U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

42- تفسير سورة الشورى من الآية 19 إلى الآية 36

   

42- تفسير سورة الشورى من الآية 19 إلى الآية 36

● اللَّهُ لَطِيفٌ بِعِبَادِهِ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْقَوِيُّ الْعَزِيزُ ( ١٩-٤٢ )

اللطيف ١ ( ٨ ) . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٨أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٣٥ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٤

لطيف بعباده: يبر ويرفق بهم. يرزق من يشاء: أي الكافر والمؤمن. فيرزق من يشاء وما يشاء وقتما يشاء. وبين في الآية التالية أجر الدنيا وأجر الآخرة.


● مَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الْآخِرَةِ نَزِدْ لَهُ فِي حَرْثِهِ وَمَنْ كَانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيَا نُؤتِهِ مِنْهَا وَمَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ نَصِيبٍ ( ٢٠-٤٢ )

الأمثال ٤٦-٢١ . الحياة الدنيا ١٠٥-٢٠ . الأجر في الدنيا ١٠٨-٢ . الآخرة ١١٢-٩ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٤ ) . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-٢٠

حرث الآخرة: هذا الحرث يكون بالإيمان والأعمال الصالحة. نزد له في حرثه: أي نضاعف له الأجر. أقله الحسنة بعشر أمثالها. حرث الدنيا: هو كل عمل ليس لوجه الله الغاية منه متاع الدنيا فقط كان حلالا أو حراما. وهو عمل الكفار. وما له في الآخرة من نصيب: أي لا نصيب له في الجنة بل فقط نار جهنم. وشبه الله العمل بالحرث. فمن أخذ بأسباب الدنيا أو أسباب الآخرة وصل إلى ما يسعى إليه إن شاء الله.


أَمْ لَهُمْ شُرَكَاءُ شَرَعُوا لَهُمْ مِنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَنْ بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٢١-٤٢ )

الشرك ٥٧-٣ت-١٣ث-٣٥ت . يوم الحساب ١١٤-٤٨ذ٦-٤٨غ٣٠ . الكتاب الخالد ٣- . إذن الله ١ ( ٣٥ ) ٤

أم لهم شركاء: أي آلهة يزعمون أنها شريكة مع الله. شرعوا لهم: أي بينوا لهم ما سنوا. من الدين: والدين هو ما يشرعه الإله ليطاع به. ما لم يأذن به الله: أي لم يأذن بأمر من عنده. وهو الشرك. كلمة الفصل: أي الكلمة التي سبقت من الله وتفصل في هذا الموضوع ألا وهي تأخير الحكم إلى يوم القيامة. لقضي بينهم: لحكم الله بين المشركين وشركائهم. الظالمين: وهم المشركون.


تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ وَاقِعٌ بِهِمْ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فِي رَوْضَاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ مَا يَشَاءُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ ( ٢٢-٤٢ )

يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٠ . الجنة ١١٧-أ١٠-ت٢٤-ت٤٤ح . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٦

ترى الظالمين: أي يوم القيامة. مشفقين: أي قبل دخولهم النار. مما كسبوا: أي من السيئات وأعظمها الشرك. وهو واقع بهم: أي الذي هم مشفقون منه وهو العذاب الأليم الذي في الآية السابقة سيلحقهم لا محالة.

روضات: أي جنات أو أراضي مخضرة بالنبات. ففي الجنة روضات جماعية متصلة بعضها بعضا بأعمدة وجسور ومصطفة في فضاء الجنة. في كل واحدة منها روضات فردية رئيسية لعدد من المؤمنين ( أربع لكل واحد ) . في كل واحدة من الجنات الأربع روضات فردية ثانوية متعددة ... أنظر تفاصيل عن شكل الجنة وروضاتها في كتاب قصة الوجود. ذلك: أي جنة الخلد. الفضل الكبير: أي من الله.


ذَلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبَادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ قُلْ لَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ ( ٢٣-٤٢ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٢١ف . الخير والشر ٧٤-١٠ت . الجنة ١١٧-أ٥أ-ب١٥ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٥ج . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١١

ذلك: أي روضات الجنات وما فيها. عليه: أي على تبليغكم كلام الله هذا. إلا المودة في القربى: أي حب التقرب إلى الله. وقيل أن تودوني في قرابتي منكم. وقد يكون التقرب إلى الله ببذل المال أيضا في سبيله وابتغاء مرضاته. وهذا ليس أجرا على القرآن. يقترف: يكتسب. نزد له فيها حسنا: أي نضاعف له أجرها. غفور شكور: يغفر ذنوب التوابين ويشكرهم على إطاعته.


● أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا فَإِنْ يَشَإِ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ وَيَمْحُ اللَّهُ الْبَاطِلَ وَيُحِقُّ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ إِنَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ ( ٢٤-٤٢ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أخ . القرآن ٩-١١خ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٢٢ . كلام الله ١ ( ٣٦ ) ٥ . الحق ١ ( ٤٢ ) ٣ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٣

يختم على قلبك: أي يطبع عليه فيحبس عنك الوحي وتنساه لينقطع عنهم كلام الله وتفوتهم الفرصة للإيمان به. فكيف ينسبون كلامه الذي لا نظير له إلى رجل ؟ ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته: أي كيف ترونه كذبا وهو الحق المبين الذي أنزل بكلمات الله ليمحو به شرككم وأباطيلكم ؟ أو لو افترى الرسول كذبا على الله لمحاه وجعل الحق مكانه بكلماته. ويحق الله الحق بكلماته: أي يظهره ويجعله مهيمنا بكلامه وأوامره . بذات الصدور: ذات الصدور هي ما تحتويه القلوب. ويعلم الله الكاذب من الصادق.


● وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَعْفُو عَنِ السَّيِّئَاتِ وَيَعْلَمُ مَا تَفْعَلُونَ ( ٢٥-٤٢ )

الخير والشر ٧٤-١١ . الغفور ١ ( ٧٠ ) ٣ . التواب ١ ( ٧١ ) ٢ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٦ب١

ويعفو عن السيئات: أي السيئات المتاب عنها.


وَيَسْتَجِيبُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَيَزِيدُهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَالْكَافِرُونَ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ( ٢٦-٤٢ )

أدعية المؤمنين ٦٩-٤ث١ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ذ٥ . جهنم ١١٥-ت٤ . فضل الله ١ ( ٥٤ ) ٣

ويستجيب الذين آمنوا ...: أي بصفة خاصة يجيبهم الله إلى ما يسألون. وعملوا الصالحات: فالعمل الصالح مع الإيمان يقرب استجابة الله للدعاء. ويزيدهم من فضله: أي يزيدهم من غير سؤال منهم أو فوق ما سألوا.


● وَلَوْ بَسَطَ اللَّهُ الرِّزْقَ لِعِبَادِهِ لَبَغَوْا فِي الْأَرْضِ وَلَكِنْ يُنَزِّلُ بِقَدَرٍ مَا يَشَاءُ إِنَّهُ بِعِبَادِهِ خَبِيرٌ بَصِيرٌ ( ٢٧-٤٢ )

الإنسان ٥١-٢٨ث . نعم الله على الناس ٥٢-١٢ . العليم ١ ( ٣٩ ) ١٣ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٨أ** . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٥٠ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٤

بسط: وسع. لبغوا: أي لطغوا ليستعلوا بسبب استغناء بعضهم عن بعض. ينزل بقدر ما يشاء: أي ينزل أمره في الرزق وغيره بالقدر الحكيم. لا يبسطه للكل لأن ذلك ليس في صالح العباد. خبير بصير: أي عليم كل العلم بأحوال وطبائع عباده بصير بهم.


● وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا وَيَنشُرُ رَحْمَتَهُ وَهُوَ الْوَلِيُّ الْحَمِيدُ ( ٢٨-٤٢ )

نعم الله على الناس ٥٢-٢٢أ . الحميد ١ ( ٤ ) ٠ . الرحمان ١ ( ٦ ) ٦أ-١٥ . الولي ١ ( ٥٨ ) ٠ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٥٧

الغيث: هو المطر يغاث به الناس. وينشر رحمته: ينشرها ويبسطها لتعم على من نزل عليهم المطر. فهو رحمة للعباد. الولي: الناصر. الذي يتولى أمر عباده. الحليف. الحميد: الذي يحمد على صفاته وكل أفعاله . وهو ليس كمن قال فيهم ﴿ وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا ( ١٨٨-٣ ) . ويشكر على نعمه وفضله . وقد حمد نفسه قبل أن يحمده خلقه . كل المخلوقات تسبح بحمده . والحمد هو رضا العبد بقضاء الله كله . وكل نفس ميالة إلى الله فهي حامدة .


● وَمِنْ آيَاتِهِ خَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَثَّ فِيهِمَا مِنْ دَابَّةٍ وَهُوَ عَلَى جَمْعِهِمُ إِذَا يَشَاءُ قَدِيرٌ ( ٢٩-٤٢ )

الله والخلق ٤٠-٤٨ت . آيات الله ٤٢-١٢ر-٢٠ت . القرآن والعلم ٤٥-١٧ . البعث ١١٣-٤ت . يوم الحساب ١١٤-٢١ث . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ٣ . القدير ١ ( ١٥ ) ٨ت . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ١٨

بث: فرق ونشر. وما بث فيهما من دابة: من آيات الله الدواب في الأرض وفي السماوات. والآيات هي ما يدل على وجوده سبحانه وصفاته. ولا يحتاج لها إلا العقلاء مثلنا وكل الذين يؤمنون بالغيب وهم لا يزالون في حياتهم الدنيا. أما الملائكة حتى وإن كانوا يدبون ويطيرون فهم ليسوا آية للناس في هذا الموضوع لأنهم في عالم خفي لا يظهرون لهم. وبالتالي ليسوا هم المقصودين في الآية. وطبعا الذين يؤمنون بالغيب مثلنا ويحتاجون لآيات الله لذلك لا يوجدون إلا في الكواكب أي تحت سقف السماء الأولى. هذا يدل على أن في تلك الكواكب دواب كما أن في السماوات السقوف دواب أيضا. وقد تكون التي في الكواكب من الإنس أي من الخلق العاقل الظاهر أو من الحيوانات. وقد بثها الله هناك كما بثها في أرضنا. فإن كانوا عقلاء فهم ودوابهم آية لهم كما نحن ودوابنا آية لنا. وآيات أخرى قد تدعم هذا المعنى إذا استثنينا الملائكة كقوله تعالى: يَسْألُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ ( ٢٩-٥٥ ) وقوله: وَلِلَّهِ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ لِيَجْزِيَ الَّذِينَ أَسَاءُوا بِمَا عَمِلُوا وَيَجْزِيَ الَّذِينَ أَحْسَنُوا بِالْحُسْنَى ( ٣١-٥٣ ) . فسبحانه يذكر في هاتين الآيتين كل من في السماوات والأرض الذين يسألونه حاجاتهم وأيضا الذين سيحاسبهم ويجزيهم. ليجزي: أي الجن والإنس الذين في العوالم الكوكبية. أما الملائكة فلا حساب عليهم. أنظر مختلف أصناف الإنس والجن في أقطار السماوات والأرض وطبيعة إيمانهم وكفرهم والجزاء المترتب على ذلك في كتاب قصة الوجود. جمعهم: يوم القيامة يجمع الله كل الخلق من الجن والإنس والملائكة وكل الحيوانات والحشرات ما نعلم وما لا نعلم. إذا يشاء: أي إذا حان أجل الجمع الذي شاءه في الأزل.


● وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُوا عَنْ كَثِيرٍ ( ٣٠-٤٢ )

الناس ٥٠-٣٣خ . الخير والشر ٧٤-١١ . الكتاب الخالد ٣-١٩ . الغفور- العفو ١ ( ٧٠ ) ٥

كسبت أيديكم: وهي ذنوبكم. فالمصيبة سببهما ذنوب الإنسان أو أعماله . ويعفو عن كثير: يعفو عن كثير فلا يصيبكم بكل ذنوبكم في الدنيا.


وَمَا أَنْتُمْ بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ ( ٣١-٤٢ )

التنبؤات ٤٤-ب١٠ . الناس ٥٠-١٦ر . الولي -النصير ١ ( ٥٨ ) ٦

وما أنتم بمعجزين: أي لن تعجزوا الله في أي شيء. لن تفوتوه، لن تهربوا من قضائه، لن تغلبوه ...الخ. ولي : من يتولى أمر الحماية وغيرها. والنصير هو من ينصر عند الطلب. والولي أوسع مجالا من الناصر.


وَمِنْ آيَاتِهِ الْجَوَارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلَامِ ( ٣٢-٤٢ ) إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيَاحَ فَيَظْلَلْنَ رَوَاكِدَ عَلَى ظَهْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ ( ٣٣-٤٢ ) أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ ( ٣٤-٤٢ ) وَيَعْلَمُ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِنَا مَا لَهُمْ مِنْ مَحِيصٍ ( ٣٥-٤٢ )

( ٣٢-٤٢ ) آيات الله ٤٢-٢٦ت . الأمثال ٤٦-٢٥ . ( ٣٣-٤٢ ) آيات الله ٤٢-٢٦ت- ٣ج . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٤أ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٤٧ . ( ٣٤-٤٢ ) العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٤أ . الغفور- العفو ١ ( ٧٠ ) ٥ . ( ٣٤-٤٢ ) آيات الله ٤٢-٤س

ومن آياته: والآية هنا جري السفن بالريح التي جعلها الله أيضا لخدمة الناس في البحر. وتسخير الريح يدل على المسخر. الجوار : السفن التي تجري في البحر. كالأعلام : كالجبال. يسكن الرياح: أي لتتوقف عن جريها. فيظللن: أي الجوار في البحر وهي السفن. رواكد: سواكن وثوابت لا تجري. على ظهره: أي على ظهر البحر. صبار شكور: أي صبار في الضراء على قضاء الله شكور على نعمائه. وفي السياق صابر على مواجهة البحار وأهوالها شكور على فوائدها وما يستخرجه منها . يوبقهن: أي يغرق الجوار بعصف الرياح. بما كسبوا: أي جزاء على معاصيهم. ويعف عن كثير: كثير من الناس لا يغرقهم بذنوبهم. ويتجاوز عن كثير منها فلا يصيبهم بها في الدنيا. ويعلم الذين يجادلون ...: أي سيعلمون وقت حلول عذاب الله بالغرق أو غيره. محيص : مهرب من عذاب الله.


● فَمَا أُوتِيتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى لِلَّذِينَ آمَنُوا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ( ٣٦-٤٢ )

الحياة الدنيا ١٠٥-٨ . الجنة ١١٧-أ٨ث . عند الله ١ ( ٦٦ ) ٢

فمتاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة