U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

10- تفسير سورة يونس من الآية 66 إلى الآية 92

   

10- تفسير سورة يونس من الآية 66 إلى الآية 92

● أَلَا إِنَّ لِلَّهِ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَإِنْ هُمُ إِلَّا يَخْرُصُونَ ( ٦٦-١٠ )

القرآن والعلم ٤٥-١٧ . الشرك ٥٧-١٣ذ . طبيعة الكافرين ٦٢-٣ب٨-١١د-١٤س . الغني ١ ( ٣٢ ) ١

وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء: أي لا يتبعون شركاء إذ لا وجود لهم. يتبعون ...: أي يتبعون الظن في معتقداتهم وشركهم. يخرصون: يكذبون.


● هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ( ٦٧-١٠ )

آيات الله ٤٢-١٥خ . نعم الله على الناس ٥٢-٢٠

لتسكنوا: لترتاحوا وتناموا. مبصرا: يبصر بضوء النهار من في الأرض. ذلك: أي انتفاعكم بالليل والنهار. لآيات: لآيات مسخرة من عند الله. لقوم يسمعون: يسمعون سماع تدبر فيطابقون ما يسمعون من آيات القرآن مع آيات الكون.


● قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ هُوَ الْغَنِيُّ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ( ٦٨-١٠ ) قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ( ٦٩-١٠ ) مَتَاعٌ فِي الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُهُمْ ثُمَّ نُذِيقُهُمُ الْعَذَابَ الشَّدِيدَ بِمَا كَانُوا يَكْفُرُونَ ( ٧٠-١٠ )

( ٦٨-١٠ ) النصارى ٥٦-ب٢ . الشرك ٥٧-١٤أ . الغني ١ ( ٣٢ ) ١ . ( ٦٩-١٠ ) النصارى ٥٦-ب٥ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . أعمال الكافرين ٦٣-٩ت . الله تجاه الكافرين ٦٤-١١ . جهنم ١١٥-ب٤٦- ت٤ ( ٣٢ ) . ( ٧٠-١٠ ) النصارى ٥٦-ب٥ . أعمال الكافرين ٦٣-٩ت . الله تجاه الكافرين ٦٤-١١ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ٣٢ ) . الرجوع إلى الله ١ ( ٦٥ ) ٦

ولدا: ولدا كالملائكة بنات الله أو عيسى ابن الله ... فبنو آدم هم كسائر المخلوقات الكثيرة في السماوات والأرض . فكيف لله أن يتخذ ولدا ؟ وما ينبغي له ! سبحانه: تنزه وتعالى. سلطان: حجة وبرهان. بهذا: أي بأن الله اتخذ ولدا. يفترون على الله الكذب: أي كالمشركين هنا الذين ينسبون الولد إلى الله. لا يفلحون: لا يسعدون في الدنيا ولا يفوزون في الآخرة. متاع: هو كل ما ينتفع به انتفاعا غير باق. وهو هنا المنفعة الدنيوية التي قصدوها بافترائهم على الله.


● وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ نُوحٍ إِذْ قَالَ لِقَوْمِهِ يَا قَوْمِ إِنْ كَانَ كَبُرَ عَلَيْكُمْ مَقَامِي وَتَذْكِيرِي بِآيَاتِ اللَّهِ فَعَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْتُ فَأَجْمِعُوا أَمْرَكُمْ وَشُرَكَاءَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلَا تُنْظِرُونِ ( ٧١-١٠ ) فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَمَا سَأَلْتُكُمْ مِنْ أَجْرٍ إِنْ أَجْرِي إِلَّا عَلَى اللَّهِ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( ٧٢-١٠ )

( ٧١-١٠ ) نوح ١٣-٦-٦ز . محمد ﷺ ٣ ٩-٤٠خ . ( ٧٢-١٠ ) نوح ١٣-٦ز . الإسلام ٤٧-٢٥ب

كبر: ثقل. مقامي: إقامتي معكم. وقد طالت عدة قرون. فأجمعوا أمركم: فاعزموا كلكم على أمر ضدي. وشركاءكم: أي وادعوا آلهتكم لنصرتكم. لا يكن أمركم عليكم غمة: أي لا يكن مستورا بل أظهروه أو لا يضيق عليكم هذا الأمر الذي ستعزمون عليه. اقضوا إلي: امضوا إلي. ولا تنظرون: ولا تمهلون أو تؤخرون. فإن توليتم فما سألتكم من أجر: أي فإن أعرضتم عما جئتكم به فاعلموا أنه مجاني لا أطلب أجرا عليه. يعني تفكروا في مجانية هذا الأمر وأنه لله فقط. ربما رجعتم إليه. المسلمين: وهم الخاضعون لله وحده لا شريك له.


● فَكَذَّبُوهُ فَنَجَّيْنَاهُ وَمَنْ مَعَهُ فِي الْفُلْكِ وَجَعَلْنَاهُمْ خَلَائِفَ وَأَغْرَقْنَا الَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا فَانْظُرْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الْمُنْذَرِينَ ( ٧٣-١٠ )

نوح ١٣-١٩ب-٢٠

الفلك: السفينة. خلائف: أي وحدهم من خلفوا الذين غرقوا. المنذرين: أي الذين أخافتهم رسلهم من عقاب الله.


● ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِ رُسُلًا إِلَى قَوْمِهِمْ فَجَاءُوهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا بِمَا كَذَّبُوا بِهِ مِنْ قَبْلُ كَذَلِكَ نَطْبَعُ عَلَى قُلُوبِ الْمُعْتَدِينَ ( ٧٤-١٠ )

الرسل ١٠-٣٨أ . القرون القديمة٥٣-١-٤أ . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ر

من بعده: أي من بعد نوح. بالبينات: أي بالحجج الواضحة. من قبل: أي قبل بعث هؤلاء الرسل إليهم. كانوا يكذبون بأن الله بعث رسلا إلى أقوامهم ثم لما جاءهم رسول إليهم خاصة كذبوه أيضا. كذلك نطبع على قلوب المعتدين: أي بهذا الشكل نطبع على قلوبهم فلا يؤمنون جاءهم الرسول أم لم يأت. نطبع: نختم. المعتدين: المعتدين في المعتقد والأعمال. وهم المشركون وأعمالهم. والشرك ظلم عظيم.


● ثُمَّ بَعَثْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ مُوسَى وَهَارُونَ إِلَى فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْهِ بِآيَاتِنَا فَاسْتَكْبَرُوا وَكَانُوا قَوْمًا مُجْرِمِينَ ( ٧٥-١٠ )

موسى ٢٦-٢٣ب-٣١أ

من بعدهم: أي بعد الرسل الذين كانوا بعد نوح. وملإيه: كبار القوم وأشرافهم.


● فَلَمَّا جَاءَهُمُ الْحَقُّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا إِنَّ هَذَا لَسِحْرٌ مُبِينٌ ( ٧٦-١٠ ) قَالَ مُوسَى أَتَقُولُونَ لِلْحَقِّ لَمَّا جَاءَكُمُ أَسِحْرٌ هَذَا وَلَا يُفْلِحُ السَّاحِرُونَ ( ٧٧-١٠ )

( ٧٦-١٠ ) موسى ٢٦-٢٦ب . ( ٧٧-١٠ ) موسى ٢٦-٢٧ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أح . السحر ٩٨-١ . جهنم ١١٥-ب٤٦

مبين: واضح بين. ولا يفلح الساحرون: أي لا يفوزون لا في الدنيا ولا في الآخرة. لا يفوز الساحر بكيده ضد الحق مهما فعل.


● قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ ( ٧٨-١٠ )

موسى ٢٦-٣٢ . اعتقادات الكافرين ٦٠-١٢ب

لتلفتنا: لتصرفنا. الكبرياء: أي الملك والسلطة والمجد وكل ما يجعل الإنسان كبير قومه.


● وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ ( ٧٩-١٠ ) فَلَمَّا جَاءَ السَّحَرَةُ قَالَ لَهُمْ مُوسَى أَلْقُوا مَا أَنْتُمْ مُلْقُونَ ( ٨٠-١٠ ) فَلَمَّا أَلْقَوْا قَالَ مُوسَى مَا جِئْتُمْ بِهِ السِّحْرُ إِنَّ اللَّهَ سَيُبْطِلُهُ إِنَّ اللَّهَ لَا يُصْلِحُ عَمَلَ الْمُفْسِدِينَ ( ٨١-١٠ ) وَيُحِقُّ اللَّهُ الْحَقَّ بِكَلِمَاتِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُجْرِمُونَ ( ٨ ۲- ١٠ )

( ٧٩-١٠ ) موسى ٢٦-٣٣ . ( ٨٠- ١٠ ) موسى ٢٦-٤٠. ( ٨١-١٠ ) موسى ٢٦-٤٠. أعمال الكافرين ٦٣-٣٩ . الله تجاه الكافرين ٦٤-٨ع . ( ٨ ۲ -١٠ ) موسى ٢٦-٤٠. كلام الله ١ ( ٣٦ ) ٥

ساحر عليم: أي عليم بأسرار السحر. ألقوا: أي سحركم. إن الله لا يصلح عمل المفسدين: عمل المفسدين: هو السحر الذي أرادوا به إفساد دعوة موسى. لا يصلح: أي يبطل. ويحق الله الحق بكلماته: أي يظهره ويجعله مهيمنا على الباطل بكلامه وأوامره.


فمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَإِيْهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ ( ٨٣-١٠ )

موسى ٢٦-٢٠-٥١

فما آمن: أي في أول الأمر بعد مقابلة موسى مع السحرة ورؤية المعجزة. ذرية من قومه: طائفة قليلة من شباب قوم موسى. وملإيهم: أي ملأ فرعون وملأ قوم موسى يعني كبارهم. فالذين آمنوا من بني إسرائيل آمنوا رغم خوفهم من فرعون أن يفتنهم ومن كبرائهم أيضا لأن هؤلاء كانوا يخافون أن يعذبهم فرعون بسبب إيمان أولادهم. والآية التالية تؤكد هذا المعنى: حض موسى قومه كلهم على أن يتوكلوا على الله إن كانوا يؤمنون به فاستجابوا له وطلبوا من الله أن لا يجعلهم فتنة للظالمين. أن يفتنهم: أن يعذبهم. لعال: أي متكبر. كان فرعون ملك القبط بالديار المصرية وهامان وزير ه. المسرفين: أي في المعتقد كالشرك وفي الأعمال. فأسرف فرعون في استغلال بني إسرائيل وتعذيبهم.


● وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمُ آمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ ( ٨٤-١٠ ) عَلَى اللَّهِ تَوَكَّلْنَا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ( ٨٥-١٠ ) وَنَجِّنَا بِرَحْمَتِكَ مِنَ الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ ( ٨٦-١٠ )

( ٨٤-١٠ ) موسى ٢٦-٤٧ . الإسلام ٤٧-٢٤ . الولي- الوكيل ١ ( ٥٨ ) ١٥ . ( ٨٥-١٠ ) موسى ٢٦-٤٧ . ( ٨٦- ١٠ ) . أدعية المؤمنين ٦٩-١٥-١٨ر٥

لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين: أي لا تجعلهم يفتنوننا في ديننا ويعذبوننا.


● وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى وَأَخِيهِ أَنْ تَبَوَّءَا لِقَوْمِكُمَا بِمِصْرَ بُيُوتًا وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَبَشِّرِ الْمُؤْمِنِينَ ( ٨٧-١٠ )

موسى ٢٦-٤٧ . القبلة٧٧-٩ .الصلاة٧٨-٢٩ح

تبوءا: اتخذا. أي موسى وهارون هما من سيختاران تلك البيوت في مصر. وعلى بني إسرائيل أن يقبلوا عليها جماعة للصلاة. ويدل على ذلك قوله " لقومكما بيوتا " ثم "وأقيموا الصلاة". كل بيت يكفي لعدد من المصلين. وطبعا كان هذا في السر دون علم من فرعون وقومه. واجعلوا بيوتكم قبلة: وهي غير البيوت الأولى ( فلو كانت كذلك لربما قيل "واجعلوها قبلة" وفي هذه الحالة يكون المعنى المقبول للقبلة: أقبلوا عليها للصلاة فيها ) . أما تفسير الآية الأرجح: اجعلوا منطقة بيوتكم أي مساكنكم قبلة للصلاة لمن سيصلي في البيوت التي بوأت لكم. أي ولوا وجوهكم إليها ولا تولوها ظهوركم. وكانت هذه القبلة مؤقتة. وبشر المؤمنين: أي بشر المؤمنين من بني إسرائيل بالنصر على فرعون وبالجنة.


● وَقَالَ مُوسَى رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً وَأَمْوَالًا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا رَبَّنَا لِيُضِلُّوا عَنْ سَبِيلِكَ رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ وَاشْدُدْ عَلَى قُلُوبِهِمْ فَلَا يُؤْمِنُوا حَتَّى يَرَوُا الْعَذَابَ الْأَلِيمَ ( ٨٨-١٠ ) قَالَ قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا فَاسْتَقِيمَا وَلَا تَتَّبِعَانِ سَبِيلَ الَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ ( ٨٩-١٠ )

( ٨٨-١٠ ) موسى ٢٦-٥٦ . الهداية ٤٨-٣٦ب . أدعية المؤمنين ٦٩-١٨ر٦ . ( ٨٩-١٠ ) موسى ٢٦-٥٧أ . الإسلام ٤٧-٨ . العالمون والجاهلون ٦٦-٢

زينة: أثاثا ومتاع الدنيا. اطمس على أموالهم: أي أهلكها. قيل صارت حجارة. واشدد على قلوبهم: أي فلا تنفتح للإيمان. العذاب الأليم: أي هنا الذي لا ينفع معه إيمان. وهو العذاب مباشرة قبل الموت وعذاب الآخرة. فاستقيما: أي على دين الله ورسالته والدعوة حتى تتحقق الاستجابة لدعائكما. أي سنفعل ما طلبتما في آنه. الذين لا يعلمون: ويدخل فيهم كل الجاهلين بالله وسننه.


● وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ( ٩٠-١٠ )

موسى ٢٦-٦٢-٦٣-٦٤ج٣

وجاوزنا: أي عبرنا. البحر: قيل هو بحر القلزم انفلق بقدرة الله. بغيا وعدوا: أي ظلما واعتداء.


● آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ( ٩١-١٠ ) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آيَاتِنَا لَغَافِلُونَ ( ٩٢-١٠ )

( ٩١-١٠ ) موسى ٢٦-٦٤ج٣ . ( ٩٢-١٠ ) موسى ٢٦-٦٤ج٤ . آيات الله ٤٢-٤أ . المعجزات ٤٣-٤د . الناس ٥٠-١٩أ

هذا كلام الله تجاه فرعون محجوب عنه لا يسمعه. أو أن ملك الموت الموكل به أبلغه الخبر. ننجيك ببدنك: فألقى البحر بجسده ميتا. فلو ألقى به حيا لأصبح من المؤمنين لأنه آمن لما أدركه الغرق. وأدركه الغرق يعني غرق. لمن خلفك آية: أي الذين سيأتون بعدك ويرون جسدك الذي نجاه الله وحافظ عليه ليكون عبرة للناس. عن آياتنا لغافلون: ومنها آية تنجية بدن فرعون وغرق جنوده.


_____
   





تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة