U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

67- تفسير سورة الملك من الآية 18 إلى الآية 30

   

67- تفسير سورة الملك من الآية 18 إلى الآية 30

● وَلَقَدْ كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ فَكَيْفَ كَانَ نَكِيرِ ( ١٨-٦٧ )

العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ر٤

نكير: أي إنكاري عليهم بإهلاكهم.


● أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ ( ١٩-٦٧ )

الله والخلق ٤٠-٤٨ر . القدير ١ ( ١٥ ) ٧ب . البصير ١ ( ٤٧ ) ٣

صافات: أي باسطات أجنحتهن. ويقبضن: أي يضممن أجنحتهن ويضربن بها جنوبهن. ما يمسكهن: أي في الجو ولا تقع على الأرض. إنه بكل شيء بصير: فهو يبصركم ويبصر الطير ويمسكهن.


● أَمَّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ جُندٌ لَكُمْ يَنصُرُكُمْ مِنْ دُونِ الرَّحْمَانِ إِنِ الْكَافِرُونَ إِلَّا فِي غُرُورٍ ( ٢٠-٦٧ )

الإسلام ٤٧-٨ . الشرك ٥٧-١٣ش . طبيعة الكافرين ٦٢-١١خ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-١٨ص . الولي -النصير ١ ( ٥٨ ) ٨

جند لكم: أي أعوان ومنعة. غرور: غرور بخديعة الشياطين. يهيأ للكفار أنهم على الحق وهم على باطل.


● أَمَّنْ هَذَا الَّذِي يَرْزُقُكُمْ إِنْ أَمْسَكَ رِزْقَهُ بَلْ لَجُّوا فِي عُتُوٍّ وَنُفُورٍ ( ٢١-٦٧ )

نعم الله على الناس ٥٢-١٠ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ط٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ . الرزاق- القابض- المانع- ١ ( ٥٣ ) ٣أ

إن أمسك رزقه: أي إن أمسك الله رزقه ولم يعد يرزق. لجوا : استمروا. عتو: والعتو هو أشد الكفر والظلم. ونفور: ونفور من الله ودينه.


أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( ٢٢-٦٧ )

العالمون والجاهلون ٦٦-ت٦

أفمن يمشي: أي في الحياة. مكبا على وجهه: أي منكسا رأسه لا يأمن العثور على وجهه. هذه الآية تقارن بين الكافر الجاهل تعاليم الله والمؤمن العالم بها. سويا: أي مستقيما.


● قُلْ هُوَ الَّذِي أَنشَأَكُمْ وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ قَلِيلًا مَا تَشْكُرُونَ ( ٢٣-٦٧ )

نعم الله على الناس ٥٢-١ . الناس ٥٠-١٩ث

أنشأكم: خلقكم. قليلا ما تشكرون: أي لا تشكرون الله أيها المشركون. وإن كان الخطاب للناس فقليل من عباده الشكور.


● قُلْ هُوَ الَّذِي ذَرَأَكُمْ فِي الْأَرْضِ وَإِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ( ٢٤-٦٧ )

نعم الله على الناس ٥٢-١٩أ . البعث ١١٣-٢ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦

ذرأكم: بثكم وكثركم. وإليه تحشرون: أي سيتم جمعكم أمامه.


● وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنتُمْ صَادِقِينَ ( ٢٥-٦٧ ) قُلْ إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَ اللَّهِ وَإِنَّمَا أَنَا نَذِيرٌ مُبِينٌ ( ٢٦-٦٧ )

( ٢٥-٦٧ ) محمد ٣ ٩-٣٤ر٥ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ض . يوم الحساب ١١٤-٨ . ( ٢٦-٦٧ ) محمد ٣ ٩-٣٢ذ٧-٣٤ث-٣٤ر٥ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩ض . يوم الحساب ١١٤-٨ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٤-١٦

هذا الوعد: أي يوم الحساب الذي يحشر فيه الخلق أمام الله. نذير مبين : أي مخوف من عذاب الله بالأدلة اللازمة.


فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَقِيلَ هَذَا الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تَدَّعُونَ ( ٢٧-٦٧ )

طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . يوم الحساب ١١٤-٢٩أ١-٤٨غ٣-٤٨غ٢٤ب . جهنم ١١٥-ب٩-ب١١

فلما رأوه: أي رأوا وعد الله الذي يسألون عنه وهو يوم القيامة وعذابه. زلفة: أي قريبا. سيئت: أي ظهر السوء على وجوههم فاسودت. وقيل هذا الذي كنتم به تدعون: أي ملائكة العذاب سيقولون ذلك. كنتم به تدعون: أي تسألون عنه وتستعجلون به استهزاء.


● قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَهْلَكَنِي اللَّهُ وَمَنْ مَعِي أَوْ رَحِمَنَا فَمَنْ يُجِيرُ الْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ ( ٢٨-٦٧ )

محمد ٣ ٩-٣٦ب ب٦-٣٦ب ب١٠-٤٧ب . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦ث

أرأيتم : أخبروني أو هل تصورتم ؟ أهلكني الله: أي أماتني الآن. ومن معي: أي من المؤمنين. أو رحمنا: أي بترك أمة الإسلام حية. فالمقصود بالإهلاك هنا إهلاك الإسلام وأهله لقوله "ومن معي". أما على مستوى الفرد فطول أجل المؤمن رحمة له ترفع بها درجته بالأعمال الصالحة. فمن يجير الكافرين ...: أي من يؤمنهم وينجيهم ويدفع عنهم العذاب ؟ فهو ينتظرهم لا محالة. فموتنا كما تتمنون أو بقاؤنا وهو من رحمة الله لن يغير من مصيركم شيئا.


● قُلْ هُوَ الرَّحْمَنُ آمَنَّا بِهِ وَعَلَيْهِ تَوَكَّلْنَا فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ ( ٢٩-٦٧ )

محمد ٣ ٩-٣٦ب ب٦ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١ز . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ب-٦س . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٠

ضلال مبين: أي بين واضح.


● قُلْ أَرَأَيْتُمُ إِنْ أَصْبَحَ مَاؤُكُمْ غَوْرًا فَمَنْ يَأْتِيكُمْ بِمَاءٍ مَعِينٍ ( ٣٠-٦٧ )

القرآن والعلم ٤٥-٢١ف١ . نعم الله على الناس ٥٢-٢٢ت . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب

أرأيتم : أخبروني أو هل تصورتم ؟ غورا: أي غائرا ذاهبا في الأرض. بماء معين: أي ظاهر وجار وعذب كماء العيون.

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة