U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

16- تفسير سورة النحل من الآية 80 إلى الآية 90

   

16- تفسير سورة النحل من الآية 80 إلى الآية 90

● وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعَنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ( ٨٠-١٦ )

نعم الله على الناس ٥٢-٢٨ح-٣٠

سكنا: أي سكنا للإقامة والراحة. من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها: بيوتا كالخيام والقباب ( تحملونها في أسفاركم ) . ظعنكم: سفركم وتجوالكم. أصوافها: أي أصواف الغنم. وأوبارها: أوبار الإبل. وأشعارها: أشعار المعز. أثاثا: وهو متاع البيت. إلى حين: أي لمدة من الزمن أو إلى حين موتكم.


● وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِمَّا خَلَقَ ظِلَالًا وَجَعَلَ لَكُمْ مِنَ الْجِبَالِ أَكْنَانًا وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ كَذَلِكَ يُتِمُّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكُمْ لَعَلَّكُمْ تُسْلِمُونَ ( ٨١-١٦ ) فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْكَ الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ( ٨٢-١٦ )

( ٨١-١٦ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٩ت أ . الإسلام ٤٧-٣٠ . الناس ٥٠-٤٢ . نعم الله على الناس ٥٢-١٩ث-٣٢-٣٣-٣٥ . ( ٨٢-١٦ ) محمد r ٣٩-٣٤ت . نعم الله على الناس ٥٢-٣٣

ظلالا: أي ما تستظلون به من الأشجار وغيرها لأنكم لا تطيقون حر الشمس دون ذلك. أكنانا: ج كن: ما يقي ويستر. وهو هنا الغار أو الكهف في الجبل. سرابيل: ما يلبس من ثياب ( القمص ) . تقيكم الحر: الآية تتكلم عن وسائل الوقاية من حر الشمس وهي الظلال والأكنان والسرابيل. وسرابيل تقيكم بأسكم:أي الذروع. بأسكم: حربكم. نعمته: أي نعم الدنيا هنا كما في السياق. تسلمون: أي تخضعون لله وحده ولأوامره. تولوا: أي أعرضوا عن هذا الإسلام الذي تدعو إليه. المبين: الواضح بكل الدلائل اللازمة. وهو القرآن.


● يَعْرِفُونَ نِعْمَتَ اللَّهِ ثُمَّ يُنكِرُونَهَا وَأَكْثَرُهُمُ الْكَافِرُونَ ( ٨٣-١٦ )

نعم الله على الناس ٥٢-٣٨

ينكرونها: ينكرونها بشركهم وأفعالهم لغير الله. فلا يطيعون من أنعم عليهم.وأكثرهم الكافرون: فالكافرون هنا معرفون بالألف واللام أي أكثر هؤلاء الذين يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها هم كفار بالله وبدينه وقد بلغهم كلامه. أي كل الكافرين برسل الله ينكرون نعمة الله. أما غيرهم من الذين ينكرونها أيضا فهم لا يزالون غافلين لم يبلغهم كلام الله.أما المؤمنون فطريا أو بعد سماع آيات الله فلا ينكرونها.


● وَيَوْمَ نَبْعَثُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا ثُمَّ لَا يُؤْذَنُ لِلَّذِينَ كَفَرُوا وَلَا هُمْ يُسْتَعْتَبُونَ ( ٨٤-١٦ )

يوم الحساب ١١٤-٣٣ث١-٤٨غ٢٥ت . إذن الله ١ ( ٣٥ ) ٢١

شهيدا: وأعظم الشهداء من الناس الأنبياء والرسل. ولا هم يستعتبون: أي لا تعطى لهم فرصة ليطلبوا العتبى ورضا الله.


● وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ ظَلَمُوا الْعَذَابَ فَلَا يُخَفَّفُ عَنْهُمْ وَلَا هُمْ يُنْظَرُونَ ( ٨٥-١٦ )

جهنم ١١٥-ب٤٢

ينظرون: يمهلون ويؤخرون.


● وَإِذَا رَأَى الَّذِينَ أَشْرَكُوا شُرَكَاءَهُمْ قَالُوا رَبَّنَا هَؤُلَاء شُرَكَاؤُنَا الَّذِينَ كُنَّا نَدْعُوا مِنْ دُونِكَ فَأَلْقَوْا إِلَيْهِمُ الْقَوْلَ إِنَّكُمْ لَكَاذِبُونَ ( ٨٦-١٦ ) وَأَلْقَوْا إِلَى اللَّهِ يَوْمَئِذٍ السَّلَمَ وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ ( ٨٧-١٦ )

( ٨٦-١٦ ) الشرك ٥٧-٣٧س-٣٧ش١-٣٧ظ . ( ٨٧-١٦ ) الشرك ٥٧-٣٧غ

في هذا الموطن سيريهم الله شركاءهم ليعترفوا بشركهم. وهذا طبعا بعد فتنة كذبهم على أنفسهم بأنهم لم يكونوا مشركين. فألقوا إليهم القول: أي ردت الآلهة الباطلة تهمة الشرك على المشركين. إنكم لكاذبون: أي كذبتم على أنفسكم وعبدتم غير الله وافتريتم عليه ونحن عنكم غافلون. وألقوا إلى الله يومئذ السلم: أي لما رأوا أن الآلهة الباطلة تبرأت من عبادتهم لها استسلموا لقضاء الله وحده وحكمه دون شفيع كما كانوا يزعمون. وضل: وغاب. ما كانوا يفترون: أي شركاؤهم وأصنامهم الذين كانوا يعتقدون أنهم شفعاؤهم.


● الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ العَذَابِ بِمَا كَانُوا يُفْسِدُونَ ( ٨٨-١٦ )

جهنم ١١٥-ب١٤-ب٣٧-ت٤ ( ٣٢ )

عذابا فوق العذاب: أي عذاب صدهم عن سبيل الله فوق عذاب كفرهم. يفسدون: يفسدون بكفرهم وصدهم عن سبيل الله.


● وَيَوْمَ نَبْعَثُ فِي كُلِّ أُمَّةٍ شَهِيدًا عَلَيْهِمْ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَجِئْنَا بِكَ شَهِيدًا عَلَى هَؤُلَاء وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ ( ٨٩-١٦ )

محمد r ٣٩-٤٨ت . يوم الحساب ١١٤-٣٣ث١ . القرآن ٩-٨س٥-١٤-١٨

شهيدا عليهم من أنفسهم: أي منهم وهو نبيهم ورسولهم. وأعظم الشهداء من الناس أنبياؤهم. شهيدا: أي أنه r بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة. هؤلاء: أهل مكة. لكل شيء: كل شيء يختص بالدين من بيان الأحكام والبراهينوالأخبار ...الخ. و هدى: هدى يهديهم إلى صراط الله والجنة. وبشرى: يبشرهم بثواب الله والجنة.


● إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَّكَّرُونَ ( ٩٠-١٦ )

الله تجاه المؤمنين ٧٢-١ذ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٨-١٥ح-١٨أ-٣٤ب . شريعة الله ٨٦-٢أ . البر- الرؤوف ١ ( ٧ ) . مشيئة الله ١ ( ٣٤ ) ١٣ . المعلم ١ ( ٣٨ ) ١٥ . العدل- المقسط ١ ( ٦٨ ) ٢

بالعدل والإحسان: أي أن تعدل في كل شيء وتحسن في كل شيء. الفحشاء: هي كل قبيح من قول أو فعل كالزنا. والمنكر: هو كل ما ينكره الشرع بالنهي عنه. ويعم كل المعاصي. والبغي: هو الظلم للناس والتكبر عليهم والطغيان. يعظكم لعلكم تذكرون: فمواعظ الله من سبل التقرب إليه. من عمل بها كان في طريقه. تذكرون: تتعظون.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة