U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

50- تفسير سورة ق من الآية 36 إلى الآية 45

   

50- تفسير سورة ق من الآية 36 إلى الآية 45

● وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمُ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا فَنَقَّبُوا فِي الْبِلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ ( ٣٦-٥٠ ) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَذِكْرَى لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ ( ٣٧-٥٠ )

( ٣٦-٥٠ ) العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ز١ . ( ٣٧-٥٠ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٤٠ج . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ز١

أهلكنا: أي أمتنا بالعقاب. قرن : قوم في جيل آخر. بطشا: أي قوة وأخذا. فنقبوا: أي فتشوا وطافوا يبحثون عن مهرب. محيص: أي مهرب من عذاب الله. لذكرى: أي عبرة يتذكر بها ... قلب: أي قلب يعقل به بسرعة. ألقى السمع وهو شهيد: أي من كان يسمع الذكرى وهو حاضر شاهد ليس بغافل.


● وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ ( ٣٨-٥٠ )

قدرات الله ١ ( ١٦ ) ٨أ . الخالق ١ ( ١٩ )

وما بينهما : بين السماوات السبع وعالم الأرض أي بين سقف السماء الأولى والحلقة الأرضية الأولى. لغوب: تعب وإعياء. هذا رد على اليهود الذين زعموا دون علم أن الله استراح يوم السبت بعد خلق السماوات والأرض في ستة أيام. أما الستة أيام هذه فهي ست مراحل طويلة وليست أيام أسبوعنا.


● فَاصْبِرْ عَلَى مَا يَقُولُونَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ الْغُرُوبِ ( ٣٩-٥٠ ) وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ السُّجُودِ ( ٤٠-٥٠ )

( ٣٩-٥٠ ) ذكر الله ٧٦-١٢ث١ . محمد ﷺ ٣ ٩-٣٠ش٥ . ( ٤٠-٥٠ ) ذكر الله ٧٦-١٢ث١-١٢ث٢ . الصلاة٧٨- ١٩

ما يقولون: أي من التكذيب مثل ساحر كذاب ... الخ. وسبح بحمد ربك: أي نزه الله حامدا له على نعمه. والتسبيح بحمد الله قد يكون في صلاة مفروضة أو في نافلة أثناء قراءة الفاتحة أو في غير صلاة بقول "الحمد لله" أو "سبحان الله وبحمده ". قبل طلوع الشمس: وآخر صلاة قبل ظهورها صلاة الصبح. وقبل الغروب: وآخر صلاة قبل اختفائها صلاة العصر. ويبقى التسبيح باللسان موافقا لهذه الآية حتى تطلع الشمس أو حتى تغرب. ومن الليل فسبحه: أي فنزهه حامدا كما في السياق. سبح باسمه وبحمده في الصلاة وفي غير الصلاة. أما صلوات الليل فصلاة المغرب وصلاة العشاء وصلاتا الشفع والوتر وقيام الليل تطوعا. وإدبار السجود: أي في دبر كل صلاة سبحه باللسان وقيل بالنوافل بعد الفرائض.


● وَاسْتَمِعْ يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانٍ قَرِيبٍ ( ٤١-٥٠ ) يَوْمَ يَسْمَعُونَ الصَّيْحَةَ بِالْحَقِّ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُرُوجِ ( ٤٢-٥٠ )

( ٤١-٥٠ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٨ . يوم الحساب ١١٤-١٨ح . ( ٤٢-٥٠ ) يوم الحساب ١١٤-١٣أ-١٨ح

المناد: هو الملك الداعي يوم البعث الذي سيدعو الناس إلى موقف الحشر العام. من مكان قريب: أي قريب إليكم يومئذ. وسيتبعه الناس إلى وسط القسم الثاني من أرض المحشر وهو قسم الحشر العام ( أنظر تفاصيل في كتاب قصة الوجود ) . الصيحة: هي النفخة في الصور. الخروج: أي من القبور.


● إِنَّا نَحْنُ نُحْيِي وَنُمِيتُ وَإِلَيْنَا الْمَصِيرُ ( ٤٣-٥٠ )

المحيي-المميت ١ ( ٢٥ ) ٤ . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ١

المصير: أي مصير الخلق. يعني سيحضرون أمام الله بعد موتهم وبعثهم.


يَوْمَ تَشَقَّقُ الْأَرْضُ عَنْهُمْ سِرَاعًا ذَلِكَ حَشْرٌ عَلَيْنَا يَسِيرٌ ( ٤٤-٥٠ )

البعث ١١٣-٨ج . يوم الحساب ١١٤-٢١ب . القدير ١ ( ١٥ ) ٨ت

يوم تشقق الأرض عنهم ...: فذلك من المصير المذكور في الآية السابقة. سراعا: أي بسرعة كبيرة فور إحياء الإنسان بحيث لن يحس بضمة أو ثقل الأرض. حشر: أي جمع الخلق بعد بعثهم. يسير: هين.


● نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ وَمَا أَنْتَ عَلَيْهِمْ بِجَبَّارٍ فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وَعِيدِ ( ٤٥-٥٠ )

محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢د٢-٣٤خ٢ت . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٢ذ . القرآن ٩-٢٢ذ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٤

بما يقولون: أي ما يقول كفار قريش عن النبي ﷺ والقرآن وافتراءاتهم بالشرك بالله وتكذيبهم بالبعث. بجبار: بمسلط تجبرهم على الإسلام. فذكر: أي واستمر بالدعوة إلى الله وبالقرآن. وعيد: أي وعد الله بالعذاب.

*****


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة