U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

43- تفسير سورة الزخرف من الآية 19 إلى الآية 39

   

43- تفسير سورة الزخرف من الآية 19 إلى الآية 39

● وَجَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُونَ ( ١٩-٤٣ )

التنبؤات ٤٤-ب١٩ث . الشرك ٥٧-١٩ت١-٣٧ح١-٣٧ح٥ . يوم الحساب ١١٤-٢٦خ . الملائكة ٢-١٠

شهادتهم: شهادتهم بأن الملائكة إناث وبنات الله.


● وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمُ إِلَّا يَخْرُصُونَ ( ٢٠-٤٣ )

الشرك ٥٧-١٣خ١ . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ٥٤

لو شاء الرحمان ما عبدناهم: أي حسب قولهم لو شاء الله لأنكر ذلك عليهم بالعقوبة السريعة. وكلامهم هذا له وجهان: وجه باطل لأن الله لا يدفع الناس إلى الشرك. ووجه فيه حق: لو شاء هدايتهم لاهتدوا وما أشركوا. فالهداية من الله والإشراك به من النفس الخبيثة. ما عبدناهم: أي الملائكة. ما لهم بذلك من علم: أي لم ينزل عليهم أن الملائكة بنات الله ولم يؤمروا بعبادتهم. يخرصون : يكذبون.


● أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا مِنْ قَبْلِهِ فَهُمْ بِهِ مُسْتَمْسِكُونَ ( ٢١-٤٣ ) بَلْ قَالُوا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُهْتَدُونَ ( ٢٢-٤٣ )

الشرك ٥٧-١٣د

كتابا من قبله: أي كتابا من قبل القرآن المذكور في أول السورة يأمرهم بالشرك. مستمسكون: متمسكون لا يمكن لهم التخلي عنه. على أمة: أي مجتمعين على دين واحد أو ملة تجمعهم.


وَكَذَلِكَ مَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ فِي قَرْيَةٍ مِنْ نَذِيرٍ إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا إِنَّا وَجَدْنَا آبَاءَنَا عَلَى أُمَّةٍ وَإِنَّا عَلَى آثَارِهِمْ مُقْتَدُونَ ( ٢٣-٤٣ ) قَالَ أَوَ لَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ ( ٢٤-٤٣ ) فَانتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَانظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُكَذِّبِينَ ( ٢٥-٤٣ )

( ٢٣-٤٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أش . القرون القديمة٥٣-٤د . الشرك ٥٧-١٣د . الرسل ١٠-٣٥ح . ( ٢٤-٤٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أش . القرون القديمة٥٣-٤د . الشرك ٥٧-١٣د . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ط٢ . ( ٢٥-٤٣ ) القديمة٥٣-٤د . العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-٢١ط٢ . المنتقم ١ ( ٧٦ ) ٢أ

وكذلك: أي الأمر دائما كذلك مثل ما يقول مشركو مكة. نذير: مخوف من عذاب الله. مترفوها: منعموها. على أمة: أي ملة تجمعهم. آثارهم: نهجهم. مقتدون: متبعون. قال: أي قال النذير ( وفي قراءة: قل ) . بما أرسلتم به: أي بما أرسلتم به أيها الرسل.


● وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ ( ٢٦-٤٣ ) إِلَّا الَّذِي فَطَرَنِي فَإِنَّهُ سَيَهْدِينِ ( ٢٧-٤٣ ) وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ ( ٢٨-٤٣ )

( ٢٦-٤٣ ) إبراهيم ﷺ ١٧-١٥ب . الشرك ٥٧-٢٠ث . ( ٢٧-٤٣ ) إبراهيم ﷺ ١٧-١٥ب . الهادي ١ ( ٥٥ ) ٤ . ( ٢٨-٤٣ ) إبراهيم ﷺ ١٧-١٥ب

براء: بريء. فطرني: خلقني. سيهدين: أي إلى معرفته وسبيله. وجعلها: جعل إبراهيم هذه الكلمة باقية في عقبه بفضل دعائه في هذا الصدد واستجابة الله له. كلمة: هي تبرئة إبراهيم نفسه من الشرك أمام قومه وإسلامه لله الواحد. باقية في عقبه: أي في ذريته وكل من جاء بعده. لعلهم يرجعون: لعل هؤلاء الذين سيأتون بعده يرجعون إلى الإسلام.


بَلْ مَتَّعْتُ هَؤُلَاءِ وَآبَاءَهُمْ حَتَّى جَاءَهُمُ الْحَقُّ وَرَسُولٌ مُبِينٌ ( ٢٩-٤٣ ) وَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ قَالُوا هَذَا سِحْرٌ وَإِنَّا بِهِ كَافِرُونَ ( ٣٠-٤٣ )

( ٢٩-٤٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٢ . العرب في مرحلة الوحي ٥٩-٥ . ( ٣٠-٤٣ ) القرآن ٩-٤٢ظ١

بل متعت: أي بطول النعمة. هؤلاء: أي أهل مكة. ورسول مبين: أي مبين بالأدلة الواضحة. الحق: وهو هنا كلام الله أي القرآن. سحر: سحر يسحر العقول بكلماته فترى حقا ما ليس بحق.


● وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ ( ٣١-٤٣ ) أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُمْ مَعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ ( ٣٢-٤٣ )

( ٣١-٤٣ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أج . القرآن ٩-٤٢ص . ( ٣٢-٤٣ ) الناس ٥٠-٢٣ث . القرآن ٩-٤٢ص . الرحمان ١ ( ٦ ) ٧-١١ . الله يختار ١ ( ٥٩ ) ١ت

القريتين: وهما مكة والطائف. عظيم: أي عظيم القرية أو سيدها. فاحتقروا النبي ﷺ لأنه كان فقيرا ويتيما . أهم يقسمون رحمة ربك: أهم من يختارون لمن تعطى النبوة والرسالة ؟ سخريا: من التسخير. فسخر الله الناس بعضهم لبعض. ورحمة ربك: وهي دين الله. مما يجمعون: أي ما يجمعون من المال ومتاع الدنيا. فالكافرون يتباهون بما هم فيه من النعيم ظانين أنهم مع كفرهم أفضل من المؤمنين.


وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَانِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ ( ٣٣-٤٣ ) وَلِبُيُوتِهِمُ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ ( ٣٤-٤٣ ) وَزُخْرُفًا وَإِنْ كُلُّ ذَلِكَ لَمَّا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ عِنْدَ رَبِّكَ لِلْمُتَّقِينَ ( ٣٥-٤٣ )

( ٣٣-٣٤-٤٣ ) الحياة الدنيا ١٠٥-١٦ب . ( ٣٥-٤٣ ) الحياة الدنيا ١٠٥-١٦ب . الآخرة ١١٢-٧

ولولا أن يكون الناس أمة واحدة: أي لولا أن يصبح الناس كلهم كفارا. لجعلنا لمن يكفر بالرحمان لبيوتهم سقفا ...: أي لجعلنا لكل من كفر بيتا بهذه المواصفات وسقفا من فضة ليكون علامة على كفر صاحبه لكن ذلك سيؤدي إلى كفر العديد من الناس يريدون مثله. وهذا المثل يبين أيضا أن الدنيا لا تعدل جناح بعوضة عند الله. ومعارج عليها يظهرون: أي ودرجا من فضة عليها يصعدون ويعلون إلى السطح. أبوابا وسررا: أي أبوابا وسررا من فضة. وزخرفا: أي من ذهب وكل ما يستعمل للزينة. متاع : كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق.


● وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَانِ نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا فَهُوَ لَهُ قَرِينٌ ( ٣٦-٤٣ ) وَإِنَّهُمْ لَيَصُدُّونَهُمْ عَنِ السَّبِيلِ وَيَحْسِبُونَ أَنَّهُمْ مُهْتَدُونَ ( ٣٧-٤٣ )

( ٣٦-٤٣ ) الجن ٤٩-١٧ت . ذكر الله ٧٦-٣-١٨أ . ( ٣٧-٤٣ ) الهداية ٤٨-٤٢ح . الجن ٤٩-١٧ت . اعتقادات الكافرين ٦٠-١٧

يعش: أي يعمى ويعرض. نقيض: نسبب أو نتيح أو نهيئ أو نضم. وإنهم ليصدونهم: أي الشياطين. السبيل: أي سبيل الله الحق. ويحسبون أنهم مهتدون: أي أنهم على الحق.


● حَتَّى إِذَا جَاءَانَا قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ ( ٣٨-٤٣ ) وَلَنْ يَنفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمُ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ( ٣٩-٤٣ )

( ٣٨-٤٣ ) الجن ٤٩-١٧ت-٣٧ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٣ح . ( ٣٩-٤٣ ) الجن ٤٩-١٧ت-٣٨ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٣ح . جهنم ١١٥-ب٣٠ب

جاءانا: أي العاشي المعرض عن ذكر الله وشيطانه. المشرقين: أي مشرقي الصيف والشتاء للشمس . ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم: أي لن ينفعكم البعد ( المذكور في الآية السابقة ) الذي تتمنونه بينكم اليوم لأنكم ظلمتم. فأنتم في العذاب مشتركون.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة