U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

33- تفسير سورة الأحزاب من الآية 38 إلى الآية 58

   

33- تفسير سورة الأحزاب من الآية 38 إلى الآية 58

● مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ سُنَّةَ اللَّهِ فِي الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلُ وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ قَدَرًا مَقْدُورًا ( ٣٨-٣٣ ) الَّذِينَ يُبَلِّغُونَ رِسَالَاتِ اللَّهِ وَيَخْشَوْنَهُ وَلَا يَخْشَوْنَ أَحَدًا إِلَّا اللَّهَ وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا ( ٣٩-٣٣ )

( ٣٨-٣٣ ) محمد ٣ ٩-٤٤ط . الكتاب الخالد ٣-٠ . الرسل ١٠- ٣١. مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ١ . ( ٣٩-٣٣ ) محمد ٣ ٩-٤٤ط . طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩ح . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١٩ . الرسل ١٠-١٩ت . الحكم ١ ( ٦٧ ) ٧ . الكافي ١ ( ٧٧ ) ٤

حرج: إثم يفضح صاحبه. فرض الله له: أي ما أحل له من النساء للنكاح. سنة الأنبياء قبله. وليس أن يجمع فقط بين أربعة في نفس الوقت كسائر المؤمنين.خلوا: مضوا. من قبل: أي من الأنبياء بأن وسع عليهم في باب النكاح. قدرا: أي مقدرا في الأزل. مقدورا: مقضيا وواقعا محتوما. ومن ذلك أمره تعالى في نكاح الأنبياء بزوجات متعددة. الذين يبلغون رسالات الله: هذا نعت للذين خلوا من قبل من الأنبياء. وكفى بالله حسيبا: أي لستم أنتم من ستحاسبون الأنبياء على مزاياهم وأعمالهم بل الله. وهو من تفضل عليهم بذلك لرسالتهم الثقيلة وخشيتهم الكبيرة منه.


مَا كَانَ محمد أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ وَلَكِنْ رَسُولَ اللَّهِ وَخَاتِمَ النَّبِيِّينَ وَكَانَ اللَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ( ٤٠-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٢-٤٦ش . التنبؤات ٤٤-ب٢ت-ب٩ . اليتامى ٩٣-١١ . الرسل ١٠-٤ . العليم ١ ( ٣٩ ) ١

ما كان محمد أبا أحد من رجالكم: هذا رد على من ظن أن النبي ﷺ يحرم عليه التزوج من مطلقة دعيه زيد بن حارثة. أما أولاد النبي ﷺ الذكور الذين من صلبه فقد ماتوا وهم صبيان. وخاتم النبيين: لا نبي جديد من بعده. بكل شيء عليما: ومن ذلك علمه بختام النبوة واستحقاقها في محمد ﷺ .


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْرًا كَثِيرًا ( ٤١-٣٣ ) وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا ( ٤٢-٣٣ )

( ٤١-٣٣ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٣٩أ . ذكر الله ٧٦-١٢أ . ( ٤٢-٣٣ ) ذكر الله ٧٦-١٢ث١

اذكروا الله: وأوقات الصلاة من أوقات ذكر الله . وسبحوه: نزهوه عن كل نقص بكلمات التسبيح. بكرة وأصيلا : البكرة هي أول النهار والأصيل هو العشي آخر النهار بعد العصر.


● هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكَتُهُ لِيُخْرِجَكُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَكَانَ بِالْمُؤْمِنِينَ رَحِيمًا ( ٤٣-٣٣ )

الله تجاه المؤمنين ٧٢-١ر٢ . الملائكة ٢-١٦أ . الرحمان ١ ( ٦ ) ١٠أ-١٣ . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٧ج

يصلي عليكم : وصلاة الله على عباده كما جاء في الرواية هي أن يجعل رحمته عليهم تسبق غضبه. فالذي صلى عليه فقد رحمه. والذي لا يصلي عليه معرض لغضبه. والآية تبين أن صلاته على العبد هي من رحمته وتخرجه من الظلمات إلى النور. وملائكته: وصلاة الملائكة على المؤمنين هي الدعاء لهم والاستغفار. من الظلمات إلى النور: أي من ظلمات الجهل والكفر والعصيان إلى نور العلم والإيمان والهدى وإطاعة الله . وفي جهنم ظلمة وفي الجنة نور يرى به الناس.


● تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ وَأَعَدَّ لَهُمُ أَجْرًا كَرِيمًا ( ٤٤-٣٣ )

يوم الحساب ١١٤-٤٧ث. الجنة ١١٧-ب

كريما: أي من كرم الله وهو الجنة.


● يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا ( ٤٥-٣٣ ) وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا ( ٤٦-٣٣ )

( ٤٥-٣٣ ) محمد ٣ ٩-٣١**-٣٢ذ٣-٣٢س . ( ٤٦-٣٣ ) محمد ٣ ٩-٣١-٣٢ح٢-٣٥أب . الأمثال ٤٦-٤٧ . إذن الله ١ ( ٣٥ ) ١٠

شاهدا: شاهدا بأن بلغت الرسالة. وسيكون شهيدا على من بلغهم ويكون هؤلاء شهداء على الناس بأنه بلغ. ومبشرا ونذيرا: مبشرا بثواب الله ونذيرا مخوفا من عذابه. وسراجا: نجما وقادا. منيرا: أي يعكس النور. والمعنى هو أنه يهدي إلى الحق والنور وفي نفس الوقت هو قدوة يطبق على نفسه ما يدعو إليه.


● وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ بِأَنَّ لَهُمْ مِنَ اللَّهِ فَضْلًا كَبِيرًا ( ٤٧-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٣٢ذ٦ . الجنة ١١٧-أ٥ت-ب٥أ . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٣

فضلا كبيرا: وهو جنة الخلد.


وَلَا تُطِعِ الْكَافِرِينَ وَالْمُنَافِقِينَ وَدَعْ أَذَاهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ وَكِيلًا ( ٤٨-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٣٦ب ح . الوكيل- ١ ( ٥٨ ) ٩ . الكافي ١ ( ٧٧ ) ٣ . محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠خ

ولا تطع الكافرين: أي في اتباع هواهم وما يخالف رسالتك. ودع أذاهم: أي أترك معاقبتهم على إيذائهم لك. وهذه آية مرحلية. وكيلا: حافظا أو نصيرا.


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نَكَحْتُمُ الْمُؤْمِنَاتِ ثُمَّ طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَمَسُّوهُنَّ فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ( ٤٩-٣٣ )

النكاح ٨٩-٦ث . الطلاق ٩٠-٧ث-٩ت

في حالة عدم استهلاك النكاح لا يجوز فرض العدة على المرأة. أن تمسوهن: أي بالوطء. عدة: مدة من الزمن معدودة حددها الشرع في انتظار حمل محتمل أو حيض متيقن منه. فما لكم عليهن من عدة تعتدونها: أي لا عدة تعدونها وتحصونها على مطلقاتكم في هذه الحالة. فمتعوهن: والمتعة واجبة. فنصف الصداق إن كان محددا وإلا فالسلطان يحددها على حسب سعة الزوج. وسرحوهن سراحا جميلا: أي طلقوهن دون عدة أو شرط أو بخس أو شح. وبالتالي الطلاق ليس رجعيا في هذه الحالة.


● يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَحْلَلْنَا لَكَ أَزْوَاجَكَ اللَّاتِي آتَيْتَ أُجُورَهُنَّ وَمَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ مِمَّا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَيْكَ وَبَنَاتِ عَمِّكَ وَبَنَاتِ عَمَّاتِكَ وَبَنَاتِ خَالِكَ وَبَنَاتِ خَالَاتِكَ اللَّاتِي هَاجَرْنَ مَعَكَ وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ إِنْ أَرَادَ النَّبِيُّ أَنْ يَسْتَنكِحَهَا خَالِصَةً لَكَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ فِي أَزْوَاجِهِمْ وَمَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ لِكَيْلَا يَكُونَ عَلَيْكَ حَرَجٌ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا ( ٥٠-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٤٦أ . النكاح ٨٩-٦أ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٥ت . العليم ١ ( ٣٩ ) ١٧-٣٠ت . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ )

أجورهن: مهورهن. وما ملكت يمينك: أي من الكفار بالسبي. أفاء: رد. والفيء هو الذي أخذه المسلمون من عدوهم دون قتال. ويدخل هنا أيضا الهدايا من الإماء. اللاتي هاجرن معك: وهذا شرط. بخلاف من لم يهاجرن. وهبت نفسها: أي من غير صداق. خالصة لك من دون المؤمنين: أي هبة النساء أنفسهن دون صداق تجوز لك أيها النبي ولا تجوز للمؤمنين. وكذا ما أحللنا لك من أزواجك خالص لك من دون المؤمنين. قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم ...: أي لم ننس ما فرضنا عليهم في أزواجهم حتى أحللنا لك غير ما أحللنا عليهم. وما ملكت أيمانهم: أي من الإيماء. حرج: إثم يفضح صاحبه. غفورا رحيما: غفورا للمؤمنين إن وقع في أنفسهم قبل هذه الآية خاطر تجاه التوسعة التي خصك الله بها في النكاح. رحيما بما فرض عليهم من الأزواج وبما وسع عليك.


تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ وَتُؤْوِي إِلَيْكَ مَنْ تَشَاءُ وَمَنِ ابْتَغَيْتَ مِمَّنْ عَزَلْتَ فَلَا جُنَاحَ عَلَيْكَ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ وَلَا يَحْزَنَّ وَيَرْضَيْنَ بِمَا آتَيْتَهُنَّ كُلُّهُنَّ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَلِيمًا حَلِيمًا ( ٥١-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٤٦ب . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٢أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٧

ترجي من تشاء منهن: أي تؤخر من تشاء منهن عن نوبتها. وتؤوي إليك من تشاء: أي وتضم إليك من تشاء منهن فتأتيها. ومن ابتغيت ممن عزلت: أي ومن طلبت لإيوائها ممن سبق لك أن أرجأتها. جناح : إثم وحرج. ذلك: أي هذا الحق الذي أعطاك الله. أدنى أن تقر أعينهن: أي أقرب إلى أن تسكن أنفسهن وتقنع لأن ذلك من عند الله. بما آتيتهن كلهن: أي ترضى كل واحدة منهن بما تريد لها أنت. والله يعلم ما في قلوبكم: أي من أمر النساء والميل إلى بعضهن. وكذا ما في قلوب كل الخلق. عليما: عليما بك وبهن. حليما: أي يحلم ويغفر. وكان ﷺ يعدل بين نسائه ثم يقول: " اللهم هذا فعلي فيما أملك فلا تلمني في ما لا أملك « ( حديث )


● لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ وَلَوْ أَعْجَبَكَ حُسْنُهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ رَقِيبًا ( ٥٢-٣٣ )

محمد ٣ ٩- . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٥ت . الرقيب ١ ( ٤٨ ) ١

من بعد: أي غير التي أحللنا لك. ولا أن تبدل بهن من أزواج: أي لا يجوز له أن يطلق إحداهن لتبديلها بأخرى. إلا ما ملكت يمينك: أي من الإماء. أي لا يحل لك من النساء من بعد إلا الإماء. وكان الله على كل شيء رقيبا: ومن ذلك رقابته على أمور عباده ورسوله ﷺ . وهذا الأمر جاء بعد أن نزلت آية الاختيار على أزواج النبي ﷺ فاخترن الله ورسوله: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا فَتَعَالَيْنَ أُمَتِّعْكُنَّ وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا ( ٢٨-٣٣ )


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمُ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا فَإِذَا طَعِمْتُمْ فَانْتَشِرُوا وَلَا مُسْتَأْنِسِينَ لِحَدِيثٍ إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ يُؤْذِي النَّبِيَّ فَيَسْتَحْيِ مِنْكُمْ وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِ مِنَ الْحَقِّ وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ وَمَا كَانَ لَكُمُ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا إِنَّ ذَلِكُمْ كَانَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمًا ( ٥٣-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٣٥أر-٣٥أص-٤٦ح٢-٤٦ح٣ . الحق ١ ( ٤٢ ) ٧

غير ناظرين إناه: أي غير منتظرين وقت نضجه أي طبخه. فانتشروا: أي فتفرقوا ولا تظلوا عنده. ولا مستأنسين لحديث: أي لا تظلوا تتحدثون بينكم مستمتعين بجماعتكم عنده. فيستحيي منكم: أي فيستحيي أن يدعوكم إلى الانصراف. متاعا: أي حاجة ينتفع بها. أطهر لقلوبكم: أي لكيلا تصابوا بخواطر في قلوبكم تجاههن. عظيما: أي إثما كبيرا.

● إِنْ تُبْدُوا شَيْئًا أَوْ تُخْفُوهُ فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا (٥٤-٣٣)

العليم ١(٣٩)٢٥

إن تبدوا شيئا أو تخفوه ...: أي حسب السياق إن تبدوا شيئا لنساء النبي  أو تخفوه عنهن. والآية عامة.

لَا جُنَاحَ عَلَيْهِنَّ فِي آبَائِهِنَّ وَلَا أَبْنَائِهِنَّ وَلَا إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ إِخْوَانِهِنَّ وَلَا أَبْنَاءِ أَخَوَاتِهِنَّ وَلَا نِسَائِهِنَّ وَلَا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ وَاتَّقِينَ اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدًا ( ٥٥-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٤٦ج٩ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٢١ . الشهيد ١ ( ٦٩ ) ٢أ

كان بالإمكان للأشخاص التاليين أن يكلموا نساء النبي ﷺ ويروهن دون حجاب مرفوع بينهن وبينهم. لا جناح: لا إثم ولا حرج. أي في عدم وجود الحجاب المذكور في الآية قبل السابقة والذي فرض بينهن وبين سائر المسلمين الآخرين. نسائهن: أي من تخدمهن وصديقاتهن ومن تعاشرهن من المسلمات. ما ملكت أيمانهن: أي من الإيماء والعبيد. شهيدا: ومن ذلك شهيد على ما تفعلن.

إن تبدوا شيئا أو تخفوه ...: أي حسب السياق إن تبدوا شيئا لنساء النبي  أو تخفوه عنهن. والآية عامة.

● إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا ( ٥٦-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٣٥أز**-٤٤ث . الملائكة ٢-١٧

يصلون على النبي : صلاة الله على النبي ﷺ هي أنه يثني ويفيض عليه من رحمته. وصلاة الملائكة هي دعاؤهم له. صلوا عليه: أي ادعوا له بأن يفيض الله عليه من رحمته. وسلموا تسليما: بمعنى تحية السلام عند ذكره وعند قبره.


● إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا ( ٥٧-٣٣ )

محمد ٣ ٩-٣٥أر-٣٦أغ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . يوم الحساب ١١٤-٤٨ذ٧ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٢٨ )

فكل من آذى الرسول ﷺ فهو ملعون . يؤذون الله: أي بالشرك والإلحاد في أسمائه والأقوال الغير اللائقة به ومحاربة دينه. ورسوله: أي يؤذونه بالأقوال والأفعال. لعنهم: طردهم من رحمته. في الدنيا: أي بإبعادهم عن دينه وإبعاد نفوسهم إلى الأرضين السفلية. وفي مماتهم بإبعادهم إلى سجين. والآخرة: ولعنة الله في الآخرة هي إبعادهم إلى جهنم.


● وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ بِغَيْرِ مَا اكْتَسَبُوا فَقَدِ احْتَمَلُوا بُهْتَانًا وَإِثْمًا مُبِينًا ( ٥٨-٣٣ )

طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . المؤمنون والكافرون ١٠٣-ب٨ . جهنم ١١٥- ت٤ ( ٣٢ )

بغير ما اكتسبوا: أي بغير ما عملوا ما يتهمون به. احتملوا: أي أصبحوا حاملين لوزر ذلك. بهتانا : هو رمي الناس بما ليس فيهم. مبينا: أي واضحا.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة