U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

36- تفسير سورة يس من الآية 69 إلى الآية 83

   

36- تفسير سورة يس من الآية 69 إلى الآية 83

● وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ وَمَا يَنْبَغِي لَهُ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ وَقُرْآنٌ مُبِينٌ ( ٦٩-٣٦ ) لِيُنْذِرَ مَنْ كَانَ حَيًّا وَيَحِقَّ الْقَوْلُ عَلَى الْكَافِرِينَ ( ٧٠-٣٦ )

( ٦٩-٣٦ ) محمد ٣ ٩-٧ . القرآن ٩-٨س١-٢٢أ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١٧ . ( ٧٠-٣٦ ) جهنم ١١٥-أ١خ . القرآن ٩-١٩ذ

الشعر: وهو الكلام المبتكر من مخيلات صاحبه الموزون بنظمه وقوافيه. وما ينبغي له: أي لا يتأتى له ولا يسهل عليه. ذكر: ذكر يذكر الناس بربهم. وقرآن مبين: القرآن هو المقروء من كلام الله. مبين: أي كله حق لا يكذبه أي شيء وفيه بيان لكل شيء. أو الموضح بالبراهين. لتنذر: لتخوف من عذاب الله. ويحق القول على الكافرين: أي لتثبت الحجة بالقرآن ضدهم.


● أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَامًا فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ ( ٧١-٣٦ ) وَذَلَّلْنَاهَا لَهُمْ فَمِنْهَا رَكُوبُهُمْ وَمِنْهَا يَأْكُلُونَ ( ٧٢-٣٦ ) وَلَهُمْ فِيهَا مَنَافِعُ وَمَشَارِبُ أَفَلَا يَشْكُرُونَ ( ٧٣-٣٦ )

( ٧١-٣٦ ) الله والخلق ٤٠-٤٨خ . الأمثال ٤٦-٥١أ . نعم الله على الناس ٥٢-٢٨ث . ( ٧٢-٣٦ ) نعم الله على الناس ٥٢-٢٨ث . ( ٧٣-٣٦ ) نعم الله على الناس ٥٢--٢٨ث . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ل١

خلقنا لهم مما عملت أيدينا: أي من ضمن ما عملت أيدينا كالنباتات والحيوانات والطيور .... وذكرت هنا الأنعام لكونها أصبحت ملكا للناس. أما الأيدي فهي أيدي أوامر الله. فأمره " كن " يتحقق كأن له أيد تعمل لتحقق ما شاء سبحانه. وذللناها لهم: أي سخرناها فأصبحت منقادة لهم. أفلا يشكرون: أفلا يشكرون ربهم باعترافهم بوحدانية الألوهية له وإطاعة أمره ؟


● وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لَعَلَّهُمْ يُنصَرُونَ ( ٧٤-٣٦ ) لَا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَهُمْ وَهُمْ لَهُمْ جُندٌ مُحْضَرُونَ ( ٧٥-٣٦ )

( ٧٤-٣٦ ) الشرك ٥٧-١٣ش-١٥ش١-٣٧ع١ . ( ٧٥-٣٦ ) الشرك ٥٧-١٣ش-١٥ش١ -٣٧س- ٣٧ع١

لعلهم ينصرون: أي يرجون من الآلهة أن تنصرهم في محنهم. وهم لهم جند محضرون: أي أصنامهم وكل آلهتهم الباطلة التي يعتبرونها جندا وأعوانا لهم ستكون محضرة أيضا يوم يحضر المشركون للحساب العسير والعذاب يوم القيامة. قال تعالى في سورة الملك: " أمن هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمان " ( ٢٠-٦٧ ) .


● فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ( ٧٦-٣٦ )

محمد ٣ ٩-٣٦ب أ٢ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٤

قولهم: أي في الشرك بالله وإنكار البعث وبأنك مجنون أو شاعر أو كاهن وغير ذلك من التكذيب والأذى من القول. إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون: وبالتالي سنجازيهم عليه.


● أَوَلَمْ يَرَ الْإِنسَانُ أَنَّا خَلَقْنَاهُ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ (٧٧-٣٦) وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ قَالَ مَنْ يُحْيِ الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ (٧٨-٣٦) قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ (٧٩-٣٦)

( ٧٧-٣٦ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٩د . الإنسان ٥١-٢٥ب . ( ٧٨-٣٦ ) الأمثال ٤٦-٧ . الإنسان ٥١-٢٥ب . البعث ١١٣-٤ج٢ . ( ٧٩-٣٦ ) الإنسان ٥١-٢٥ب . البعث ١١٣-٤ج٢ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٥

نطفة: قطرة. بالتقاء ماء الرجل بماء المرأة. خصيم: أي هنا يخاصم الله في قدراته. والكفر به سبحانه هو في غاية الخصومة معه. بل الكافر يحارب ويقتل من يؤمن بالله. مبين: أي خصومته مع الله واضحة في كلامه وتصرفاته. ومتجاهر في ذلك وظهير على ربه. وضرب لنا مثلا ...: وهذا المثل هو أنه قال: " من يحيي العظام وهي رميم " ونسي أنه خلق من أقل من ذلك. من نطفة وقبل ذلك من طين. وهي رميم: أي بالية. أنشأها: خلقها. وهو بكل خلق عليم: أي لا يخفى عليه أي شيء منه. وبالتالي إعادة الخلق سهلة أيضا بالنسبة له.


● الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الْأَخْضَرِ نَارًا فَإِذَا أَنْتُمْ مِنْهُ تُوقِدُونَ ( ٨٠-٣٦ )

الله والخلق ٤٠-٢٧ . القرآن والعلم ٤٥-٢٠

من الشجر الأخضر نارا: أي من الشجر البارد الرطب. وهذا من عجائب قدرة الله. قيل في كل شجر نار إلا العناب.


● أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ ( ٨١-٣٦ )

الناس ٥٠-٣٢ب . البعث ١١٣-٤ج٤ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٤٩ . الخالق ١ ( ١٩ ) ١٩ . القدير ١ ( ١٥ ) ٧ح

يخلق مثلهم: أي مثلهم بدنا وروحا ونفسا أي يعيد خلقهم بعد موتهم. الخلاق: الخالق كثير الخلق الذي يخلق ولا شيء يعجزه عن خلق ما يريد . الخلاق العليم: يخلق بعلم ويعلم خلقه وكل شيء.


● إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ( ٨٢-٣٦ )

مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٣

في حديث أخرجه الإمام أحمد ومن ضمن ما جاء فيه " عطائي كلام وعذابي كلام إذا أردت شيئا فإنما أقول له كن فيكون « ) وترمز الآية كما في السياق إلى قدرة الله على بعث الناس بسهولة. لا يتطلب منه ذلك إلا قوله " كن " فيبعثون. أراد شيئا: أراد تحقيق شيء قد شاءه في الأزل. فمشيئته أزلية لا بداية لها في الزمن. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود.


● فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( ٨٣-٣٦ )

ذكر الله ٧٦- . الملك ١ ( ٩ ) ١-٣ب . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦

فسبحان: أي تنزه وتبرأ من كل نقص. ملكوت: أي الملك المطلق.

*****


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة