يكتبون حق أقسم به الله. بنعمة ربك: وهي النبوة والقرآن. لأجرا: أي على تبليغ رسالة الله. غير ممنون : غير مقطوع أو غير منقوص.


● فَسَتُبْصِرُ وَيُبْصِرُونَ ( ٥-٦٨ ) بِأَيِّيكُمُ الْمَفْتُونُ ( ٦-٦٨ )

محمد ٣ ٩-٦ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١ز . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٩

ويبصرون: أي سيبصرون يوم القيامة أو يوم موتهم. بأييكم المفتون: أي من الذي فتن أو سيفتن بالجنون عند رؤية الحق والعذاب.


● إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ( ٧-٦٨ )

محمد ٣ ٩-٦ . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٨ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٨


فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ( ٨-٦٨ ) وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ ( ٩-٦٨ )

محمد ٣ ٩-٣٦ب ت٦

فلا تطع المكذبين: أي لا تقبل من المشركين المكذبين أي شيء عرضوه عليك مقابل التخلي عن بعض ما أنزل الله. ودوا لو تدهن فيدهنون: أي أحبوا لو تلين إليهم وإلى أهوائهم فيلينون لك. أي يريدون أن تصانعهم بالتخلي عن بعض ما أنزل الله فيصانعوك.


● وَلَا تُطِعْ كُلَّ حَلَّافٍ مَهِينٍ ( ١٠-٦٨ ) هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ ( ١١-٦٨ ) مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ أَثِيمٍ ( ١٢-٦٨ ) عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ ( ١٣-٦٨ ) أَنْ كَانَ ذَا مَالٍ وَبَنِينَ ( ١٤-٦٨ ) إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِ آيَاتُنَا قَالَ أَسَاطِيرُ الْأَوَّلِينَ ( ١٥-٦٨ ) سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ ( ١٦-٦٨ )

( ١٠-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٤ . الكلمة الطيبة ٨٤-٢١ . ( ١١-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٥ . الكلمة الطيبة ٨٤-٢١ . ( ١٢-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٥ . ( ١٣-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢ب٤ . ( ١٤-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . ( ١٥-٦٨ ) محمد ٣ ٩-٣٦ب ت٦ . جهنم ١١٥-ب٣٣ . ( ١٦-٦٨ ) جهنم ١١٥-ب٣٣

قيل هذا الوصف الذميم نزل في الوليد ابن المغير ة. والآية عامة على كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم .... حلاف: كثير الحلف. مهين: حقير. هماز: عياب ومغتاب للناس. مشاء بنميم: أي يسعى بين الناس بالنميمة ليفسد بينهم. مناع للخير: بخيل أو يمنع نفسه وغيره عن كل خير ومنه الدخول في الإسلام. معتد: ظالم متجاوز الحد في أعماله. أي معتد على عباد الله وخلقه وحدوده. أثيم: كثير الآثام والذنوب. عتل:أي غليظ جاف في تصرفاته. زنيم: أي دعي ملصق بقوم ليس منهم. أن كان: أي لكونه. أساطير الأولين : حكايات كتبها الأولون. سنسمه على الخرطوم: أي سنضع علامة على أنفه تشهيرا به وإذلالا ( في جهنم ) .


● إِنَّا بَلَوْنَاهُمْ كَمَا بَلَوْنَا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ ( ١٧-٦٨ ) وَلَا يَسْتَثْنُونَ ( ١٨-٦٨ ) فَطَافَ عَلَيْهَا طَائِفٌ مِنْ رَبِّكَ وَهُمْ نَائِمُونَ ( ١٩-٦٨ ) فَأَصْبَحَتْ كَالصَّرِيمِ ( ٢٠-٦٨ ) فَتَنَادَوا مُصْبِحِينَ ( ٢١-٦٨ ) أَنُ اغْدُوا عَلَى حَرْثِكُمْ إِنْ كُنتُمْ صَارِمِينَ ( ٢٢-٦٨ ) فَانطَلَقُوا وَهُمْ يَتَخَافَتُونَ ( ٢٣-٦٨ ) أَنْ لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ ( ٢٤-٦٨ ) وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ ( ٢٥-٦٨ )

( ١٧-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣٦ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٥ . الابتلاء ١٠٦-١١ز٦-١٢ . ( ١٨-١٩-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣٦ . ( ٢٠-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣١- ٣٦ . ( ٢١-٢٢-٢٣-٢٤-٢٥-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣٦

قصة أصحاب الجنة. بلوناهم: أي أهل مكة بالقحط والجوع بعد الغنى لأنهم لم يشكروا الله ولم يؤمنوا برسوله ﷺ . الجنة: قيل كانت باليمن بالقرب من صنعاء. ليصرمنها مصبحين: أي ليقطعن ثمارها في أول الصباح لكيلا يراهم المساكين ويعطوهم منها. ولا يستثنون: أي ولا يستثنون منها حصة المساكين الذين كان أبوهم يعطيهم منها. فطاف عليها طائف من ربك: أي نزل عليها وأحاط بها أمر الله بالدمار ( نار محرقة ) . كالصريم: كالليل المظلم ( أي رماد أسود ) . فتنادوا مصبحين: أي نادى بعضهم بعضا في أول الصباح. أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين: أي اذهبوا في الصباح إلى ثماركم إن كنتم تريدون حصدها وقطعها. يتخافتون: يتسارون فيما بينهم لكيلا يسمعهم أحد أن لا يدخلها اليوم عليهم مسكين. وغدوا: أي ذهبوا في الصباح. على حرد قادرين: أي قاصدين منع الفقراء من ثمار الجنة ظانين أن لهم القدرة على ذلك.


● فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ ( ٢٦-٦٨ ) بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ ( ٢٧-٦٨ ) قَالَ أَوْسَطُهُمُ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلَا تُسَبِّحُونَ ( ٢٨-٦٨ ) قَالُوا سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( ٢٩-٦٨ ) فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَلَاوَمُونَ ( ٣٠-٦٨ ) قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا طَاغِينَ ( ٣١-٦٨ ) عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبَدِّلَنَا خَيْرًا مِنْهَا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا رَاغِبُونَ ( ٣٢-٦٨ ) كَذَلِكَ الْعَذَابُ وَلَعَذَابُ الْآخِرَةِ أَكْبَرُ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ ( ٣٣-٦٨ )

( ٢٦-٢٧-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣٦ . ( ٢٨-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣٦ . ذكر الله ٧٦-١٨خ . الصلاة٧٨-١٢أ . ( ٢٩-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣٦ . ذكر الله ٧٦-١٨خ-٢١-٢٢ت١٠ . ( ٣٠-٣١-٣٢-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣٦ . ( ٣٣-٦٨ ) الأمثال ٤٦-٣٦ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٦ . الآخرة ١١٢-١٢

لضالون: أي عن الطريق وعن جنتهم لما رأوها مدمرة وأنكروها. أو عن الصواب لما غدوا على نية منع المساكين. محرومون: أي حرمنا ثمار جنتنا بتصرفنا. أوسطهم: أعقلهم وأعدلهم رأيا. لولا تسبحون: أي تسبحون الله وتعطون حقه للمساكين بدل بخلكم وكفركم بنعمه. سبحان : تنزه وترفع وتعالى عن كل نقص. ظالمين: ظالمين لأنفسنا بالمعصية ومنع الفقراء حقهم. يتلاومون: يلوم بعضهم بعضا على مشورتهم المشؤومة بينهم. يا ويلنا: يا لشقاوتنا. طاغين: أي لم نلتزم بحدود الله وحقوقه. خيرا منها: أي من الجنة التي أحرقت. راغبون: أي نطلب العفو والمغفرة. كذلك العذاب: أي كذلك العذاب لكم يا كفار مكة بذهاب سعة رزقكم.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة