U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

21- تفسير سورة الأنبياء من الآية 42 إلى الآية 50

   

21- تفسير سورة الأنبياء من الآية 42 إلى الآية 50

● قُلْ مَنْ يَكْلَؤُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ مِنَ الرَّحْمَانِ بَلْ هُمْ عَنْ ذِكْرِ رَبِّهِمْ مُعْرِضُونَ ( ٤٢-٢١ )

ذكر الله ٧٦-١٦أ . القرآن ٩-٢٢ت-٤٢ر . الولي ١ ( ٥٨ ) ٨

يكلؤكم: يحرسكم ويحفظكم. من الرحمان: أي من عذابه. وذكرت صفة الرحمان هنا لأن هو من سيرحمهم إن اتقوه. ذكر ربهم: وهو القرآن وأيضا ذكر الله وتوحيده .


● أَمْ لَهُمُ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنفُسِهِمْ وَلَا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ ( ٤٣-٢١ )

الشرك ٥٧-١٥ش١-١٥ش٣ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-١٣ث٥ب

تمنعهم: أي تحفظهم من السوء. من دوننا: أي من غير الله. ولا هم منا يصحبون: أي لا يصاحبهم نصرنا وجوارنا. ونزلوا عند المشركين بمنزلة العقلاء.


● بَلْ مَتَّعْنَا هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى طَالَ عَلَيْهِمُ الْعُمُرُ أَفَلَا يَرَوْنَ أَنَّا نَأْتِي الْأَرْضَ نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا أَفَهُمُ الْغَالِبُونَ ( ٤٤-٢١ )

القرون القديمة٥٣-٤ش . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٥-١٣ث٥ب . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٥ث . القوي ١ ( ٢١ ) ٤

أَعْلَمَ الله الكفار والمشركين بعقابه و قو ته على الأرض . هؤلاء: أي أهل مكة. حتى طال عليهم العمر: أي طالت النعمة عليهم وهم يشركون بالله فظنوا أنهم على الحق. نأتي الأرض ننقصها من أطرافها: الإتيان هنا معناه مجيء أمر الله. وقد يكون أحيانا مصحوبا بعقاب. ونقصان أطراف الأرض عملية طبيعية بإذن الله. ربما يقصد بها نقصان أطراف ألواح الغلاف الصخري للأرض من أية جهة شاء الله - كل لوحة تشكل أرضا كما هو مبين في آية أخرى عما سيكون بعد الفناء " وحملت اﻷرض والجبال ( ١٤-٦٩ ) " - وينتج عنه زلازل واضطرابات مدمرة في كثير من الأحيان. فلا أحد في مأمن من ذلك. فكثير من القرى الظالمة دمرت بلا شك بهذه الطريقة. وقيل نقصان الأرض من أطرافها هو خراب عمرانها عقابا من الله. وقيل نقصان أرض الكفر في زمان الرسول ﷺ بالفتح عليه. أفهم الغالبون: أيستطيعون أن يسيطروا على هذا الأمر وكل أمر من عند الله ؟ ويتكلم الله بجمع تفخيم منذ بداية الآية.


● قُلْ إِنَّمَا أُنْذِرُكُمْ بِالْوَحْيِ وَلَا يَسْمَعُ الصُّمُّ الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنذَرُونَ ( ٤٥-٢١ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٧ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٣ج-١٤ج٧

أنذركم: أخوفكم من عقاب الله. ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون: أي حين يخوفون بالوحي لا يسمعون سماع قبول.


● وَلَئِنْ مَسَّتْهُمْ نَفْحَةٌ مِنْ عَذَابِ رَبِّكَ لَيَقُولُنَّ يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ ( ٤٦-٢١ )

التنبؤات ٤٤-ب١٩أ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٨ت . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ج٦

نفحة: قسط قليل أو يسير. ظالمين: ظالمين بشركنا وأعمالنا الفاسدة.


● وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَإِنْ كَانَ مِثْقَالُ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ ( ٤٧-٢١ )

الأمثال ٤٦-٢٧ . يوم الحساب ١١٤-٣٢ر٢-٣٢ز١** . الحسيب- ١ ( ١٦ ) ٥ . الحكم ١ ( ٦٧ ) ٧ . العدل- المقسط ١ ( ٦٨ ) ٦ . الكافي ١ ( ٧٧ ) ٤

الموازين القسط: أي موازين العدل. وهي بين العباد متعددة في مختلف مواقف يوم القيامة. وآخرها ميزان واحد يتقدم إليه العبد لوحده. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. مثقال: وزن. حبة: أي حسنة أو سيئة كقدر حبة من خردل. خردل: نبات له حب أسود صغير جدا.


● وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى وَهَارُونَ الْفُرْقَانَ وَضِيَاءً وَذِكْرًا لِلْمُتَّقِينَ ( ٤٨-٢١ ) الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَهُمْ مِنَ السَّاعَةِ مُشْفِقُونَ ( ٤٩-٢١ )

( ٤٨-٢١ ) موسى ٢٦-٦ . التوراة ٦-٣أ . ( ٤٩-٢١ ) الساعة ١١١-٩

الفرقان: الذي يفرق بين الحق والباطل، بين الحلال والحرام. وضياء: أي نورا تضاء به القلوب. وهارون نبي شارك في نشر التوراة بين قومه مع أن موسى هو الذي أوتيها من الله مباشرة. وذكرا: أي ما يذكر ويعظ. الذين يخشون ربهم: من صفات المتقين.


● وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنزَلْنَاهُ أَفَأَنْتُمْ لَهُ مُنكِرُونَ ( ٥٠-٢١ )

ما يباركه الله في القرآن ٤١-٣ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٤ب . القرآن ٩-١-٢٢ث

كما آتينا موسى وهارون الفرقان فقد أنزلنا هذا الذكر المبارك الذي هو القرآن. مبارك: مصدر بركة ونماء. أي كثير الخير والمنفعة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة