U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

82- تفسير سورة الانفطار من الآية 1 إلى الآية 19

   

82- تفسير سورة الانفطار من الآية 1 إلى الآية 19

● إِذَا السَّمَاءُ انفَطَرَتْ ( ١-٨٢ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٦-٢٨ج٢

انفطرت: انشقت. وهذا الانشقاق هو الانشقاق الأول انشقاق الفناء. والناس لا يزالون أحياء حينها بأمر الله .


● وَإِذَا الْكَوَاكِبُ انتَثَرَتْ ( ٢-٨٢ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٥ب-٢٨ث٦

انتثرت: تساقطت بكثرة في اتجاه مراكزها بفعل الجاذبية لأنها لم تعد تدور حولها.


● وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ ( ٣-٨٢ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٣

فجرت: أي خرج ماؤها من فراشه أو من حفرته لأن القشرة الأرضية أصبحت تميد ولم تعد الجبال يومئذ رواسي لها فينقص بالتالي عرض حفر البحار من جهة ويزداد في الجهة الأخرى ثم العكس. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.


● وَإِذَا الْقُبُورُ بُعْثِرَتْ ( ٤-٨٢ )

البعث ١١٣-٨د . يوم الحساب ١١٤-١٧

بعثرت: أي قلبت وحركت وأخرج ما فيها.


عَلِمَتْ نَفْسٌ مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ ( ٥-٨٢ )

علمت نفس ما قدمت وأخرت: هذا جواب إذا وقع ما ذكر في الآيات السابقة من الأهوال والأحداث. ما قدمت وأخرت: أي ما عملت وما كان واجبا عليها عمله ولم تعمله.


● يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ( ٦-٨٢ ) الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَّلَكَ ( ٧-٨٢ ) فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ( ٨-٨٢ )

( ٦-٨٢ ) الإنسان ٥١-٢٣ح . يوم الحساب ١١٤-٤١ . الكريم ١ ( ٥٣ ) ٠ . ( ٧-٨٢ ) الله والخلق ٤٠-٥٠ذ . الإنسان ٥١-٢٣ح . ( ٨-٨٢ ) الله والخلق ٤٠-٥٠ذ . الإنسان ٥١-٢٣ح . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٤

ما غرك: أي ما الذي خدعك حتى كفرت أو أشركت بالله العظيم ؟ الكريم: أي الذي أكرمك بنعمه. فسواك: أي عدلك وكملك بتسوية أعضائك فجعلها متكاملة. فعدلك: جعل أعضاءك معتدلة متناسبة من غير تفاوت أو أمالك إلى أي صورة شاء. ركبك: ركب أعضاءك وصورتك وجزيئاتهما بعضها مع بعض.


كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ ( ٩-٨٢ )

الإنسان ٥١-٢٣ح

كلا: ردع. فالذي غركم بالله هو أنكم تكذبون بالدين. بالدين: أي بيوم الحساب وبشرع الله.


● وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ ( ١٠-٨٢ ) كِرَامًا كَاتِبِينَ ( ١١-٨٢ ) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ ( ١٢-٨٢ )

( ١٠-٨٢ ) الملائكة ٢-٨أ . ( ١١-٨٢ ) الملائكة ٢-٥أ-٨أ-٩أ . ( ١٢-٨٢ ) الملائكة ٢-٨أ-٩ب

لحافظين: أي ملائكة كلفهم الله يحفظون أعمال الإنسان وأقواله. كراما: كراما على الله. وهذا وصف لمكانتهم عنده. وشهادتهم عنده لا ترد. يعلمون: يعلمون ما أطلعهم الله عليه. ما تفعلون: أي من خير أو شر.


● إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ( ١٣-٨٢ ) وَإِنَّ الْفُجَّارَ لَفِي جَحِيمٍ ( ١٤-٨٢ ) يَصْلَوْنَهَا يَوْمَ الدِّينِ ( ١٥-٨٢ ) وَمَا هُمْ عَنْهَا بِغَائِبِينَ ( ١٦-٨٢ )

( ١٣-٨٢ ) الجنة ١١٧-ب١٩ . ( ١٤-٨٢ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٣ ) . ( ١٥-٨٢ ) جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٣ ) . ( ١٦-٨٢ ) جهنم ١١٥-ب٥٦ت-ت٤ ( ٣٣ )

أرواح الأبرار بعد موتهم في جنة المأوى الدنيوية بينما الفجار في جحيم ( بلا شك هنا جحيم سجين لأنهم لا يصلونها بدنيا إلا يوم الدين ) . الأبرار : هم المتقون الذين بروا في كل أعمالهم. الفجار: الكاذبون المائلون عن الحق. جحيم: نار شديدة الحر والتأجج. يصلونها: يدخلونها ويقاسون حرها. الدين : الجزاء يوم الحساب. وما هم عنها بغائبين: أي لا يغيبون عن عذابها لحظة واحدة.


وَمَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ( ١٧-٨٢ ) ثُمَّ مَا أَدْرَاكَ مَا يَوْمُ الدِّينِ ( ١٨-٨٢ ) يَوْمَ لَا تَمْلِكُ نَفْسٌ لِنَفْسٍ شَيْئًا وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ ( ١٩-٨٢ )

( ١٧-٨٢ ) ( ١٨-٨٢ ) يوم الحساب ١١٤-٤١ . ( ١٩-٨٢ ) يوم الحساب ١١٤-٢٣ب-٤١. مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٧-٤٨

وما أدراك ... ثم ما أدراك ...: تفخيم وتعظيم ليوم الدين. والخطاب على الأرجح قد يكون للإنسان الذي خوطب قبل هذه الآية: " يَا أَيُّهَا الْإِنسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ( ٦-٨٢ ) ". وقيل للنبي ﷺ . لا تملك نفس لنفس شيئا: أي لا تملك لها النفع. والأمر يومئذ لله: أي مصير كل واحد يوم الحساب بيد الله وتحت حكمه مطلقا.

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة