U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

81- تفسير سورة التكوير من الآية 1 إلى الآية 14

   

81- تفسير سورة التكوير من الآية 1 إلى الآية 14

إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ ( ١-٨١ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٤

إذا الشمس كورت: وتكويرها هو ازدياد سرعة دورانها. فبعد مورها قبل توقفها ثم ذهاب ضوئها سيتم تكويرها بدوران سريع لتخرج ما تبقى من نيرانها النووية فتنفجر. وهذا مصير كل الكواكب سواء كانت شموسا أم أقمارا. وكلها تجري لمستقر لها وإلى أجل مسمى. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.


● وَإِذَا النُّجُومُ انكَدَرَتْ ( ٢-٨١ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٥ب

انكدرت: تساقطت هاوية في اتجاه مراكزها بفعل الجاذبية لأنها لم تعد تدور حولها.


● وَإِذَا الْجِبَالُ سُيِّرَتْ ( ٣-٨١ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٢

سيرت: أي لم تعد متماسكة بالطبقات الباطنية فتسير مستقلة عنها وعن القشرة الأرضية. وهذا هو سير الجبال الأول أي سيرها يوم الفناء. وهو غير سيرها الثاني يوم البعث الذي في قوله تعالى: " وَيَوْمَ نُسَيِّرُ الْجِبَالَ ( ٤٧-١٨ ) ". أنظر تفاصيل عن ذلك في كتاب قصة الوجود.


وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ ( ٤-٨١ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٣ . الساعة ١١١-١٣أ

وإذا العشار عطلت: هي النوق الحوامل في شهرها العاشر عطلها أهلها لاشتغالهم بأنفسهم أي تركت بلا راع. لكن هنا قد تكون السحب. سيحبس مطرها كله لارتفاع الحرارة في كل الجو يومئذ.


● وَإِذَا الْوُحُوشُ حُشِرَتْ ( ٥-٨١ )

الساعة ١١١-١٣أ . يوم الحساب ١١٤-٢١ث

الوحوش: هي ا لحيوانات البرية الغير مستأنسة بالناس. ستجمع يوم الفناء و تختلط فيما بينها رغما عنها. ويوم البعث أيضا ستحشر في أرض المحشر لأجل القصاص.


وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ ( ٦-٨١ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٠-٢٨ث٣

وإذا البحار سجرت: أي أوقدت فصارت نارا بخروج الحمم وفاضت أيضا.


وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ ( ٧-٨١ )

الموت ١١٠-٢٣ب-٢٥ . البعث ١١٣-٨خ . يوم الحساب ١١٤-٢١د

وإذا النفوس زوجت: أي تجمع الأرواح بالأنفس داخل أجسادها. أو تجمع النفوس مع أمثالها.


● وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ ( ٨-٨١ ) بِأَيِّ ذَنْبٍ قُتِلَتْ ( ٩-٨١ )

يوم الحساب ١١٤-٢٦ج

الموءودة: هي البنت التي تدفن حية خوفا من العار أو الفقر أو بسبب اعتقادات المشركين.


● وَإِذَا الصُّحُفُ نُشِرَتْ ( ١٠-٨١ )

يوم الحساب ١١٤-٣١أ

نشرت: أي فتحت بعد أن كانت مطوية. أنظر التفاصيل عن هذه الكتب والصحف في كتاب قصة الوجود. بعد الحشر العام والناس كلهم في الموقف الأول ستوضع فوق الأرض المبدلة في الأمام وفي كل موقف كل الصحف التي تخصه. والناس سيتقدمون بالتناوب إلى الأمام من موقف إلى الذي يليه حتى يأتي الإنسان فردا إلى الله. في كل موقف سيجد صحيفة من صحفه تخصه يلقاها منشورة. وهناك سيقرأها. وفي آخر المطاف ستتطاير لتجمع كتابا واحدا يعطى له إما بيمينه أو بشماله.


● وَإِذَا السَّمَاءُ كُشِطَتْ ( ١١-٨١ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ج٣

مص ير ا لسماء بعد نزول الملائكة. كشطت: نزعت كما ينزع الإهاب عن الذبيحة. وهذا تشبيه لطي السماء يوم البعث بعد نزول الملائكة كما في قوله تعالى: " وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّماوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ( ٦٧-٣٩ ) ". وهو غير طيها يوم الفناء الذي في قوله تعالى: " يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاءَ كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكِتَابِ ( ١٠٤-٢١ ) "


● وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ ( ١٢-٨١ )

يوم الحساب ١١٤-٥٠ . جهنم ١١٥-أ٨ب

الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج. سعرت: أوقدت وأضرمت.


● وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ ( ١٣-٨١ )

يوم الحساب ١١٤-٥٠ . الجنة ١١٧-ت٣

أزلفت: قربت وأدنيت. وهذا بعد مرور المؤمنين على الصراط وشربهم من الحوض وذهابهم إلى الرحمان وفدا. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.


عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا أَحْضَرَتْ ( ١٤-٨١ )

يوم الحساب ١١٤-٣٠ث٤

علمت نفس ما أحضرت: هذا جواب إذا وقع ما ذكر في الآيات السابقة. ما أحضرت: أي ما أحضرت من أعمال.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة