U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

15- تفسير سورة الحجر من الآية 45 إلى الآية 77

   

15- تفسير سورة الحجر من الآية 45 إلى الآية 77

● إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ( ٤٥-١٥ ) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ ( ٤٦-١٥ ) وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ ( ٤٧-١٥ ) لَا يَمَسُّهُمْ فِيهَا نَصَبٌ وَمَا هُمْ مِنْهَا بِمُخْرَجِينَ ( ٤٨-١٥ )

( ٤٥-١٥ ) آية مماثلة ( ١٥-٥١ ) الجنة ١١٧-ت٢١ . ( ٤٦-١٥ ) الجنة ١١٧-ت٥ت . ( ٤٧-١٥ ) الإنسان ٥١-٢٦. الجنة ١١٧-ت٢٨أ-ت٤٠ . ( ٤٨-١٥ ) الجنة ١١٧-ت٤١-ت٥٢ب

بسلام آمنين: أي بسلام من أي بلاء أو عذاب. ونزعنا ...: أي أخرجنا الحقد الكامن في القلوب. أنظر في كتاب قصة الوجود الديوان الذي سينزع الله فيه الغل من قلوبهم. إخوانا: إخوانا في المودة والمحبة لا عداء بينهم. ويتبين تفسير هذا المصطلح في قوله تعالى: " اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُمْ بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا ( ١٠٣-٣ ) " . على سرر متقابلين: أي لهم سرر تجعلهم متقابلين يتحدث بعضهم إلى بعض في حب ووئام. نصب: تعب.


● نَبِّئْ عِبَادِي أَنِّي أَنَا الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ( ٤٩-١٥ ) وَأَنَّ عَذَابِي هُوَ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ ( ٥٠-١٥ )

( ٤٩-١٥ ) محمد ٣ ٩-٣٢د٤ . الرحمان ١ ( ٦ ) ٢ . الغفور ١ ( ٧٠ ) ٢ . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٥ت . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠ . ( ٥٠-١٥ ) محمد ٣ ٩-٣٢د٤ . الغفور ١ ( ٧٠ ) ٢ . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) ٥ت


وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ ( ٥١-١٥ ) إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلَامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ ( ٥٢-١٥ ) قَالُوا لَا تَوْجَلْ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَامٍ عَلِيمٍ ( ٥٣-١٥ ) قَالَ أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَنْ مَسَّنِيَ الْكِبَرُ فَبِمَ تُبَشِّرُونَ ( ٥٤-١٥ ) قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ ( ٥٥-١٥ ) قَالَ وَمَنْ يَقْنَطُ مِنْ رَحْمَةِ رَبِّهِ إِلَّا الضَّالُّونَ ( ٥٦-١٥ )

( ٥١-٥٢-١٥ ) إبراهيم ١٧-٢٠أ . ( ٥٣-٥٤-٥٥-١٥ ) إبراهيم ١٧-٢٠ب . ( ٥٦-١٥ ) إبراهيم ١٧-٢٠ب . الرحمان ١ ( ٦ ) ١٦أ

ونبئهم: أي اخبر عبادي. ضيف إبراهيم: وهم ملائكة أرسلهم الله. وجلون: خائفون. لا توجل: لا تخف. بغلام عليم: وهو إسحاق كما جاء في آية أخرى: " فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ ( ٧١-١١ ) " على أن مسني الكبر: أي بعد أن مسني كبر السن بمعوقاته. فبم تبشرون: فكيف لكم أن تبشروني بذلك في هذا العمر ؟ بالحق: أي بالذي لا بد أن يكون. القانطين: أي هنا اليائسون من الولد.


● قَالَ فَمَا خَطْبُكُمُ أَيُّهَا الْمُرْسَلُونَ ( ٥٧-١٥ ) قَالُوا إِنَّا أُرْسِلْنَا إِلَى قَوْمٍ مُجْرِمِينَ ( ٥٨-١٥ )

( ٥٧-٥٨-١٥ ) آية مماثلة: ( ٣١-٣٢-٥١ ) لوط ١٩-١١ . ( ٥٩-١٥ ) لوط ١٩-١١ . ( ٦٠-١٥ ) لوط ١٩-١١ . الكتاب الخالد ٣-٢٥ص

خطبكم: شأنكم أو أمركم الخطير الذي جئتم به. إلى قوم مجرمين: أي لتدميرهم بكفرهم وشركهم وأعمالهم الخبيثة. آل لوط: أهل بيته. امرأته: كانت كافرة ربما دون علم من لوط والله أعلم وكانت تخبر المفسدين بكل ما يريدون. قدرنا: قضينا. الغابرين: الباقين في العذاب والهلاك.


● فَلَمَّا جَاءَ آلَ لُوطٍ الْمُرْسَلُونَ ( ٦١-١٥ ) قَالَ إِنَّكُمْ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ ( ٦٢-١٥ ) قَالُوا بَلْ جِئْنَاكَ بِمَا كَانُوا فِيهِ يَمْتَرُونَ ( ٦٣-١٥ ) وَأَتَيْنَاكَ بِالْحَقِّ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ ( ٦٤-١٥ ) فَأَسْرِ بِأَهْلِكَ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمُ أَحَدٌ وَامْضُوا حَيْثُ تُؤْمَرُونَ ( ٦٥-١٥ ) وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الْأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلَاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ ( ٦٦-١٥ )

لوط ١٩-١٢

آل لوط: أهل بيته. المرسلون: أي الملائكة الرسل. منكرون: أي غير معروفين أو غرباء. بل جئناك: أي لسنا من الناس بل نحن رسل الله أتيناك بما كانوا فيه يمترون: أي يشكون وهو العذاب الذي أنذرتهم منه يا لوط. بالحق: بالحق الذي سيقع حتما ولا مرد له. فاسر بأهلك: فامش بهم. بقطع من الليل: أي في جزء من ظلمة الليل. واتبع أدبارهم: أي سر خلفهم. وامضوا حيث تؤمرون: أي امشوا دون انقطاع ومروا من حيث تؤمرون إلى حيث تؤمرون. أي الشام. ذلك الأمر: إشارة إلى الأمر المذكور في الآيات السابقة الذي أخبرت به الملائكة إبراهيم عليه السلام قبل مجيئهم إلى لوط. وهو تدمير قوم لوط. فأعيد ذكره وتوضيحه. وهو دابر هؤلاء مقطوع مصبحين. دابر هؤلاء مقطوع: أي سيفنون عن آخرهم ولن يبقى منهم أحد. مصبحين: أي عند الصبح.


● وَجَاءَ أَهْلُ الْمَدِينَةِ يَسْتَبْشِرُونَ ( ٦٧-١٥ ) قَالَ إِنَّ هَؤُلَاءِ ضَيْفِي فَلَا تَفْضَحُونِ ( ٦٨-١٥ ) وَاتَّقُوا اللَّهَ وَلَا تُخْزُونِ ( ٦٩-١٥ ) قَالُوا أَوَ لَمْ نَنْهَكَ عَنِ الْعَالَمِينَ ( ٧٠-١٥ ) قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ ( ٧١-١٥ )

لوط ١٩-١٣

المدينة: أي مدينة لوط. يستبشرون: أي فرحين طمعا في فعل الفاحشة بضيوف لوط. ولا تخزون: أي لا تذلوني وتفضحوني خجلا. أو لم ننهك عن العالمين: أو لم نحذرك ونوصيك بعدم ضيافة الغرباء أو الدفاع عنهم. والعالمين هنا تعني كل الناس. بناتي: أي بنات لوط. لذلك قالوا: ما لنا في بناتك من حق. فعرض عليهم بناته للزواج مقابل أن يتركوا ضيوفه. فكان ذلك أهون عليه. إن كنتم فاعلين: أي إن كنتم مقدمين على قضاء شهوتكم.


لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ ( ٧٢-١٥ ) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ ( ٧٣-١٥ ) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ ( ٧٤-١٥ ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ ( ٧٥-١٥ ) وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ ( ٧٦-١٥ ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ ( ٧٧-١٥ )

( ٧٢-١٥ ) لوط ١٩-١٣ . محمد ٣ ٩-١٣-٤٠خ . طبيعة الكافرين ٦٢-١١ث . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ٤ . ( ٧٣-٧٤-١٥ ) لوط ١٩-١٤ب . ( ٧٦-١٥ ) لوط ١٩-١٦أ . ( ٧٧-١٥ ) لوط ١٩-١٦أ . آيات الله ٤٢-٣٥

لعمرك: أقسم الله بحياة محمد ﷺ . سكرتهم: ضلالتهم. يعمهون: أي دون تبصرة وتعقل. الصيحة: قيل صيحة جبريل مع الريح. مشرقين: أي وقت شروق الشمس. عاليها سافلها: الضمير عائد إلى المدينة المذكورة في الآيات السابقة. سجيل: طين طبخ بالنار. للمتوسمين: للمتفرسين المتأملين. وإنها: أي بقايا القرية. لبسبيل مقيم: أي طريق ثابت معلم. وهي طريق رحلة قريش إلى الشام. للمؤمنين: أي الذين يؤمنون بعقاب الله.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة