● وَأَنَّ إِلَى رَبِّكَالْمُنْتَهَى ( ٤٢-٥٣ )
الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ١
المنتهى: أي منتهى مصير كل شيء. والمقصود مرجع الخلق إليه يوم القيامة.
● وَأَنَّهُ هُوَ أَضْحَكَ وَأَبْكَى ( ٤٣-٥٣ )
هو من أضحك وأبكى ١ ( ٥١ )
خلق الله في عباده أسباب بكائهم وضحكهم ووسائلهما . ثم لا يضحكون ولا يبكون إلا بمشيئته .
● وَأَنَّهُ هُوَ أَمَاتَ وَأَحْيَا ( ٤٤-٥٣ )
المحيي-المميت ١ ( ٢٥ ) ٤
قد سبق الله أن أمات وأحيا. ويحيي المستأخرين ويميت المستقدمين مما شاء من خلقه.
● وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى ( ٤٥-٥٣ ) مِنْ نُطْفَةٍ إِذَا تُمْنَى ( ٤٦-٥٣ )
( ٤٥-٥٣ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٢ر٢ . ( ٤٦-٥٣ ) التنبؤات ٤٤-ب١٢ب . القرآن والعلم ٤٥-٢٢د١-٢٢ر٢ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨ب
يتم تحديد الجنس مباشرة بالتقاء النطفتين . نطفة : قطرة. بالتقاء ماء الرجل بماء المرأة. تمنى : تراق في الرحم.
● وَأَنَّ عَلَيْهِ النَّشْأَةَ الْأُخْرَى ( ٤٧-٥٣ )
البعث ١١٣-٤أ
النشأة: الخلقة. الأخرى: أي التي في يوم البعث.
● وَأَنَّهُ هُوَ أَغْنَى وَأَقْنَى ( ٤٨-٥٣ )
الغني ١ ( ٣٢ ) ٢ . الرزاق ١ ( ٥٣ ) ٣أ
وأقنى: أفقر. أو أرضى من أغناه.
● وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى ( ٤٩-٥٣ )
الشرك ٥٧-١٩خ٢ . الرب ١ ( ٢٢ ) ٢
الشعرى: كوكب مضيء يطلع بعد الجوزاء. كان بعض العرب يعبدونه.
● وَأَنَّهُ أَهْلَكَ عَادًا الْأُولَى ( ٥٠-٥٣ ) وَثَمُودَ فَمَا أَبْقَى ( ٥١-٥٣ ) وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمُ أَظْلَمَ وَأَطْغَى ( ٥٢-٥٣ )
( ٥٠-٥٣ ) هود ١٤-٨أ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٣ . ( ٥١-٥٣ ) صالح ١٥-١٠ث . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٣ . ( ٥٢-٥٣ ) نوح ١٣-١٩ت٢ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٣
وأنه ...: أي وأن الله ... عادا الأولى: هي أول قبيلة كفرت بعد طوفان نوح. وقيل أن إرم اسم لأمة من عاد. وهي عاد الأولى أول قبيلة من عاد أهلكها الله. وهود آخر نذير إليهم. وثمود: هم قوم صالح. فما أبقى: أي فما أبقى منهم أحدا. من قبل: من قبل عاد وثمود. إنهم كانوا هم ...: أي قوم نوح. أظلم وأطغى: أي من عاد وثمود. أو كلهم أظلم وأطغى من مشركي قريش في معتقداتهم وأعمالهم وجرائمهم.
● وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى ( ٥٣-٥٣ ) فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى ( ٥٤-٥٣ )
( ٥٣-٥٣ ) لوط ١٩-١٤ت . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٣-٢١ت١٢ . ( ٥٤-٥٣ ) لوط ١٩-١٤ت . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٣
والمؤتفكة: هي مدائن قوم لوط. سميت بذلك لأنها ائتفكت بأهلها أي انقلبت بهم. أهوى: أي أسقطها الله هاوية بعد أن رفعت إلى السماء. فغشاها ما غشى: أي غشتها الحجارة التي أسقطت عليها.
● فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى ( ٥٥-٥٣ )
الإنسان ٥١-٢٣ت . نعم الله على الناس ٥٢-٣٦ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٣
فبأي آلاء ربك تتمارى: الآية لكل سامع. آلاء : نعم. تتمارى: تتشكك.
● هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى ( ٥٦-٥٣ )
محمد ﷺ ٣ ٩-٣٢ذ١ . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ت٣ . القرآن ٩-١٩أ . الرسل ١٠-١٩ب
هذا نذير من النذر الأولى: أي ما وقع للأمم السابقة وأخبر به القرآن على لسان النبي ﷺ نذير لكم من النذر الأولى. عليكم أن تنذروا به. والنذير هو المخوف من عذاب الله.
● أَزِفَتِ الْآزِفَةُ ( ٥٧-٥٣ ) لَيْسَ لَهَا مِنْ دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ ( ٥٨-٥٣ )
( ٥٧-٥٣ ) الساعة ١١١-٥ . يوم الحساب ١١٤-٦-٧ . ( ٥٨-٥٣ ) الساعة ١١١-٥ . يوم الحساب ١١٤-٧
أزفت: اقتربت. الآزفة: من أوصاف ساعة القيامة بأنها تدنو وتقترب. أي اقتربت التي تقترب. والاقتراب يعني أن ما بقي من الزمن أقل مما مضى. أنظر في كتاب قصة الوجود تفسيرا آخر عن الاقتراب بأنه يعني على الأقل أن نصف مدة قد مضت وهي هنا في زمن الرسول ﷺ مدة عمر البشرية من بدايتها إلى نهايتها. ليس لها من دون الله كاشفة: أي الله هو من سيظهرها ويجليها.
● أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ ( ٥٩-٥٣ ) وَتَضْحَكُونَ وَلَا تَبْكُونَ ( ٦٠-٥٣ ) وَأَنْتُمْ سَامِدُونَ ( ٦١-٥٣ ) فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا ( ٦٢-٥٣ )
( ٥٩-٦٠-٦١-٥٣ ) القرآن ٩-٢٨خ . ( ٦٢-٥٣ ) الناس ٥٠-١٢ص . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٤ح . القرآن ٩-٢٨خ
تعجبون: أي تعجبون من أن يكون فعلا من عند الله. وتضحكون: تضحكون ساخرين منه. ولا تبكون: أي لا تبكون خوفا من وعيده. سامدون: لاهون غافلون. فاسجدوا: والسجود هو منتهى الخضوع. أي اخضعوا لله بقلوبكم وكل جوارحكم. ومنه السجود البدني. واعبدوا: أي اعبدوا الله دون شرك وأطيعوه في كل ما أمركم به. والخطاب لكل سامع.
*****
إرسال تعليق