U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

55- تفسير سورة الرحمان من الآية 62 إلى الآية 78

   

55- تفسير سورة الرحمان من الآية 62 إلى الآية 78

وَمِنْ دُونِهِمَا جَنَّتَانِ ( ٦٢-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦٣-٥٥ ) مُدْهَامَّتَانِ ( ٦٤-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦٥-٥٥ )

الجنة ١١٧-ت٢٦

ومن دونهما: أي من غير الجنتين الأوليتين ومن تحتهما ولنفس المؤمن. فلكل من يخاف مقام ربه جنتان من ذهب وجنتان من فضة. مدهامتان: أي خضراوان شديدة الخضرة. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ ( ٦٦-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦٧-٥٥ )

الجنة ١١٧-ت٢٦

فيهما عينان: أي في كل جنة من الجنتين المدهامتين عينان. فشاء الله أن تكون الزوجية هنا أيضا. أي ترى دائما في هذا النوع من الجنان عينا بجوار أخرى نضاختين. أما عدد العيون في كل جنة هنا أيضا لا يعد ولا يحصى. نضاختان: أي فوارتان بالماء من شدة الضغط لأنهما في الجنتين السفليتين. أنظر تفاصيل عن الجنات الأربع ومواقعهن في كتاب قصة الوجود. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


● فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ ( ٦٨-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٦٩-٥٥ )

( ٦٨-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٢٦ . ( ٦٩-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ

ونخل ورمان: هذا يؤكد أن فواكه الجنة شبيهة في شكلها بفواكه الأرض ولها أحسن طعم . والنخل والرمان يوجدان بالتأكيد في هاتين الجنتين السفليتين وفاكهة كثيرة. أما في الجنتين العلويتين ففيهما من كل فاكهة زوجان بلا استثناء. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ ( ٧٠-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٧١-٥٥ ) حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ ( ٧٢-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٧٣-٥٥ ) لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ ( ٧٤-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٧٥-٥٥ )

( ٧٠- ٧١ -٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٣٤ب . ( ٧٢-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٣٤ب-ت٣٤ث . ( ٧٣-٧٤-٥٥ ) الجنة ١١٧ -ت٣٤ث . ( ٧٥-٥٥ ) آية مماثلة: نعم الله على الناس ٥٢-٣٩ . الله يخاطب الكافرين ٦٥-٨أ

فيهن خيرات حسان: أي في جنات الجنتين المدهامتين لكل مؤمن ( إضافة إلى الجنتين ذواتي أفنان ) . كل جنة منهما مقسمة أيضا إلى جنات متعددة. أنظر كيفية هذا التقسيم في كتاب قصة الوجود. خيرات حسان: أي خيرات الأخلاق حسان الوجوه والأبدان. حور: ج حوراء أي البيضاء. ومن صفاء بياضها يرى مخ ساقها من وراء اللحم والعظم. مقصورات في الخيام: أي محبوسات مستورات في الخيام. لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان: أي لم يصبهن بالجماع ولم يمسهن قبل أزواجهن إنس بالنسبة للإنسيات ولا جان بالنسبة للجنيات. وذلك لأن الله وعد أيضا المؤمنين من الجن بأزواج جميلات ومطهرات . وكل ما قيل في سورة الرحمان عن الجنة وجهنم يخص الإنس والجن. ونساء الدنيا يفضلن الحور العين بصلاتهن وصيامهن وطاعتهن لله عز وجل بالغيب كما جاء في الحديث . فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


● مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ ( ٧٦-٥٥ ) فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ ( ٧٧-٥٥ )

( ٧٦-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٢٨ت٢-ت٢٨ث . ( ٧٧-٥٥ ) الجنة ١١٧-ت٢٨ت٢

رفرف: أي وسائد أو ما فضل من الفرش فثني. وعبقري: أي البسط أو الزرابي. حسان: أي في غاية الحسن. فبأي آلاء ربكما تكذبان: الخطاب دائما للإنس والجن. أنظر الآية ( ١٣-٥٥ ) .


● تَبَارَكَ اسْمُ رَبِّكَ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ ( ٧٨-٥٥ )

ذكر الله ٧٦-٢٢أ . الجنة ١١٧- . آخر الفصل . أسماء الله الحسنى ١ ( ٢ ) ٥

تبارك : أي تعاظم وتعالى. والبركة هي الكثرة والاتساع. الجلال: العظمة المتجلية. والإكرام: ذو الكرم.

*****


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة