U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

55- تفسير سورة الرحمان من الآية 37 إلى الآية 61

   

55- تفسير سورة الرحمان من الآية 37 إلى الآية 61

● فَإِذَا انشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ ( ٣٧-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٣٨-٥٥ )

( ٣٧-٥٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٨ث٦-٢٨ج٢ . الأمثال ٤٦-٢٧ . ( ٣٨-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ

وردة: أي شكلها سيصبح كوردة. بعد انشقاق الحلقات السماوية ستكون السماوات كأوراق وردة مفتحة إضافة إلى أن أوراق وأغصان سدرة المنتهى ستكون متدلية من خارج الوردة. وهذا الانشقاق هو الانشقاق الأول للسماوات السقوف يوم الفناء. كالدهان: أي حمراء لأن النور العلوي المرئي سيحجب ولن ينزل منه إلا أشعة قليلة كما نرى في غروب الشمس. أنظر تفاصيل كل ذلك في كتاب قصة الوجود. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


فَيَوْمَئِذٍ لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنسٌ وَلَا جَانٌّ ( ٣٩-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٠-٥٥ ) يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ فَيُؤْخَذُ بِالنَّوَاصِي وَالْأَقْدَامِ ( ٤١-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٢-٥٥ )

( ٣٩-٥٥ ) الجن ٤٩-٢٥ب . يوم الحساب ١١٤-٢٦د . ( ٤٠-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ . ( ٤١-٥٥ ) يوم الحساب ١١٤-٢٦د-٤٨ظ . جهنم ١١٥-ب١٠أ . ( ٤٢-٥٥ ) جهنم ١١٥-ب١٠أ

سيعرف المجرمون بسيماهم من طرف الملائكة وسائر الخلق. فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان: أي لا يسألون عما فعلوا لأن الله هو من سينبئهم بذلك . وسيلقون أيضا كتب أعمالهم تخبرهم بما فعلوا وتذكرهم بما نسوا ولكنهم سيسألون لماذا وما الذي دفعهم لارتكاب جرائمهم . وذلك موقف حرج أمام الله. بسيماهم: أي بعلاماتهم. فلأهل النار سيمات تختلف باختلاف جرائمهم ولأهل الجنة سيمات تختلف باختلاف أعمالهم الصالحة. هذا إضافة إلى السيمة الرئيسية التي تميز أهل النار عن أهل الجنة وهي سواد الوجوه. أنظر كتاب قصة الوجود ٤٤ض . فيؤخذ: أي فيؤخذ المجرمون إلى النار. بالنواصي: أي بشعور مقدم رؤوسهم. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


● هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ ( ٤٣-٥٥ ) يَطُوفُونَ بَيْنَهَا وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ ( ٤٤-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٥-٥٥ )

( ٤٣-٥٥ ) جهنم ١١٥-ب٥س . ( ٤٤-٥٥ ) جهنم ١١٥-ب٢٨ج-ب٣٥ت . ( ٤٥-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ

المجرمون: وهم المشركون والكافرون والظالمون ... يطوفون: أي طواف العذاب في جهنم. بينها وبين حميم: بين حفر نار جهنم وحفر الحميم أي الماء الساخن في غاية الحرارة. أي مرة يسجر الكافر في حفرة النار ومرة يسحب في حفرة الحميم وهكذا إلى الأبد. أنظر التفاصيل في كتاب قصة الوجود. آن: أي في غاية الحرارة. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


● وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ ( ٤٦-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٧-٥٥ ) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ ( ٤٨-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٤٩-٥٥ )

( ٤٦-٥٥ ) طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٢د . الجنة ١١٧-ت٢٦ . ( ٤٧-٤٨-٤٩-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٢٦

لكل مؤمن أربع جنان وليس اثنتين. أنظر التفاصيل في قصة الوجود. خاف مقام ربه: أي خاف حكمه يوم الدين أو خاف القيام بين يديه والمعنى واحد. جنتان: ومن دونهما جنتان أي أربع كما سنرى في محله. ذواتا أفنان: أي ذواتا أغصان يمس بعضها بعضا أو ذوات ألوان. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ ( ٥٠-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥١-٥٥ ) فِيهِمَا مِنْ كُلِّ فَاكِهَةٍ زَوْجَانِ ( ٥٢-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥٣-٥٥ )

( ٥٠-٥١-٥٢-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٢٦ . ( ٥٣-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ

فيهما عينان تجريان: أي في كل جنة من الجنتين ذواتي أفنان عينان كما أن فيهما من كل فاكهة زوجان. فشاء الله أن تكون الزوجية في كل شيء. أي ترى دائما في هذا النوع من الجنان عينا بجوار أخرى تجريان أي يخرج منهما ما يخرج بسلاسة دائمة لا تتغير. أما عدد العيون في كل جنة فلا يعد ولا يحصى. زوجان: أي صنفان أو ضربان لنفس نوع الفاكهة. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


● مُتَّكِئِينَ عَلَى فُرُشٍ بَطَائِنُهَا مِنْ إِسْتَبْرَقٍ وَجَنَا الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ ( ٥٤-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥٥-٥٥ )

( ٥٤-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٢٥ث-ت٢٨ث . ( ٥٥-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ

بطائنها: أي خلاف ظواهرها. استبرق: هو ما غلظ من الديباج. والديباج هو الثوب الملحم بالحرير. وجنا الجنتين دان: أي ما يجتنى من الجنتين يدنو من قاطفيه. والجنتان هنا هما المذكورتان قبل هذه الآية لمن خاف مقام ربه. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ( ٥٦-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥٧-٥٥ ) كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ ( ٥٨-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٥٩-٥٥ )

( ٥٦-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٣٤ب-ت٣٤ث . ( ٥٧-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ . ( ٥٨-٥٩-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٣٤ب

فيهن قاصرات الطرف: أي في الفرش المذكورة قبل هذه الآية في جنات الجنتين ذواتي أفنان لكل مؤمن ( إضافة إلى الجنتين المدهامتين ) . كل جنة منهما مقسمة إلى جنات متعددة. أنظر كيفية هذا التقسيم في كتاب قصة الوجود. قاصرات الطرف: أي قصرن طرفهن على أزواجهن. فلا ينظرن إلى غيرهم. لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان: أي لم يصبهن بالجماع ولم يمسهن قبل أزواجهن إنس بالنسبة للإنسيات ولا جان بالنسبة للجنيات. الياقوت والمرجان: أي في صفاء الياقوت وبياض المرجان. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


هَلْ جَزَاءُ الْإِحْسَانِ إِلَّا الْإِحْسَانُ ( ٦٠-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦١-٥٥ )

( ٦٠-٥٥ ) الخير والشر ٧٤-١٠ب . الجنة ١١٧-ب١٥-ت٣٤ب . ( ٦١-٥٥ ) الخير والشر ٧٤-١٠ب . الجنة ١١٧-ب١٥

هل جزاء الإحسان إلا الإحسان: أي من أحسن في الدنيا ألن تكن له الحسنى كجزاء في الآخرة يعني الجنة ؟ فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة