U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

83- تفسير سورة المطففين من الآية 22 إلى الآية 36

   

83- تفسير سورة المطففين من الآية 22 إلى الآية 36

● إِنَّ الْأَبْرَارَ لَفِي نَعِيمٍ ( ٢٢-٨٣ ) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ( ٢٣-٨٣ ) تَعْرِفُ فِي وُجُوهِهِمْ نَضْرَةَ النَّعِيمِ ( ٢٤-٨٣ )

( ٢٢-٨٣ ) الجنة ١١٧-ب١٩-ت٢٨ت١-ت٤٣ . ( ٢٣-٨٣ ) الجنة ١١٧-ت٢٨ت١ . ( ٢٤-٨٣ ) الجنة ١١٧-ت٣٩ب

الأبرار : هم المتقون الذين بروا في كل أعمالهم. لفي نعيم: أي نعيم جنة الخلد . الأرائك: سرر مزينة فاخرة. ينظرون: ينظرون إلى ما تلذ الأعين فيتلذذون بذلك. نضرة النعيم: أي بهجته وبهاءه ونوره.


● يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ ( ٢٥-٨٣ ) خِتَامُهُ مِسْكٌ وَفِي ذَلِكَ فَلْيَتَنَافَسِ الْمُتَنَافِسُونَ ( ٢٦-٨٣ ) وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ( ٢٧-٨٣ ) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ( ٢٨-٨٣ )

( ٢٥-٨٣ ) الجنة ١١٧-ت٣٢ح . ( ٢٦-٨٣ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ج . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٥ح-٢٠ج٤ . الجنة ١١٧- ت٣٢ح

رحيق: هو أجود الخمر وأصفاه. مختوم: أي مسدود إناؤه حتى يفك ختمه من سيشربه. ختامه مسك: أي مختوم بالمسك أو آخر طعمه ورائحته مسك. مسك: هو ضرب من أطيب الطيب. وفي ذلك: أي نعيم الجنة. فليتنافس المتنافسون: أي فليبادر المؤمنون ويتسابقوا إلى أعلى الدرجات بإطاعة الله. ومزاجه: أي ما يمزج به ويخلط. والضمير يعود على الرحيق. تسنيم: التسنيم هو الارتفاع. فهي عين تسنيم عالية في الفردوس الأعلى يشرب بها المقربون. يشرب بها: أي يشربون بالتسنيم. أي يمزج لهم منها. فقوله تعالى: " وَمِزَاجُهُ مِنْ تَسْنِيمٍ ( ٢٧-٨٣ ) عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا الْمُقَرَّبُونَ ( ٢٨-٨٣ ) " خاص بالمقربين والله أعلم. كما أن كل أصحاب الجنة يمزج لهم شرابهم بعين كافور وعين سلسبيل.


● إِنَّ الَّذِينَ أَجْرَمُوا كَانُوا مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا يَضْحَكُونَ ( ٢٩-٨٣ ) وَإِذَا مَرُّوا بِهِمْ يَتَغَامَزُونَ ( ٣٠-٨٣ ) وَإِذَا انقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انقَلَبُوا فَكِهِينَ ( ٣١-٨٣ ) وَإِذَا رَأَوْهُمْ قَالُوا إِنَّ هَؤُلَاءِ لَضَالُّونَ ( ٣٢-٨٣ ) وَمَا أُرْسِلُوا عَلَيْهِمْ حَافِظِينَ ( ٣٣-٨٣ )

المؤمنون والكافرون ١٠٣-ب٦

أجرموا: والشرك جرم عند الله. كانوا: المؤمنون هنا في الجنة والكافرون في النار. والآيات تذكر بعض ما كان بينهم في الدنيا. فكهين: من الفكاهة يضحكون بها مع أهليهم أي يضحكون على المؤمنين تجاه دينهم. رأوهم: أي رأوا المؤمنين. لضالون: أي لضالون عن الصواب لما آمنوا بدين الإسلام. وما أرسلوا عليهم حافظين: أي وما أرسلوا من عند الله رقباء على أمور المسلمين حتى يحكموا على رشدهم أو ضلالهم. وهذا من باب التهكم بالمشركين.


● فَالْيَوْمَ الَّذِينَ آمَنُوا مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ ( ٣٤-٨٣ ) عَلَى الْأَرَائِكِ يَنظُرُونَ ( ٣٥-٨٣ ) هَلْ ثُوِّبَ الْكُفَّارُ مَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ( ٣٦-٨٣ )

( ٣٤-٨٣ ) مقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة ١١٦-٤ث . ( ٣٥-٨٣ ) مقارنة بين أصحاب النار وأصحاب الجنة ١١٦-٤ث . الجنة ١١٧-ت٢٨ت١

الأرائك: هي هنا سرر مزينة فاخرة. ينظرون: أي ينظرون إلى مصير الكفار في جهنم. وهذا يوحي بأن أصحاب الجنة بإمكانهم أن يطلعوا على أهل النار وهم على أرائكهم في الجنة. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون: أي هل أخذوا جزاءهم ؟

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة