U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

77- تفسير سورة المرسلات من الآية 29 إلى الآية 50

   

77- تفسير سورة المرسلات من الآية 29 إلى الآية 50

انطَلِقُوا إِلَى مَا كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ( ٢٩-٧٧ ) انطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ ( ٣٠-٧٧ ) لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ ( ٣١-٧٧ )

جهنم ١١٥-ب٥ز-ب٢٤

هذه الآية بعد الحساب طبعا . سيقال للمكذبين يومئذ: انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون: أي جهنم. ظل ذي ثلاث شعب: فهو ظل فوق ظل فوق ظل: ظلمة جهنم بالحجاب الذي فوقها يحجب نور الجنة المرئي عنها ، وظلمة الحفرة التي ستلقى فيها مجموعات من الظالمين وهي من ظل شجرة الزقوم، و ظلمة الحفيرة التي سيلقى فيها الظالم لوحده أو مع شيطانه وهي ظل الظلل من النار السوداء واليحموم . أنظر كتاب قصة الوجود ٤٧ب. فالكافر سيكون في ظل من يحموم مظلم جدا. ويحيط بهذا الظل ظل شجرة الزقوم بظلمة أقل. ويحيط بهما بظلمة أقل ظل الحجاب الذي بين الجنة والنار. وكلما نزلت في جهنم كلما ازدادت ظلمة تلك الظلال الثلاث. لا ظليل: أي لا يقي من حر النار. بل هو فقط ظلمة مرعبة. ولا يغني من اللهب: أي لا يدفع أو لا يقي من لهب النار شيئا.


إِنَّهَا تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ ( ٣٢-٧٧ ) كَأَنَّهُ جِمَالاَتٌ صُفْرٌ ( ٣٣-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ٣٤-٧٧ )

( ٣٢-٣٣-٧٧ ) جهنم ١١٥-أ٨ث . الأمثال ٤٦-٢٨ . ( ٣٤-٧٧ ) آية مماثلة: يوم الحساب ١١٤-٤٨ر

إنها: أي نار جهنم. بشرر: جمع شررة. وهي ما يتطاير من النار. كالقصر: أي تتابع الشرارات يرسم شكلا يشبه البناء المشيد في العظم والارتفاع. وقيل كالشجرة الغليظة. ويدوم هذا الرسم للنيران ما دام الكافر في حفرة النار ويلفح صاحبه باستمرار من كل ناحية. كأنه جمالات صفر: أي هذا القصر كأنه مجموعات من الجمال. أي كل شررة هي كمجموعة من الجمال أو كحبال السفن من نار تحيط بالكافر. صفر: هذا لون الشرر. نار جهنم سوداء مظلمة لكن هذا لا يمنع أن يكون لها شرر صفر إن زالت عن مصدرها والله أعلم. ويل: عذاب وشقاء. يومئذ: أي يوم الفصل ودخولهم النار. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين.


● هَذَا يَوْمُ لَا يَنطِقُونَ ( ٣٥-٧٧ ) وَلَا يُؤْذَنُ لَهُمْ فَيَعْتَذِرُونَ ( ٣٦-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ٣٧-٧٧ )

( ٣٥-٣٦-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٠-٤٨غ٣٦ز . ( ٣٧-٧٧ ) آية مماثلة: يوم الحساب ١١٤-٤٨ر

يوم لا ينطقون: لا ينطقون كما في قوله تعالى: الْيَوْمَ نَخْتِمُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ وَتُكَلِّمُنَا أَيْدِيهِمْ وَتَشْهَدُ أَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ ( ٦٥-٣٦ ) . وهذا في ديوان الحكم عليهم لما تشهد عليهم أجسادهم. ولا يؤذن لهم فيعتذرون: لا يؤذن لهم لأن لا عذر للكفر والشرك. ويل: عذاب وشقاء. يومئذ: أي يوم الفصل ويوم لا ينطقون .... للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين.


● هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالْأَوَّلِينَ ( ٣٨-٧٧ ) فَإِنْ كَانَ لَكُمْ كَيْدٌ فَكِيدُونِ ( ٣٩-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ٤٠-٧٧ )

( ٣٨-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-١٣ج-٢١ج-٤٨ط٣ . ( ٣٩-٤٠-٧٧ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦د

يوم الفصل : أي بين الناس في الحكم والمصير. وهو يوم الحساب. فإن كان لكم كيد فكيدون: أي إن كانت لكم حيلة لتتخلصوا من عذاب هذا اليوم ( يوم القيامة ) فافعلوا إن استطعتم. يومئذ: أي يوم الفصل. ويل: عذاب وشقاء. يومئذ: أي يوم الفصل. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين.


● إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ ( ٤١-٧٧ ) وَفَوَاكِهَ مِمَّا يَشْتَهُونَ ( ٤٢-٧٧ ) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ( ٤٣-٧٧ ) إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنينَ ( ٤٤-٧٧ )

( ٤١-٧٧ ) الجنة ١١٧-ت٢٢-ت٣٠ث . ( ٤٢-٧٧ ) الجنة ١١٧-ت٢٥ب-ت٤٤أ . ( ٤٣-٤٤-٧٧ ) الجنة ١١٧-ت٣٣

ظلال: في الحديث « في الجنة شجرة يسير الراكب في ظلها مائة سنة لا يقطعها ". أما النور في جنة الخلد فمن نور العرش الذي هو من نور الله. كلوا واشربوا: هذا من كلام الله لأهل الجنة. هنيئا: أي بطيب نفس. المحسنين: الذين حسن إيمانهم وحسنت أعمالهم. والإحسان هو أن تعبد الله كأنك تراه.


● وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ٤٥-٧٧ ) كُلُوا وَتَمَتَّعُوا قَلِيلًا إِنَّكُمْ مُجْرِمُونَ ( ٤٦-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ٤٧-٧٧ )

( ٤٥-٧٧ ) الله يخاطب الكافرين ٦٥-١ج . ( ٤٦-٧٧ ) الله يخاطب الكافرين ٦٥-١ج . الحياة الدنيا ١٠٥-٧ب . ( ٤٧-٧٧ ) الله يخاطب الكافرين ٦٥-١ج

ويل: عذاب وشقاء. يومئذ: أي يوم الفصل. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين. قليلا: أي في هذه الدنيا الزائلة. مجرمون: والكفر أعظم الجرم عند الله.


● وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ارْكَعُوا لَا يَرْكَعُونَ ( ٤٨-٧٧ ) وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ ( ٤٩-٧٧ )

( ٤٨-٧٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٣أ . الصلاة٧٨-٢٤ . ( ٤٩-٧٧ ) آية مماثلة: يوم الحساب ١١٤-٤٨ر

اركعوا: أي اخضعوا لله وصلوا. ويل: عذاب وشقاء. يومئذ: أي يوم الفصل. للمكذبين: للمكذبين بيوم الدين.


● فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ( ٥٠-٧٧ )

اعتقادات الكافرين ٦٠-٢١ف . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٤ذ . القرآن ٩-٨د

بعده: أي بعد القرآن لكونه معجزة في ألفاظه ومضمونه وعلومه ودلائله ... الخ.

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة