U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

26- تفسير سورة الشعراء من الآية 213 إلى الآية 227

   

26- تفسير سورة الشعراء من الآية 213 إلى الآية 227

● فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ ( ٢١٣-٢٦ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٧ث . الشرك ٥٧-١٠-٣٧ن . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . أدعية المؤمنين ٦٩-٣ث


وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ ( ٢١٤-٢٦ ) وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ ( ٢١٥-٢٦ ) فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ ( ٢١٦-٢٦ )

( ٢١٤-٢٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ٨ . النكاح ٨٩-٣٢ . ( ٢١٥-٢٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٥ب أ . ( ٢١٦-٢٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٥أخ٤-٣٦ب خ

وأنذر: أي خوف من عقاب الله. عشيرتك: أي الجماعة التي تنتمي إليها. الأقربين: قيل هنا هم بنو هاشم وبنو المطلب. واخفض جناحك للمؤمنين: أي ألن جانبك وتواضع لهم. فإن عصوك: أي أفراد عشيرتك. والآية عامة على كل من عصى النبي ﷺ . وفي حالة عصيانهم يكون الرسول ﷺ بريئا من أعمالهم.


وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ ( ٢١٧-٢٦ ) الَّذِي يَرَاكَ حِينَ تَقُومُ ( ٢١٨-٢٦ ) وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ ( ٢١٩-٢٦ ) إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ ( ٢٢٠-٢٦ )

( ٢١٧-٢٦ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠خ . الصلاة٧٨-١٣ . ( ٢١٨-٢١٩-٢٦ ) الصلاة٧٨-١٣ . البصير ١ ( ٤٧ ) ٤ب . ( ٢٢٠-٢٦ ) الصلاة٧٨-١٣ . البصير ١ ( ٤٧ ) ٤ب . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٢٥

وتوكل على العزيز الرحيم: فإن ربك لهو فعلا العزيز الرحيم كما ذكر مرارا في هذه السورة. فتوكل على من له مثل هذه الصفات . ولا توكل دون إيمان. حين تقوم: أي إلى الصلاة أو غيرها. والقيام هو الوقوف. وتقلبك في الساجدين: أي حركات صلاتك مع المصلين الخاضعين. السميع العليم: سميع لأقوالك وصلواتك وعليم بأحوالك وأفعالك.


● هَلْ أُنَبِّئُكُمْ عَلَى مَنْ تَنَزَّلُ الشَّيَاطِينُ ( ٢٢١-٢٦ ) تَنَزَّلُ عَلَى كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ( ٢٢٢-٢٦ ) يُلْقُونَ السَّمْعَ وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ ( ٢٢٣-٢٦ )

( ٢٢١-٢٦ ) الجن ٤٩-١٧أ-٣١ب . ( ٢٢٢-٢٦ ) الجن ٤٩-١٧أ . ( ٢٢٣-٢٦ ) الجن ٤٩-١٧أ-٣١ب

هذه الآيات عودة إلى موضوع الشياطين الذين زعم الكفرة أنهم هم من نزلوا القرآن على النبي ﷺ . تنزل الشياطين: فالشياطين ينزلون ببعض أخبار السماء على الكهان. كل أفاك: كل كذاب كالكهنة. أثيم: كثير الذنب. يلقون السمع: الشياطين يسترقون السمع في السماء أي ما سيحدث لأهل الأرض فيلقون ما سمعوا إلى الكهان. والأفاكون الكهنة يلقون سمعهم لهم. وأكثرهم: أي أكثر الذين يلقون السمع وهم الشياطين والكهنة. كاذبون: فأكثر الشياطين يكذبون على الكهان بأخبار كاذبة أو بإضافتها إلى خبر صحيح. فهم شياطين في طبعهم. والكهان يفعلون نفس الشيء مع الناس. ونقتبس معنى آخر: الشياطين تتنزل على كل كذاب كثير الكذب كاهنا كان أو غير كاهن. والشيطان هو كل ذي روح وأعمال شريرة لا يفعل خيرا ولا ترجى منه أية توبة.


● وَالشُّعَرَاءُ يَتْبَعُهُمُ الْغَاوُونَ ( ٢٢٤-٢٦ ) أَلَمْ تَرَ أَنَّهُمْ فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ ( ٢٢٥-٢٦ ) وَأَنَّهُمْ يَقُولُونَ مَا لَا يَفْعَلُونَ ( ٢٢٦-٢٦ ) إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ ( ٢٢٧-٢٦ )

( ٢٢٤-٢٦ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أت . الشعر ٩٩-١ . ( ٢٢٥-٢٢٦-٢٦ ) الشعر ٩٩-١ . ( ٢٢٧-٢٦ ) الشعر ٩٩-٢-٣ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٢٠

نزلت هذه الآيات ردا على من زعم أن النبي ﷺ شاعر. الغاوون : الضالون والزائلون عن الحق. يهيمون: أي يسرحون دون هدف في كل واد. بمعنى يخوضون في كل لغو. وذكروا الله كثيرا: أي في أشعارهم أيضا. وانتصروا من بعد ما ظلموا: أي انتصروا بشعرهم عمن ظلمهم بقول الحق. ولا يجوز الجهر بالسوء إلا من ظلم. الذين ظلموا: وأعظمهم المشركون. أي منقلب ينقلبون: أي أي مصير سينقلبون إليه وهو أسوأ مما هم فيه الآن وهو جهنم.

*****


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة