● أَأَنْتُمُ أَشَدُّ خَلْقًا أَمِ السَّمَاءُ بَنَاهَا ( ٢٧-٧٩ ) رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا ( ٢٨-٧٩ ) وَأَغْطَشَ لَيْلَهَا وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا ( ٢٩-٧٩ )
( ٢٧-٧٩ ) الله والخلق ٤٠-٥٠ع . القرآن والعلم ٤٥-٦ت . نعم الله على الناس ٥٢-١٩ر . ( ٢٨-٧٩ ) القرآن والعلم ٤٥-٦ت-٢٢ق . نعم الله على الناس ٥٢-١٩ر . ( ٢٩-٧٩ ) الله والخلق ٤٠-١٩ . القرآن والعلم ٤٥-٦ث-١٠أ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩ر
أ أنتم أشد خلقا: هذا لما كذبوا ببعثهم. أشد: أعظم وأصعب. فخلق الإنسان أو إعادته لا شيء أمام خلق الكون وكائناته. رفع سمكها: رفع بناءها وعلوها وسقفها. فسواها: سوى بين أجزائها لا يطغى بعضها على بعض فأصبحت خلقا متكاملا معتدلا. وأغطش ليلها وأخرج ضحاها: أي أظلم ليل السماء ( أي سماء الأرض ) لما برد سطح الأرض وهو يومئذ كله حمم. وأبرز نهارها بضوء الشمس التي خلقت قبل الأرض. فجعل الله كواكب السماء " الأقمار " كأرضنا تدور حول نفسها أمام الشموس لخلق خلفة الليل والنهار.
● وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا ( ٣٠-٧٩ ) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا ( ٣١-٧٩ ) وَالْجِبَالَ أَرْسَاهَا ( ٣٢-٧٩ ) مَتَاعًا لَكُمْ وَلِأَنْعَامِكُمْ ( ٣٣-٧٩ )
( ٣٠-٧٩ ) القرآن والعلم ٤٥-٦ح-١٠أ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩أ-١٩ر . ( ٣١-٧٩ ) الله والخلق ٤٠-٢٣ت . القرآن والعلم ٤٥-٦ح-٢١ج . نعم الله على الناس ٥٢-١٩أ-١٩ر . ( ٣٢-٧٩ ) القرآن والعلم ٤٥-٦ح-٢١ح١-٢١ح٥ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩أ-١٩ث-١٩ر . ( ٣٣-٧٩ ) القرآن والعلم ٤٥-٦ح-٢١ح٥ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩أ-١٩ث-١٩ر
بعد ذلك: أي بعد أن رفع الله السماء وخلق الليل والنهار شرع في إتمام الأرض. دحاها: بسطها بعملية الدفع والإلقاء فنتجت عن ذلك براكين وشقوق فخرجت المياه من البراكين على شكل بخار. ثم خلق المرعى من تربة الأرض. منها: من الأرض. ماءها: أي ماء الأرض. ماء البحار والأنهار والعيون وما في ينابيع الأرض. ومرعاها: أي كل ما تنبت الأرض. والجبال وكل ما في الأرض متاع للإنسان. أرساها: هذا يعني أنها كانت تتحرك. ولأنعامكم : فالأنعام خلقت إذن وأنزلت بعد إرساء الجبال.
● فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى ( ٣٤-٧٩ ) يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الْإِنسَانُ مَا سَعَى ( ٣٥-٧٩ ) وَبُرِّزَتِ الْجَحِيمُ لِمَنْ يَرَى ( ٣٦-٧٩ )
( ٣٤-٧٩ ) الساعة ١١١-١٤ب . يوم الحساب ١١٤-١٨ذ . ( ٣٥-٧٩ ) يوم الحساب ١١٤-٣٠ث٣ . جهنم ١١٥-ب٥ب . ( ٣٦-٧٩ ) جهنم ١١٥-ب٥ب
الطامة: هي الداهية التي تفوق ما سواها وتهيمن عليه لعظم هولها. وهي من أسماء يوم القيامة. يوم يتذكر الإنسان ما سعى: أي يوم يتذكر الإنسان أعماله. وبرزت: أي ظهرت واضحة. وبرزت الجحيم لمن يرى: والكل سيراها يومئذ. والمعنى هو أن كل من يرى سيراها بارزة لن يحجبه عنها أي شيء سواء كثرة الخلق أم المسافة التي تفصله عنها. الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج.
● فَأَمَّا مَنْ طَغَى ( ٣٧-٧٩ ) وَآثَرَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا ( ٣٨-٧٩ ) فَإِنَّ الْجَحِيمَ هِيَ الْمَأْوَى ( ٣٩-٧٩ )
( ٣٧-٣٨-٧٩ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٥ب . طبيعة الكافرين ٦٢-٢١ت . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٢ ) -ت٤ ( ٣٤ ) . ( ٣٩-٧٩ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٥ب . جهنم ١١٥-أ٤خ-ت٤ ( ٣٢ ) -ت٤ ( ٣٤ )
طغى: أي تجاوز الحد في العصيان. وآثر: أي فضل. الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج. المأوى: أي مأواه ومنزله.
● وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى ( ٤٠-٧٩ ) فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِيَ الْمَأْوَى ( ٤١-٧٩ )
( ٤٠-٧٩ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٢د-٣٦ . الجنة ١١٧-ب١١ . ( ٤١-٧٩ ) الجنة ١١٧-أ١٣-ب١١
خاف مقام ربه: أي خاف حكمه يوم الدين أو خاف القيام بين يديه والمعنى واحد. ونهى النفس عن الهوى: فالنفس البشرية تميل إلى الشهوات وتأمر بالسوء. المأوى: أي مأواه ومنزله.
● يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا ( ٤٢-٧٩ ) فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا ( ٤٣-٧٩ ) إِلَى رَبِّكَ مُنتَهَاهَا ( ٤٤-٧٩ ) إِنَّمَا أَنْتَ مُنذِرُ مَنْ يَخْشَاهَا ( ٤٥-٧٩ ) كَأَنَّهُمْ يَوْمَ يَرَوْنَهَا لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا ( ٤٦-٧٩ )
( ٤٢-٤٣-٧٩ ) الساعة ١١١-٤ت. ( ٤٤-٧٩ ) الساعة ١١١-٤ت. الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٣ . ( ٤٥-٧٩ ) الساعة ١١١-٤ت. ( ٤٦-٧٩ ) البعث ١١٣-٨ص٢ب
أيان مرساها: أي متى تصل ويستقر أمرها كقوله تعالى عن السفينة: " باسم الله مجراها ومرساها ". فيم أنت من ذكراها: أي ومن أين لك أن تذكر لهم وقت حدوثها ؟ منتهاها: أي منتهى علمها. منذر: أي مخوف من عذابها. كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا: أي يوم يرونها كأنهم لم يلبثوا ... والضمير المؤنث لساعة البعث. لم يلبثوا: سيعتقدون أنهم لم يلبثوا في الدنيا إلا عشية أو ضحاها حسب وقت تجليها عليهم. أي سيرون أنها كانت قريبة جدا. ضحاها: أي ضحى يوم تلك العشية.
*****
إرسال تعليق