U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

78- تفسير سورة النبأ من الآية 21 إلى الآية 40

   

78- تفسير سورة النبأ من الآية 21 إلى الآية 40

● إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا ( ٢١-٧٨ ) لِلْطَّاغِينَ مَآبًا ( ٢٢-٧٨ ) لَابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا ( ٢٣-٧٨ )

( ٢١-٧٨ ) آيات الله ٤٢-٤ص٥ . جهنم ١١٥-أ٤خ-أ١٢-ت٤ ( ٥ ) . ( ٢٢-٧٨ ) آيات الله ٤٢-٤ص٥ . جهنم ١١٥-أ٤خ -ت٤ ( ٥ ) . ( ٢٣-٧٨ ) جهنم ١١٥-أ٤خ –ب٥٦ث

مرصادا: أي طريقا وموضع ترصد وترقب. ستكون جهنم في طريق كل أنواع الجن والإنس المحاسبين وهم يسيرون في اتجاه الأمام. وعليهم أن يجتازوها. ولا يجتازها إلا المؤمنون. فلن يدخل المحاسبون الجنة حتى يمروا على جهنم. للطاغين: وأعظمهم الطغاة المشركون. مآبا : مصيرا ومأوى. أحقابا: ج حقب: هو حوالي ٨٣ سنة . والآخرة ليس فيها إلا أياما أبدية تتكرر. كل يوم ألف سنة وفيه اثنا عشر حقبا من أحقاب الدنيا ( الذي يساوي أيضا ألف شهر المذكورة في سورة القدر ) . وبعد كل يوم من أيام الآخرة أي بعد كل اثني عشر حقبا يزداد عذاب الكفار لقوله تعالى بعد ذلك: " فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ". أي يزداد عليهم في الأحقاب التالية ثم التي تليها ... إلى الأبد. وسيحس الكافرون بطول أحقاب كل يوم.


● لَا يَذُوقُونَ فِيهَا بَرْدًا وَلَا شَرَابًا ( ٢٤-٧٨ ) إِلَّا حَمِيمًا وَغَسَاقًا ( ٢٥-٧٨ ) جَزَاءً وِفَاقًا ( ٢٦-٧٨ )

( ٢٤-٢٥-٧٨ ) جهنم ١١٥-ب٢٥-ب٢٨ج . ( ٢٦-٧٨ ) جهنم ١١٥-ب٢٨ج

لا يذوقون فيها بردا: أي ليست فيها برودة الجو والريح والمشرب التي تنعش الذات. حميما: هو ماء ساخن في غاية الحرارة. وغساقا: هو صديد أهل النار وقيحهم. جزاء وفاقا: موافقا أو وفق أعمالهم.


● إِنَّهُمْ كَانُوا لَا يَرْجُونَ حِسَابًا ( ٢٧-٧٨ ) وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كِذَّابًا ( ٢٨-٧٨ ) وَكُلَّ شَيْءٍ أَحْصَيْنَاهُ كِتَابًا ( ٢٩-٧٨ ) فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلَّا عَذَابًا ( ٣٠-٧٨ )

( ٢٧-٧٨ ) آيات الله ٤٢-٤ص٥ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٣٩خ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٥ ) . ( ٢٨-٧٨ ) آيات الله ٤٢-٤ص٥ . اعتقادات الكافرين ٦٠-١٨أ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٥ ) . ( ٢٩-٧٨ ) آيات الله ٤٢-٤ص٥ . يوم الحساب ١١٤-٣١أ . الكتاب الخالد ٣-١أ . الحسيب-المحصي ١ ( ١٦ ) ١ . ( ٣٠-٧٨ ) جهنم ١١٥-ب٤٠أ

لا يرجون حسابا: أي لا يتوقعونه وبالتالي لا يأملونه لكونهم كافرين به. كذابا: أي تكذيبا مفرطا. وكل شيء أحصيناه كتابا: أي كل ما فعلوا وكل شيء كتبناه في صحيفتهم وفي اللوح المحفوظ. فذوقوا: أي ذوقوا حميما وغساقا وعذاب جهنم.


● إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا ( ٣١-٧٨ ) حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا ( ٣٢-٧٨ ) وَكَوَاعِبَ أَتْرَابًا ( ٣٣-٧٨ ) وَكَأْسًا دِهَاقًا ( ٣٤-٧٨ ) لَا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا ( ٣٥-٧٨ ) جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا ( ٣٦-٧٨ )

( ٣١-٧٨ ) الجنة ١١٧-أ٩-ب١٠ . ( ٣٢-٧٨ ) الجنة ١١٧-ت٢٣ . ( ٣٣-٧٨ ) الجنة ١١٧-ت٣٤ت . ( ٣٤-٧٨ ) الجنة ١١٧-ت٣٢ت . ( ٣٥-٧٨ ) الجنة ١١٧-ت٤٦أ . ( ٣٦-٧٨ ) الجنة ١١٧-أ٨أ

مفازا: أي موضع فوز ونجاة من النار وهو الجنة. وكواعب: ج كاعب وهي الناهد أي التي كعب وأشرف ثديها. أترابا: أي مستويات في السن. وكأسا دهاقا: أي ممتلئة أو متتابعة. والكأس يعنى بها الخمر. لغوا : كلاما باطلا كذبا أو زائفا. كذابا: أي كذبا أو ما يكذب. عطاء حسابا: أي كثيرا كافيا مقدرا على درجة إيمانهم وأعمالهم.


● ر رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَانُ لَا يَمْلِكُونَ مِنْهُ خِطَابًا ( ٣٧-٧٨ ) يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ صَفًّا لَا يَتَكَلَّمُونَ إِلَّا مَنْ أَذِنَ لَهُ الرَّحْمَانُ وَقَالَ صَوَابًا ( ٣٨-٧٨ )

( ٣٧-٧٨ ) يوم الحساب ١١٤-٢٠خ-٢٥أ . الجنة ١١٧-أ٨أ . الملك ١ ( ٩ ) ٤ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢ . ( ٣٨-٧٨ ) يوم الحساب ١١٤-٢٠خ-٢٥ب . إذن الله ١ ( ٣٥ ) ٢١

وما بينهما : بين السماوات السبع وعالم الأرض أي بين سقف السماء الأولى والحلقة الأرضية الأولى. الرحمان: هو منبع كل رحمة . يرحم ويجعل الرحمة بين خلقه . فلولاه لما رحم أحد أحدا . لا يملكون منه خطابا: أي لا يملكون قدرة مخاطبة الله وقتما يشاءون. يوم يقوم الروح و الملائكة ...: أي لا يملكون منه خطابا يوم يقوم الروح ... الروح: هم هنا صنف مميز من الملائكة. أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود. وهم أشراف الملائكة كما قال مقاتل بن حيان. والملائكة صفا: أنظر في كتاب قصة الوجود شكل صفوفهم بعد نزولهم من السماوات. ستكون بعضها وسط بعض والجن والإنس في الوسط. وقال صوابا: أي قال الحق.


ذَلِكَ الْيَوْمُ الْحَقُّ فَمَنْ شَاءَ اتَّخَذَ إِلَى رَبِّهِ مَآبًا ( ٣٩-٧٨ )

الناس ٥٠-١٢س . يوم الحساب ١١٤-١-١٣ج

ذلك اليوم الحق: أي يوم يقوم الروح والملائكة صفا. اليوم الحق: أي اليوم الذي سيأتي دون شك. مآبا: مرجعا أي سبيلا يرجع فيها إلى رضا الله.


● إِنَّا أَنذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ وَيَقُولُ الْكَافِرُ يَا لَيْتَنِي كُنتُ تُرَابًا ( ٤٠-٧٨ )

الناس ٥٠-٣٦ح . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢١ث . يوم الحساب ١١٤-١٣ر-٣٠ث٥-٣١-٤٨ع١-٤٨غ٣٥ . جهنم ١١٥-أ١٦

أنذرناكم: أي حذرناكم وخوفناكم من عذاب قريب. عذابا قريبا: وهو عذاب يوم القيامة وجهنم. وسيتحقق. ما قدمت يداه : أي الأعمال. يا ليتني كنت ترابا: يتمنى الكافر أن يعود ترابا لينجو من عذاب جهنم لما يرى الحيوانات بعد القضاء بينها عادت ترابا.

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة