U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

51- تفسير سورة الذاريات من الآية 47 إلى الآية 60

   

51- تفسير سورة الذاريات من الآية 47 إلى الآية 60

● وَالسَّمَاءَ بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ ( ٤٧-٥١ )

القرآن والعلم ٤٥-٦ت-٦ط . الأمثال ٤٦-٥١أ

السماء بناء في توسع مستمر. بأيد: بقوة. أنظر كيفية توسع السماء في كتاب قصة الوجود .


● وَالْأَرْضَ فَرَشْنَاهَا فَنِعْمَ الْمَاهِدُونَ ( ٤٨-٥١ )

القرآن والعلم ٤٥-٢١ت . الخالق ١ ( ١٩ ) ٢

فرشناها: مهدناها ومددناها كالفراش. والفراش هنا هو سطح الأرض وقشرتها. فنعم الماهدون: فقد مهدت الأرض تمهيدا نافعا صالحا. فنعم من مهدها وهو الله. وهذا ثناء عليه.


● وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَ ( ٤٩-٥١ )

القرآن والعلم ٤٥-١٦ . الناس ٥٠-٤٢

زوجين: صنفين اثنين كالذكر والأنثى والليل والنهار والبر والبحر والشمس والقمر ... تذكرون: تذكرون أن ذلك لا يمكن أن يخلق لوحده وأن الخالق إله واحد.


فَفِرُّوا إِلَى اللَّهِ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ( ٥٠-٥١ ) وَلَا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ إِنِّي لَكُمْ مِنْهُ نَذِيرٌ مُبِينٌ ( ٥١-٥١ )

( ٥٠-٥١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٧** . الناس ٥٠- . ( ٥١-٥١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٧ح . الناس ٥٠-١٢ز . الشرك ٥٧-٣أ

ففروا إلى الله: أي فروا من الشرك والعصيان والجؤوا إلى الله. نذير مبين: مخوف من عقاب الله بالأدلة اللازمة.


كَذَلِكَ مَا أَتَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلَّا قَالُوا سَاحِرٌ أَوْ مَجْنُونٌ ( ٥٢-٥١ ) أَتَوَاصَوْا بِهِ بَلْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ( ٥٣-٥١ )

( ٥٢-٥١ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٤ت . ( ٥٣-٥١ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٤ت . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح

كذلك: أي ما قال مشركو مكة هو مثل ما قال الأولون لرسلهم. أتواصوا به: أي هل أوصى بعضهم بعضا موقفهم تجاه الرسل ؟ طاغون: ظالمون معتدون بأقوالهم وأفعالهم معاندون رغم معرفتهم للحق.


فَتَوَلَّ عَنْهُمْ فَمَا أَنْتَ بِمَلُومٍ ( ٥٤-٥١ ) وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَى تَنْفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ( ٥٥-٥١ )

( ٥٤-٥١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦ب ج . ( ٥٥-٥١ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢د٢ . طبيعة المؤمنين ٧٠-١٠ . ذكر الله ٧٦-١٣ج-١٥أ

فتول عنهم: أي أعرض عنهم لأنهم لا يؤمنون ولا يستجيبون. فما أنت بملوم: أي على كفرهم لأنك بلغت رسالتك. وذكر: أي واستمر بالدعوة إلى الله وبالقرآن. تنفع المؤمنين: أي تنفعهم برسوخ العلم في قلوبهم والزيادة في إيمانهم.


● وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ( ٥٦-٥١ ) مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ مِنْ رِزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَنْ يُطْعِمُونِ ( ٥٧-٥١ ) إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ( ٥٨-٥١ )

( ٥٦-٥١ ) الناس ٥٠-١غ٢ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٩ . الخالق ١ ( ١٩ ) ١٤ب . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٣ . ( ٥٧-٥١ ) الناس ٥٠-١غ٢ . لا يحتاج الله إلى شيء ( ٣١ ) ٣ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٥أ . ( ٥٨-٥١ ) الناس ٥٠-١غ٢ . القوي ١ ( ٢١ ) ١ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٠-٥أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٦٠

ليعبدون: أي ليعبدوني بإرادتهم. وليس لهم كخيار ليتفادوا عقابي إلا عبادتهم لي. يعني أن يفعلوا ما آمرهم به وينتهوا عما أنهاهم عنه. ولم أخلقهم لغير هذا. ما أريد منهم من رزق ...: أي لا أحتاج إلى رزق ولا إلى طعام. ولا أطلب منهم أن يتقربوا إلي بذلك. ذو القوة: فهو قوي بذاته لا يحتاج إلى رزق وطعام. المتين: الشديد. لا يغلبه شيء.


● فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ فَلَا يَسْتَعْجِلُونِ ( ٥٩-٥١ )

الأمثال ٤٦-٣١ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٢ )

ظلموا: وأعظم الظلم الشرك. ذنوبا: أي نصيبا من العذاب. وأصلها الدلو الكبيرة المملوءة. أصحابهم: أصحابهم في الظلم والكفر وفي جهنم. وهم أمثالهم من الأمم السابقة. فلا يستعجلون: أي لا يستعجل هؤلاء من كفار مكة وغيرهم العذاب.


● فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ يَوْمِهِمُ الَّذِي يُوعَدُونَ ( ٦٠-٥١ )

الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١خ

فويل: عذاب وشقاء. يومهم الذي يوعدون: وهو يوم تعذيبهم. أي يوم القيامة المذكور في أول السورة لقوله تعالى: " إِنَّمَا تُوعَدُونَ لَصَادِقٌ ( ٥-٥١ ) "

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة