U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

11- تفسير سورة هود من الآية 69 إلى الآية 95

   

11- تفسير سورة هود من الآية 69 إلى الآية 95

● وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ ب ِالْبُشْرَى قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ فَمَا لَبِثَ أَنْ جَاءَ بِعِجْلٍ حَنِيذٍ ( ٦٩-١١ ) فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ وَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً قَالُوا لَا تَخَفْ إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ ( ٧٠-١١ )

( ٦٩-١١ ) إبراهيم ١٧-٢٠أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٥ح . الملائكة ٢-٢ . ( ٧٠-١١ ) إبراهيم ١٧-٢٠أ . لوط ١٩-١١ . الملائكة ٢-٢

بالبشرى: البشرى بأن الله سيهبه إسحاق ومن ورائه يعقوب ومن النبيين. فما لبث أن جاء ....: أي ما أبطأ مجيئه بعجل. حنيذ: مشوي. قيل بالحجارة المحماة. لا تصل إليه: أي إلى العجل. فالملائكة يتمثلون في أية صورة شاؤوا لكنهم لا يأكلون ولا يحسون بأية شهوة. نكرهم: نفر منهم وجهل أمرهم. وأوجس منهم خيفة: أحس بالخوف منهم.


● وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ( ٧١-١١ ) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ ( ٧٢-١١ ) قَالُوا أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمُ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ( ٧٣-١١ )

( ٧١-١١ ) إبراهيم ١٧-٢٠ب-٢٠ت-٢٦ث . يعقوب ٢١-١أ . ( ٧٢-١١ ) إبراهيم ١٧-٢٠ت . ( ٧٣-١١ ) إبراهيم ١٧-٢٠ت . الحميد ١ ( ٤ ) ٠.المجيد ١ ( ٥ ) . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٤٨

قائمة: أي في الوقت الذي كان الملائكة يطمئنون إبراهيم كانت قربهم قائمة أي غير قاعدة فسمعت قولهم. فضحكت: ضحكت لما سمعت سر هؤلاء الضيوف المنكرين وقد تكلفت هي وزوجها بتقديم طعام لهم وهم لا يحتاجون إليه. ومن وراء إسحاق يعقوب: فيعقوب ابن إسحاق. يا ويلتى: كلمة تعجب لا تقصد بها الويل على نفسها. بعلي: زوجي. وبركاته: البركة هي النمو والزيادة والخير الكثير. ومن البركة لأهل بيت إبراهيم ما وهب له الله من أولاد مع كبر السن وجعل معظم الأنبياء في ذريته. حميد: أي يحمد على صفاته وأفعاله. ويشكر على نعمه وفضله . وقد حمد نفسه قبل أن يحمده خلقه . كل المخلوقات تسبح بحمده . والحمد هو رضا العبد بقضاء الله كله . وكل نفس ميالة إلى الله فهي حامدة . مجيد: ذو المجد الكامل . الذي يعظمه الخلق . فاحمديه ومجديه شكرا على نعمه عليكم.


● فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ ( ٧٤-١١ ) إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَحَلِيمٌ أَوَّاهٌ مُنِيبٌ ( ٧٥-١١ ) َاإِبْرَاهِيمُ أَعْرِضْ عَنْ هَذَا إِنَّهُ قَدْ جَاءَ أَمْرُ رَبِّكَ وَإِنَّهُمُ آتِيهِمْ عَذَابٌ غَيْرُ مَرْدُودٍ ( ٧٦-١١ )

( ٧٤-١١ ) لوط ١٩-١١ . ( ٧٥- ١١ ) إبراهيم ١٧-٢أ . لوط ١٩-١١ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠أ . التوبة ٧٥-١٢ . ( ٧٦-١١ ) لوط ١٩-١١

الروع: الخوف والفزع. البشرى: البشرى بأن سيولد له إسحاق ومن ورائه يعقوب. يجادلنا: أي أخذ يجادل أمرنا الذي أتت به رسلنا. والمضارع لاستحضار الحال ليبين أن جدال إبراهيم كان مباشرا ومطولا وأن لا الروع ولا البشرى نقصا من عزمه. أي مباشرة بعد كل ما أصابه من روع وبشرى لم ينتظر ليجادلنا ... ذلك لأنه أواه حليم. لحليم: أي يصفح ويصبر عن الأذى أو متأن. أواه: أي كثير التضرع والدعاء. منيب: راجع إلى ربه بالتوبة. غير مردود: أي لن يرده أحد أو غير مصروف عنهم.


● وَلَمَّا أَنْ جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا وَقَالَ هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ ( ٧٧-١١ )

لوط ١٩-١٢

سيء بهم: أي ساءه مجيئهم وحزن. وضاق بهم ذرعا: ضاق صدره لأنه لم يقدر على تحمل كونهم في منزله خوفا عليهم. يوم عصيب: أي شديد شره أو جمع فيه الشر.


● وَجَاءَهُ قَوْمُهُ يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ وَمِنْ قَبْلُ كَانُوا يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ ( ٧٨-١١ )

لوط ١٩-١٣

يهرعون: يسرعون. ومن قبل: أي قبل مجيئهم مسرعين إلى لوط كانوا في سيئاتهم. بناتي: أي بنات لوط. لذلك قالوا: ما لنا في بناتك من حق. أطهر لكم: أي من الفاحشة. فعرض عليهم بناته للزواج مقابل أن يتركوا ضيوفه. فكان ذلك أهون عليه. ولا تخزوني: لا تذلوني وتفضحوني خجلا. رشيد: أي ذو عقل ليردكم عن جهالتكم.


● قَالُوا لَقَدْ عَلِمْتَ مَا لَنَا فِي بَنَاتِكَ مِنْ حَقٍّ وَإِنَّكَ لَتَعْلَمُ مَا نُرِيدُ ( ٧٩ ) قَالَ لَوْ أَنَّ لِي بِكُمْ قُوَّةً أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ ( ٨٠-١١ )

لوط ١٩-١٣

ما لنا في بناتك من حق: يبدو أنهم اتفقوا على عدم التزوج من بنات لوط ربما لأن أهله كانوا يعيشون في عزلة من قومهم بعد أن قال هؤلاء: " أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون ". لذلك قالوا للوط: "لقد علمت ( أي قبل اليوم ) ما لنا في بناتك من حق ". أو ليس لنا حق في أن نتصرف في بناتك في مثل هذه الظروف وأنت من قريتنا. لو أن لي بكم قوة: أي لو أن لي قوة أستعين بها عليكم. آوي إلى ركن شديد: أي ألجأ إلى ناصر شديد القوة يقويني وينصرني عليكم.


● قَالُوا يَا لُوطُ إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ لَنْ يَصِلُوا إِلَيْكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمُ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمُ إِنَّ مَوْعِدَهُمُ الصُّبْحُ أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ ( ٨١-١١ )

لوط ١٩-١٣

فاسر بأهلك: فامش بهم. بقطع من الليل: أي في جزء من ظلمة الليل. إلا امرأتك: بالنصب أي فاسر بأهلك إلا امرأتك. موعدهم: أي موعد تعذيبهم وهلاكهم.


فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ ( ٨٢-١١ ) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ ( ٨٣-١١ )

( ٨٢-١١ ) لوط ١٩-١٤ب . المعجزات ٤٣-٨ . ( ٨٣-١١ ) لوط ١٩-١٤ب . المعجزات ٤٣-٨ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٨ب-٢٠ب

فلما جاء أمرنا: أي حان وقوع تنفيذه. وهو تعذيب قوم لوط. جعلنا عاليها سافلها: فرفعت بلادهم إلى عنان السماء ثم قلبت . وأمطرنا عليها حجارة: فغشت الحجارة القرية التي قلبت. سجيل: طين طبخ بالنار. منضود: أي ضم بعضه إلى بعض حتى أصبح حجارة. مسومة: أي معلمة بأنها من عقاب الله. وربما قد يكتشفها الناس بعد ذلك. وما هي من الظالمين ببعيد: أي وما هذه الحجارة من الظالمين في أي زمان ومكان ببعيدة عنهم. فهم مهددون بها دائما.


● وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُوا اللَّهَ مَا لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ وَلَا تَنقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ وَإِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ مُحِيطٍ ( ٨٤-١١ ) وَيَا قَوْمِ أَوْفُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ بِالْقِسْطِ وَلَا تَبْخَسُوا النَّاسَ أَشْيَاءَهُمْ وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ ( ٨٥-١١ ) بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمُ إِنْ كُنتُمْ مُؤْمِنِينَ وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ ( ٨٦-١١ )

( ٨٤- ١١ ) شعيب ٢٥-٢ب . يوم الحساب ١١٤-١٣ش٣ . ( ٨٥-٨٦-١١ ) شعيب ٢٥-٢ب

مدين: قرية بين الحجاز والشام. أخاهم: أي في النسب. وقيل هو ابن بنت لوط والله أعلم. المكيال: الآلة التي يكال بها أي التي تعين كمية ومقدار القوت كالقمح وغيره. إني أراكم بخير: أي في سعة من الرزق وكثرة النعم. محيط: محيط بكل الخلق وأعمالهم إن تعلق الأمر بيوم الحساب أو محيط بقوم شعيب إن تعلق الأمر بالعذاب الدنيوي الذي أنذرهم منه. بالقسط: بالعدل. تبخسوا: تنقصوا. ولا تعثوا في الأرض مفسدين: لا تنشروا الفساد. والعثو هو أشد الفساد. بقيت الله: أي ما يبقى لكم بعد الوزن بالعدل الذي يأمر به الله. وما أنا عليكم بحفيظ: أي برقيب يحفظكم من طغيانكم في الميزان.


● قَالُوا يَاشُعَيْبُ أَصَلوَاتُكَ تَأْمُرُكَ أَنْ نَتْرُكَ مَا يَعْبُدُ آبَاؤُنَا أَوْ أَنْ نَفْعَلَ فِي أَمْوَالِنَا مَا نَشَاءُ إِنَّكَ لَأَنْتَ الْحَلِيمُ الرَّشِيدُ ( ٨٧-١١ )

شعيب ٢٥-٣ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٤ح٥ . الصلاة٧٨-٢٩ج

أصلواتك تأمرك أن نترك ...: أي هل صلواتك هي التي توحي لك بما يجب أن نفعل نحن في عبادتنا وأعمالنا ؟ نفعل في أموالنا ما نشاء: أي في المكيال. لأنت الحليم الرشيد: أي إذا كانت صلواتك هي التي تأمرك فإذن أنت من له العقل وليس نحن. وهذا تهكم ! والحليم هو ذو الحلم أي العقل والرشيد هو ذو الرشد أي الصواب.


● قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمُ إِنْ كُنتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَرَزَقَنِي مِنْهُ رِزْقًا حَسَنًا وَمَا أُرِيدُ أَنْ أُخَالِفَكُمُ إِلَى مَا أَنْهَاكُمْ عَنْهُ إِنْ أُرِيدُ إِلَّا الْإِصْلَاحَ مَا اسْتَطَعْتُ وَمَا تَوْفِيقِيَ إِلَّا بِاللَّهِ عَلَيْه تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ ( ٨٨-١١ ) وَيَا قَوْمِ لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَ قَوْمَ نُوحٍ أَوْ قَوْمَ هُودٍ أَوْ قَوْمَ صَالِحٍ وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ ( ٨٩-١١ ) وَاسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ إِنَّ رَبِّي رَحِيمٌ وَدُودٌ ( ٩٠-١١ )

( ٨٨-١١ ) شعيب ٢٥-٤ . التوبة ٧٥-١٢ . الولي- الوكيل- المستعان ١ ( ٥٨ ) ١٥ . ( ٨٩-١١ ) شعيب ٢٥-٤ . ( ٩٠-١١ ) شعيب ٢٥-٤ . التوبة ٧٥-١٢ . أحباء الله- الودود ١ ( ٦٠ ) ٠. الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٥٢

أرأيتم: أخبروني أو هل تصورتم ؟ بينة: أي هداية وبصيرة بالنبوة. رزقا حسنا: وهو المال الحلال بلا بخس أموال الغير. وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه: أي لا أريد أن أفعل عكس ما أنهاكم عنه فقط لأجل الخلاف معكم بل لا أريد إلا الإصلاح ما استطعت. فكان شعيب مخالفا لهم كما قال: لا يجرمنكم شقاقي. والشقاق هو الخلاف. فكان ينهاهم عن الشرك والغش في الميزان فخالفهم إلى عبادة الله والقسط في الميزان. توفيقي: أي رشدي. أنيب: أرجع بالتوبة. يجرمنكم: يحملنكم ويكسبنكم. شقاقي: خلافي معكم ومسلكي. أي لا تجعلوا خلافي معكم سببا لتعرضوا عن دين الله فيصيبكم ما أصاب من كان قبلكم. ودود: أي محب للمؤمنين.


● قَالُوا يَاشُعَيْبُ مَا نَفْقَهُ كَثِيرًا مِمَّا تَقُولُ وَإِنَّا لَنَرَاكَ فِينَا ضَعِيفًا وَلَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْنَا بِعَزِيزٍ ( ٩١-١١ ) قَالَ يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا إِنَّ رَبِّي بِمَا تَعْمَلُونَ مُحِيطٌ ( ٩٢-١١ )

( ٩١-١١ ) شعيب ٢٥-٥ . طبيعة الكافرين ٦٢-١٣ت . ( ٩٢-١١ ) شعيب ٢٥-٥ . المحيط ١ ( ٤٠ ) ٤

ضعيفا: قيل كان ضريرا أو ضعيف البصر والله أعلم. رهطك: جماعتك أو عشيرتك التي تتقوى بها. بعزيز: بغالب أو ممتنع. أعز: أعظم وأقوى. واتخذتموه وراءكم ظهريا: أي وجعلتم الله وراء ظهوركم لا تعتبرونه ولا تعظمونه. محيط: محيط بصفاته، بسمعه وبصره وعلمه وقوته وعقابه ورحمته .. . الخ .


● وَيَا قَوْمِ اعْمَلُوا عَلَى مَكَانَتِكُمُ إِنِّي عَامِلٌ سَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ وَمَنْ هُوَ كَاذِبٌ وَارْتَقِبُوا إِنِّي مَعَكُمْ رَقِيبٌ ( ٩٣-١١ )

شعيب ٢٥-٦ . التنبؤات ٤٤-أ١١

على مكانتكم: أي وفق حالتكم. إني عامل: أي عامل بما أمرني ربي. يخزيه: يذله. وارتقبوا: انتظروا من سيأتيه العذاب.


● وَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا نَجَّيْنَا شُعَيْبًا وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَأَخَذَتِ الَّذِينَ ظَلَمُوا الصَّيْحَةُ فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ ( ٩٤-١١ ) كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا أَلَا بُعْدًا لِمَدْيَنَ كَمَا بَعِدَتْ ثَمُودُ ( ٩٥-١١ )

( ٩٤-١١ ) شعيب ٢٥-١١أ-١٢أ . الأجر في الدنيا ١٠٨-٩ . ( ٩٥-١١ ) شعيب ٢٥-١١أ-١١ج

جاء أمرنا: وصل أجله وجاءت به الملائكة. وهو أمر الله بنزول العقاب. الصيحة: قيل صيحة جبريل مع الريح. ديارهم: بلدهم ومساكنهم. جاثمين: خامدين بلا حركة على وجوههم وركبهم. كأن لم يغنوا فيها: أي كأن لم يكونوا مقيمين منعمين في ديارهم. بعدا: أي من رحمة الله. فهم في الأسفل.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة