U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

69- تفسير سورة الحاقة من الآية 19 إلى الآية 37

   

69- تفسير سورة الحاقة من الآية 19 إلى الآية 37

فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَيَقُولُ هَاؤُمُ اقْرَءُوا كِتَابِيَهْ ( ١٩-٦٩ ) إِنِّي ظَنَنتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ ( ٢٠-٦٩ ) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ ( ٢١-٦٩ ) فِي جَنَّةٍ عَالِيَةٍ ( ٢٢-٦٩ ) قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ ( ٢٣-٦٩ ) كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الْأَيَّامِ الْخَالِيَةِ ( ٢٤-٦٩ )

( ١٩-٢٠-٦٩ ) يوم الحساب ١١٤-٤٧د . ( ٢١-٦٩ ) يوم الحساب ١١٤-٤٧د . الجنة ١١٧-ت١٩ . ( ٢٢-٦٩ ) يوم الحساب ١١٤-٤٧د . الجنة ١١٧-أ١٣-ت١٩ . ( ٢٣-٦٩ ) الجنة ١١٧-ت٢٥ث . ( ٢٤-٦٩ ) الجنة ١١٧-ت٣٣

فأما من أوتي كتابه بيمينه: المؤمن يؤتى كتابه بيمينه مرة في نهاية الديوان الأول ديوان الفصل بين أصحاب اليمين وأصحاب الشمال ومسجل فيه كل حسناته وسيئاته، ومرة في نهاية الديوان الثاني الديوان اليسير الذي يمر منه أصحاب اليمين كما في الآية التي نحن بصددها. والكتاب هنا ليس فيه إلا الحسنات. أما السيئات فقد بدلت حسنات بعفو الله. أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود. هاؤم: أي تعالوا أو خذوا. اقرءوا كتابيه: يقول ذلك لأن كتابه أصبح كله حسنات. ظننت: أي أيقنت في نفسي. فهو في عيشة ...: أي من يؤتى كتابه بيمينه. راضية : راض عنها صاحبها. قطوفها: أي ما يقطف من ثمارها. دانية: أي تدنو لمن يقطفها. كلوا واشربوا: هذا من كلام الله لأهل الجنة. هنيئا: أي بطيب نفس. بما أسلفتم: أي بما قدمتم. الخالية: أي الماضية.


وَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِشِمَالِهِ فَيَقُولُ يَا لَيْتَنِي لَمْ أُوتَ كِتَابِيَهْ ( ٢٥-٦٩ ) وَلَمْ أَدْرِ مَا حِسَابِيَهْ ( ٢٦-٦٩ ) يَا لَيْتَهَا كَانَتِ الْقَاضِيَةَ ( ٢٧-٦٩ ) مَا أَغْنَى عَنِّي مَالِيَهْ ( ٢٨-٦٩ ) هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ( ٢٩-٦٩ )

يوم الحساب ١١٤-٤٨ع١

وأما من أوتي كتابه بشماله: الكفار لا يؤتون كتبهم بشمالهم إلا مرة واحدة في نهاية الديوان الأول ديوان الفصل بين أصحاب اليمين وأصحاب الشمال كما في هذه الآية. أما في نهاية الديوان العسير حول جهنم والذي لا يمر منه إلا هم فسيؤتون كتبهم مرة أخرى لكن وراء ظهورهم لأنهم سيكبلون بالوثاق وسيكونون حينها صما وبكما وعميا. أنظر تفاصيل ذلك في كتاب قصة الوجود. ولم أدر ما حسابيه: أي يا ليتني لم أتعرف على حسابي هذا. بمعنى يا ليتني لم أبعث لأرى هذا. يا ليتها كانت القاضية: أي يا ليت موتي قضى علي إلى الأبد. ما أغنى عني ماليه: أي لم ينفعني مالي في شيء ولم يدفع عني العذاب. هلك عني سلطانيه: أي ذهب عني جاهي وسلطاني وحججي.


خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ( ٣٠-٦٩ ) ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ( ٣١-٦٩ ) ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ( ٣٢-٦٩ ) إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّهِ الْعَظِيمِ ( ٣٣-٦٩ ) وَلَا يَحُضُّ عَلَى طَعَامِ الْمِسْكِينِ ( ٣٤-٦٩ ) فَلَيْسَ لَهُ الْيَوْمَ هَاهُنَا حَمِيمٌ ( ٣٥-٦٩ ) وَلَا طَعَامٌ إِلَّا مِنْ غِسْلِينٍ ( ٣٦-٦٩ ) لَا يَأْكُلُهُ إِلَّا الْخَاطِئُونَ ( ٣٧-٦٩ )

( ٣٠-٣١-٦٩ ) جهنم ١١٥-ب١٠ت-ب٣٠أ . ( ٣٢-٦٩ ) جهنم ١١٥ -ب٣٠أ . ( ٣٣-٦٩ ) اعتقادات الكافرين ٦٠-٢أ . أعمال الكافرين ٦٣-٣٢ . جهنم ١١٥- ب٣٠أ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٦٤ . ( ٣٤-٦٩ ) أعمال الكافرين ٦٣-٣٢ . جهنم ١١٥- ب٣٠أ . ( ٣٥-٦٩ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ٣٦ب . جهنم ١١٥-ب٥٤ . ( ٣٦-٦٩ ) جهنم ١١٥-ب٢٨ج . ( ٣٧-٦٩ ) طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . جهنم ١١٥-ب٢٨ج

خذوه: أي الذي يؤتى كتابه بشماله. ومن أخذه بشماله في الديوان الأول سيأخذه وراء ظهره في الديوان الثاني العسير. وهذا أمر الله إلى ملائكة العذاب في جهنم. فغلوه: أي شدوه في الأغلال واجمعوا يديه إلى عنقه في الغل. وسيوثق أيضا قبل ذلك تلقائيا في نهاية الديوان العسير ليذوق العذاب لما يبعث الله ظلمة. الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج. صلوه: أدخلوه ليقاسي حر الجحيم. ذرعها: أي مقياسها بالذراع. بذراع المربوط بالسلسلة. وقيل بذراع الملائكة الذين يعذبونه. فاسلكوه: أي فأدخلوه فيها. يحض : يحث نفسه وغيره. هاهنا: أي في جهنم. حميم: الحميم يدخل فيه الحبيب والصديق والقريب. غسلين: هو صديد أهل النار. وقيل شجرة في جهنم.


   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة