U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

16- تفسير سورة النحل من الآية 61 إلى الآية 79

   

16- تفسير سورة النحل من الآية 61 إلى الآية 79

وَلَوْ يُؤَاخِذُ اللَّهُ النَّاسَ بِظُلْمِهِمْ مَا تَرَكَ عَلَيْهَا مِنْ دَابَّةٍ وَلَكِنْ يُؤَخِّرُهُمُ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ ( ٦١-١٦ )

العقاب في الحياة الدنيا ١٠٧-١٤

ولو يؤاخذ الله الناس ...: المؤاخذة هنا هي الحساب العاجل. بظلمهم: أي بالشرك بالله والكفر به وسائر الأعمال الظالمة. ما ترك على ظهرها من دابة: أي لأهلك كل الكفار منذ زمن. فلا أبناء ولا ذرية بعد هلاك الآباء. أو لشمل الهلاك كل دواب الأرض بإمساك الأمطار والنبات وبشتى أنواع العقاب. وهنا يتبين أن الإنسان هو الغاية من خلق هذه الأرض بكل ما فيها من دواب. أو لأهلك الكفار بكفرهم والمؤمنين بتقصيرهم عن نهي الكافرين. عليها: أي على الأرض. والدابة هي كل ما يدب على الأرض من إنسان وحيوان.


● وَيَجْعَلُونَ لِلَّهِ مَا يَكْرَهُونَ وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى لَا جَرَمَ أَنَّ لَهُمُ النَّارَ وَأَنَّهُمْ مُفْرِطُونَ ( ٦٢-١٦ )

الشرك ٥٧-١٩ت٢**-٣٧ن . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أخ . جهنم ١١٥-أ١خ-ب٨-ب٥٣أ-ت٤ ( ١٢ ) . الجنة ١١٧-أ١٣

ويجعلون لله ما يكرهون: أي البنات. ويريدون كأبناء لهم الذكور. وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى: وتقول ألسنتهم كذبا بأن لهم العاقبة المحمودة عند الله في الدنيا من أجل ما ينسبون لله. وأيضا في الآخرة في حالة ما إذا رجعوا إليها. فهم لا يؤمنون بالبعث كقول الكافر به: وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى ( ٥٠-٤١ ) أو: وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لَأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنقَلَبًا ( ٣٦-١٨ ) . لا جرم: حقا أو لا محالة. عقاب عادل. مفرطون: أي مقدمون ومعجلون إلى النار ومتركون فيها.


تَاللَّهِ لَقَدْ أَرْسَلْنَا إِلَى أُمَمٍ مِنْ قَبْلِكَ فَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ فَهُوَ وَلِيُّهُمُ الْيَوْمَ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٦٣-١٦ )

الجن ٤٩-١٧ح-١٩ث . القرون القديمة٥٣-٤ح . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١٨ ) . الله يقسم ١ ( ٧٨ ) ١

تالله: قسما بالله. إن الله يصدق نفسه و يقسم بنفسه وبمخلوقاته لأنها من أفعاله. ولا يحتاج لأي قسم وإنما لينبه عباده أكثر إلى الشيء المقسوم به والشيء الذي أقسم من أجله. فكما أن المقسوم به حق من فعله سبحانه فجواب قسمه كذلك. ولا يجوز للعباد أن يُقسموا بمخلوقاته تشبها به لأن ذلك قد يدفع الجاهلين إلى الشرك . فلا يجوز قسمهم إلا به . وليهم: أي من يتولى أمورهم. فبتزيينه لك لشيء ينسيك أو يصدك عن الصواب . اليوم: أي في الدنيا. ولن يكون وليهم في الآخرة. بل كل العباد سيردون إلى الله مولاهم الحق.


● وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ( ٦٤-١٦ )

محمد ٣ ٩-٣٢ر٤ . القرآن ٩-٨س٥-٢٠أ- ١٤

لتبين لهم الذي اختلفوا فيه: أي لتبين لكل الناس وأولهم قومك الذين اختلفوا في معتقداتهم وأيضا أهل الكتاب كما أشير بطريقة غير مباشرة في الآية قبل هذه: تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك ...


● وَاللَّهُ أَنزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ ( ٦٥-١٦ )

آيات الله ٤٢-٣أ-١٩أ . طبيعة المؤمنين ٧٠-٢٤-٣٩ت . البعث ١١٣-٦أ٢

لآية: لآية تدل على أن بعث الأموات من الناس حق أيضا. يسمعون: يسمعون سماع تدبر وتفكر.


● وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نَسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهِ مِنْ بَيْنِ فَرْثٍ وَدَمٍ لَبَنًا خَالِصًا سَائِغًا لِلشَّارِبِينَ ( ٦٦-١٦ )

آيات الله ٤٢-٢٠أ . القرآن والعلم ٤٥-٢٥خ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١١ب

لعبرة: أي لتعتبروا بالأنعام قدرة الله. مما في بطونه: أي مما في بطون ذلك يعني اﻷنعام. قيل الأنعام تذكر وتؤنث كما جاء في سورة " المؤمنون " : وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً نَسْقِيكُمْ مِمَّا فِي بُطُونِهَا ( ٢١-٢٣ ) . أما في هذه الآية فقيل التذكير للتقليل لأن ليس كل الأنعام تفرز اللبن بل فقط الإناث أو بعض منها. فرث: وهو الزبل الذي ينزل إلى الكرش. أي الثفل. خالصا: أي لا يشوبه شيء من الفرث والدم من طعم أو رائحة أو لون. سائغا للشاربين: سهلا مروره في الحلق لا يغص به من شربه.


وَمِنْ ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالْأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ ( ٦٧-١٦ )

آيات الله ٤٢-١٩ر- ٣أ . الخمر والميسر ٩٧-٤ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١١ب

ومن ثمرات النخيل والأعناب: عطف على ما سبق في الآية السابقة. أي ونسقيكم أيضا من ثمرات النخيل والأعناب. تتخذون منه: أي تتخذون من ذلك. يعني من ثمرات النخيل والأعناب. سكرا: أي ما يسكر. والآية لا تعني قط أن الله قد أباح الخمر في وقت ما وإنما فقط تخبر عن تعامل الناس مع مختلف الثمار . وذلك من آيات الله . والآية ليست منسوخة رغم أن الخمر حرم على المؤمنين ( حرم بالمدينة وهذه الآية مكية باتفاق العلماء ) . فغيرهم من الناس يظلون يتخذون من الأعناب والنخيل سكرا. أما ما يتخذوه منهما من غير الخمر فرزق حسن . لآية: آية تدل على الذي سخر هذا لذاك. يعقلون: يعقلون فيرون أن التسخير لا يمكن أن يكون إلا بوجود مسخر وهو الخالق سبحانه.


● وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ أَنِ اتَّخِذِي مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا وَمِنَ الشَّجَرِ وَمِمَّا يَعْرِشُونَ ( ٦٨-١٦ ) ثُمَّ كُلِي مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلًا يَخْرُجُ مِنْ بُطُونِهَا شَرَابٌ مُخْتَلِفٌ أَلْوَانُهُ فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ ( ٦٩-١٦ )

( ٦٨-١٦ ) آيات الله ٤٢-٢٠ج- ٣أ . الله يوحي ١ ( ٣٧ ) ٩ . ( ٦٩-١٦ ) آيات الله ٤٢-٢٠ج . القرآن والعلم ٤٥-٢٦أ

ومما يعرشون: أي ما يبنيه الناس من خلايا للنحل. فاسلكي سبل ربك ذللا: أي اتبعي مطيعة الطرق التي سهلها الله وسخرها لك للذهاب إلى رزقك والعودة إلى بيتك. شراب: هو هنا العسل. ألوانه: أنواعه وأشكاله بما في ذلك الألوان. فيه شفاء: أي دواء يشفي بعض الأمراض. لآية: لآية تدل على الذي سخر شراب العسل للناس ولبعض أمراضهم. يتفكرون: يتفكرون في هذا التسخير العجيب الذي لم يكن ليكون دون الله.


● وَاللَّهُ خَلَقَكُمْ ثُمَّ يَتَوَفَّاكُمْ وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ لِكَيْ لَا يَعْلَمَ بَعْدَ عِلْمٍ شَيْئًا إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ قَدِيرٌ ( ٧٠-١٦ )

الناس ٥٠-١ط-٥ . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٥

يتوفاكم: أي يقبض أرواحكم. أرذل العمر: وهو أخسه من الهرم والخرف. لكيلا يعلم بعد علم شيئا: فأرذل العمر يؤدي إلى نقصان أو فقدان الذاكرة والعلم والتركيز ... عليم قدير: فقدرة الله في هذه الآية تتبين في خلق الناس وإماتتهم وقت ما يشاء طبقا لعلمه الشامل. ويظهر من الآية أيضا ضعف الإنسان وعلمه الزائل أمام قدرة الله وعلمه الأزلي الأبدي.


● وَاللَّهُ فَضَّلَ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ فِي الرِّزْقِ فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ عَلَى مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَهُمْ فِيهِ سَوَاءٌ أَفَبِنِعْمَةِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ ( ٧١-١٦ )

الناس ٥٠-٢٣ب . نعم الله على الناس ٥٢-٣٩-٢٤ت . الشرك ٥٧- . الله يختار ١ ( ٥٩ ) ٢

فما الذين فضلوا ...: فالذين فضلهم الله لا يشركون عبيدهم في أموالهم ليكونوا سواء. فكيف تجعلون لله أندادا مما تشركون به وهم عبيده ؟ أفبنعمة الله: وهي كل ما أنعم الله على الإنسان بما فيه دينه. يجحدون: يجحدون بالكفر والشرك بحيث لا يعترفون بتوحيد الله المالك لكل شيء.


● وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنفُسِكُمُ أَزْوَاجًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ بَنِينَ وَحَفَدَةً وَرَزَقَكُمْ مِنَ الطَّيِّبَاتِ أَفَبِالْبَاطِلِ يُؤْمِنُونَ وَبِنِعْمَتِ اللَّهِ هُمْ يَكْفُرُونَ ( ٧٢-١٦ )

نعم الله على الناس ٥٢-٩-١٤-٣٩ . الشرك ٥٧-١٨ . اعتقادات الكافرين ٦٠-٢٦ . الرجل والمرأة ٨٨-١ج . النكاح ٨٩-٢٥

من أنفسكم أزواجا: فحواء خلقت من آدم. وكل النساء وكل الرجال بعضهم من بعض وكلهم من آدم. بنين وحفدة: والنسل يتوقف على إرادة الله. الطيبات: أي ما طاب من الحلال أو من غير الخبث. أفبالباطل: وهو الآلهة الباطلة. وبنعمت الله: أي نعم الله ودين الإسلام من ضمنها.


● وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا وَلَا يَسْتَطِيعُونَ ( ٧٣-١٦ )

الشرك ٥٧-١٥أ-١٥ش٥

رزقا ....... شيئا: أي من رزق شيئا. ولا يستطيعون: لا يستطيعون رزق أحد ولا أي شيء لأن ذلك من صفات الله وحده.


فَلَا تَضْرِبُوا لِلَّهِ الْأَمْثَالَ إِنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ( ٧٤-١٦ )

الأمثال ٤٦-٧ . الناس ٥٠-٦ . الشرك ٥٧-٣أ . الإله- الواحد ١ ( ٣ ) ١ . المثل الأعلى ١ ( ٢٠ ) ٣ . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢أ

فلا تضربوا لله الأمثال: لا تجعلوا له أشباها وأمثالا وأندادا. إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون: أي كيف تضربون له الأمثال وأنتم لا تحيطون به علما ولا تعلمون بعواقب ذلك ؟ بل هو العليم الذي بمقدرته ضرب الأمثال لكم ( كما في الآية التالية ) فيعلمكم بخطر الشرك عليكم.


● ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ( ٧٥-١٦ ) وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّههُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ( ٧٦-١٦ )

الأمثال ٤٦-٢٦ث

مقارنة بين أعمال المؤمن وأعمال الكافر، بين الذي يقدر والذي لا يقدر ( أي بين الحق سبحانه والوثن ) . عبدا مملوكا لا يقدر على شيء: بالتالي لا ينفق لأنه لا يملك حتى نفسه. الحمد لله: أي الحمد له وحده لأنه لا يستوي مع عبيده كما لا يستوي عندكم الحر والعبد. والحمد لله هو الرضا بقضاء الله والشكر على نعمه في كل الأحوال. فمهما كانت حالة العبد فهو في نعم من الله. أبكم لا يقدر على شيء: أي لا يقدر أن يأمر بالمعروف لأنه لا يستطيع النطق. وهو كل: أي عبء. أينما يوجهه: أي إلى أية مهمة يوجهه إليها.


● وَاللَّهُ أَخْرَجَكُمْ مِنْ بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لَا تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ السَّمْعَ وَالْأَبْصَارَ وَالْأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( ٧٨-١٦ )

القرآن والعلم ٤٥-٢٢ك** . العالمون والجاهلون ٦٦-٠ . الناس ٥٠-٤٢

لا تعلمون شيئا: الإنسان عندما يولد لا يعلم شيئا. والسمع هو أول حاسة يستعملها المولود ثم البصر ثم الأفئدة . والسمع واحد لأن الأذن تلتقط الأصوات الآتية من جميع النواحي . أما الأبصار فهي متعددة حسب اتجاه البصر . أما الأفئدة فهي كثيرة منها الذاكرة والعقل وأدواته .


● أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ( ٧٩-١٦ )

الله والخلق ٤٠-٤٨ر . آيات الله ٤٢-٢٠ح- ٣أ . القرآن والعلم ٤٥-٢٩ذ

مسخرات: والتسخير يدل على وجود المسخر الذي خلق وأبدع أجنحة للطير موافقة لطيرانها في جو السماء تنتقل بها إلى حيث أمرها سبحانه. ما يمسكهن: أي في الجو ( ولا تقع على الأرض ) إلا الله. فهي تطير دون قصد منها. لآيات: لآيات دالة على وجود خالق مسخر.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة