U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

5- تفسير سورة المائدة من الآية 82 إلى الآية 100

   

5- تفسير سورة المائدة من الآية 82 إلى الآية 100

● لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا وَأَنَّهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ( ٨٢-٥ ) وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ ( ٨٣-٥ ) وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ( ٨٤-٥ ) فَأَثَابَهُمُ اللَّهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ( ٨٥-٥ ) وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ ( ٨٦-٥ )

( ٨٢-٥ ) النصارى ٥٦-أ٦ . طبيعة الكافرين ٦٢-٢٢أأ . المؤمنون وأهل الكتاب ١٠١-أ٢ . المؤمنون والمشركون ١٠٢-أ٣ . ( ٨٣-٥ ) القرآن والعلم ٤٥-٢٧ذ . أدعية المؤمنين ٦٩-٢٣ . القرآن ٩-٤٤أث٢ . ( ٨٤-٥ ) القرآن ٩-٤٤أث٢ . ( ٨٥-٥ ) النصارى ٥٦-أ٤ب . الجنة ١١٧-ب١٥-ب٣٠ . القرآن ٩-٤٤أث٢ . ( ٨٦-٥ ) النصارى ٥٦-أ٥ . جهنم ١١٥-ت٤ ( ١١ ) -ت٤ ( ١٦ ) . القرآن ٩-٤٤أث٢ . آيات الله ٤٢-٤ص٥

مودة: أي حبا. أقربهم مودة: أي أقرب الناس مودة للمسلمين. فعموما ليس بين النصارى والمسلمين موانع كثيرة لتلك المودة. وهذا تصنيف يبين للمسلمين درجتهم في قلوب الناس. والنصارى هنا هم الذين يؤمنون بنصرانيتهم ويلتزمون بدينهم وليس فقط الذين ينتمون إلى أقوامهم دون هذا الشرط. قسيسين: أي علماء النصرانية. ورهبانا: من الرهبة وهم عباد النصارى في الصوامع. وهؤلاء يعلمونهم التواضع لله وعدم التكبر على الناس.

تفيض: العين تفرز الدمع باستمرار. ولفظ " تفيض" هو ما زاد عن الكمية العادية . الصالحين: أي أهل الجنة. فأثابهم: من الثواب أي جازاهم. وهذا خاص بمن آمن منهم بالقرآن. بما قالوا: أي بأنهم يشهدون أن النبي محمد حق والقرآن حق ويطمعون بذلك أن يكونوا من أهل الجنة. قيل النجاشي وأصحابه. أما الذين كفروا من النصارى ومن غيرهم فهم أصحاب الجحيم. المحسنين: وهم الذين حسن إيمانهم وحسنت أعمالهم. الجحيم: النار شديدة الحر والتأجج.


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ وَلَا تَعْتَدُوا إِنَّ اللَّهَ لَا يُحِبُّ الْمُعْتَدِينَ ( ٨٧-٥ ) وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلَالًا طَيِّبًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي أَنْتُمْ بِهِ مُؤْمِنُونَ ( ٨٨-٥ )

( ٨٧-٥ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-١٠ -٢٩ب٤ . ما لا يحبه الله ١ ( ٦١ ) ٢ . ( ٨٨-٥ ) الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٥-٢٩أ١

ولا تعتدوا: أي لا تتجاوزوا حدود الله في ذلك. طيبا: أي ليس فيه خبث.


● لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمُ أَوْ كِسْوَتُهُمُ أَوْ تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ ذَلِكَ كَفَّارَةُ أَيْمَانِكُمُ إِذَا حَلَفْتُمْ وَاحْفَظُوا أَيْمَانَكُمْ كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ( ٨٩-٥ )

محمد ٣٩-٤٦د . آيات الله ٤٢-٢ج . الناس ٥٠-٤٢ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ل٢-٢٦ث . الصوم ٨٠-٩أ . كفارة السيئات ٨٧-٣أ-٣ب

باللغو في أيمانكم: أي بما هو باطل في الأيمان كالتي ليست مقصودة. بما عقدتم الأيمان: بتوكيدها أي بما حلفتم عن قصد فأصبح اليمين كعقد مفروض بينكم والله شاهده. فكفارته: أي كفارة الحنث وعدم الوفاء بعد ما عقدتم الأيمان. والكفارة هي محو الإثم. من أوسط ما تطعمون أهليكم: وهو الطعام المعتاد لديكم كل حسب سعته. فمن لم يجد: إن لم يجد ما يدفعه لإطعام عشرة مساكين أو كسوتهم أو تحرير رقبة. واحفظوا أيمانكم: أي احفظوها من كثرة الحلف دون لازم يلزمكم فعلا أو من أن تنكثوها دون كفارة أو تتلاعبوا بالأيمان والكفارة لقضاء مصالحكم. فإنما الأعمال بالنيات. كذلك: أي ما بينه الله في كفارة الأيمان. لعلكم تشكرون: أي تشكرون الله أن جعل لكم الكفارة في الأيمان لكيلا تحاسبوا عليها يوم الحساب.


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ فَاجْتَنِبُوهُ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( ٩٠-٥ ) إِنَّمَا يُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَنْ يُوقِعَ بَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ فِي الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ وَيَصُدَّكُمْ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَعَنِ الصَّلَاةِ فَهَلْ أَنْتُمْ مُنتَهُونَ ( ٩١-٥ )

( ٩٠-٥ ) الجن ٤٩ -١٩خ٣ . الخمر والميسر ٩٧-٣ . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١١ . ( ٩١-٥ ) الجن ٤٩ -١٩أ-١٩خ٢ . ذكر الله ٧٦-٢٠ت . الصلاة٧٨-٢٥

والميسر: القمار. والأنصاب: الحجارة التي كان المشركون يعظمونها حول الكعبة ويذبحون عليها لأجل أصنامهم. والأزلام: هي القداح التي كان العرب يستعملونها في الجاهلية لمعرفة ما قسم لهم أو معرفة حكم ما. رجس: شيء قذر وحرام. فاجتنبوه: أي فاجتنبوا هذا الرجس. والرجس من عمل الشيطان. تفلحون: تفوزون بسعادة الدنيا والآخرة. منتهون: أي عن كل هذه المحرمات.


● وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَاحْذَرُوا فَإِنْ تَوَلَّيْتُمْ فَاعْلَمُوا أَنَّمَا عَلَى رَسُولِنَا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ( ٩٢-٥ )

محمد ٣٩-٣٤ت-٣٥أخ٣ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ك٨

واحذروا: واحذروا أن تعصوا الله ورسوله. توليتم: أعرضتم. البلاغ المبين: أي البلاغ بالأدلة وهي القرآن.


● لَيْسَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جُنَاحٌ فِيمَا طَعِمُوا إِذَا مَا اتَّقَوْا وَآمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ ثُمَّ اتَّقَوْا وَآمَنُوا ثُمَّ اتَّقَوْا وَأَحْسَنُوا وَاللَّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ ( ٩٣-٥ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٢٩أ٢ . أحباء الله- الودود ١ ( ٦٠ ) ٢

قيل هذا في من مات مسلما وكان يشرب الخمر قبل تحريمها . جناح: أي إثم وحرج. فيما طعموا: يعني به الخمر حسب السياق والرواية. إذا ما اتقوا: أي قبل التحريم. أي ليس عليهم جناح فيما شربوا أو أكلوا قبل التحريم وهم متقون الله في قرارة أنفسهم. ثم اتقوا: ثم اتقوا شرب الخمر أو غيرها مما حرم. وآمنوا: وآمنوا بتحريمها. ثم اتقوا وأحسنوا: وذلك بترك الخمر وما حرم نهائيا.


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَيَبْلُوَنَّكُمُ اللَّهُ بِشَيْءٍ مِنَ الصَّيْدِ تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ لِيَعْلَمَ اللَّهُ مَنْ يَخَافُهُ بِالْغَيْبِ فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ فَلَهُ عَذَابٌ أَلِيمٌ ( ٩٤-٥ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٠ . الابتلاء ١٠٦-٣ض . الكتاب الخالد ٣-٢٦ب . العليم ١ ( ٣٩ ) ٣٠أ . جهنم ١١٥

ليبلونكم الله ...: نزلت في عمرة الحديبية والمسلمون محرمون. بشيء من الصيد: أي صيد البر. تناله أيديكم ورماحكم: أي الصغار من الصيد تناله أيديكم والكبار منه تناله رماحكم. من يخافه بالغيب: أي يخاف الله فلا يصطاد وهو محرم. فمن اعتدى بعد ذلك: أي من اصطاد في وقت إحرامه بعد هذا البيان. واعتدى هنا يعني تجاوز حدود الحلال.


● يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلِ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةُ طَعَامِ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ عَفَا اللَّهُ عَمَّا سَلَفَ وَمَنْ عَادَ فَيَنتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ وَاللَّهُ عَزِيزٌ ذُو انْتِقَامٍ ( ٩٥-٥ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣٠ . التوبة ٧٥-١١ت . الصوم ٨٠-٩ج . كفارة السيئات ٨٧-٦ . الابتلاء ١٠٦-٣ش . المنتقم ١ ( ٧٦ ) ٢ث . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ٤

وأنتم حرم: أي محرمون للحج أو للعمرة. منكم: أي منكم أنتم المحرمون. ومن قتله منكم متعمدا: أي لم يكن خطأ بل قصد قتله وفي نفس الوقت لم يكن عالما بهذا التحريم أو لم ينتبه إلى أنه حارم. أما الذي علم به وقتل الصيد عمدا فينتقم الله منه كما جاء في آخر الآية. فجزاء مثل ما قتل من النعم: أي لكي يكفر عن فعلته عليه أن يهدي إلى الحرم من الأنعام ما قيمته تساوي ما قتل في الصيد وهو محرم. وليس له أن يقيم ذلك بنفسه. فالله يشترط عليه أن يستشير عدلين في ذلك وهما أهل الاختصاص في هذا الموضوع وأن يبلغ هديه الكعبة وينحر للمساكين. كفارة طعام مساكين: أي كفارة طعامهم ما يساوي قيمته ما قتل من النعم. فيطعم عددا منهم على قدر ذلك. عدل ذلك صياما: أي ما يعادل ذلك صوما. يعني عدد أيام الصوم كعدد المساكين هؤلاء. وقيل يصوم لكل مد أو مدين يوما. وبال أمره: عاقبة أمره. عفا الله عما سلف: أي قبل هذا التحريم. ومن عاد: أي لقتل الصيد عمدا وهو عالم بهذا التحريم. فينتقم الله منه: هذا يبين أن الله لا يحب من لا يعظم الإحرام. والانتقام هنا في الدنيا أو في الآخرة. عزيز: أي غالب على كل شيء. ذو انتقام: ينتقم من العاصين المخالفين لأمره. وهو قادر على الانتقام لكونه عزيز.


أُحِلَّ لَكُمْ صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ مَتَاعًا لَكُمْ وَلِلسَّيَّارَةِ وَحُرِّمَ عَلَيْكُمْ صَيْدُ الْبَرِّ مَا دُمْتُمْ حُرُمًا وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ ( ٩٦-٥ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٣١ . الحج والمناسك ٨٣-٢٦ . يوم الحساب ١١٤-٢١ث . تطبيق قواعد النسخ ١١٩-١٠أ . الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق٢

أحل لكم صيد البحر: أحل في الإحرام وفي غير الإحرام. وللسيارة: أي للمسافرين. فصيد البحر زاد كثير وقريب بالنسبة للمسافرين فيه أو قربه. حرما: أي محرمين للحج أو للعمرة. تحشرون: تجمعون.


● جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ وَالشَّهْرَ الْحَرَامَ وَالْهَدْيَ وَالْقَلَائِدَ ذَلِكَ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَعْلَمُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَأَنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ( ٩٧-٥ )

ما يباركه الله في القرآن ٤١-٢-٦أ . بيت الله الحرام ٨٢-٤أ . الحج والمناسك ٨٣-١٨ . العليم ١ ( ٣٩ ) ١-٧أ

الكعبة: سميت كعبة لأنها مربعة. قياما للناس: أي جعل الله الكعبة والشهر الحرام والهدي والقلائد قياما للناس ( هناك تقديم وتأخير ) . أي قياما إلى يوم الدين لمنفعتهم بأن يحجوا البيت ويعظموا شعائر الله ليطهروا من ذنوبهم ويكسبوا أجورهم على ذلك. والشهر الحرام: أي شهرا من الأشهر الحرم. والقلائد: قيل هي ما يوضع حول أعناق الأنعام إذا كانت هديا إلى الكعبة. ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في ....: أي لتعلموا أن الذي جعل الحرمات والفديات لمصلحة الناس الآتين من كل البلدان يعلم كل شيء مسبقا. فهذا الجعل ناتج عن علم واسع بطبائع البشر وأعمالهم وذنوبهم وأخطائهم فيذكرهم بالتوبة ويعينهم عليها.


● اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ وَأَنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ ( ٩ ٨ -٥ ) مَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا تَكْتُمُونَ ( ٩ ٩ -٥ )

( ٩ ٨ -٥ ) الغفور ١ ( ٧٠ ) ٢ . ذو عقاب ١ ( ٧٥ ) . الأسماء المقترنة ١ ( ٧٩ ) ١٠ . ( ٩ ٩ -٥ ) محمد ﷺ ٣٩-٣٤ت . العليم ١ ( ٣٩ ) ٢٥

ما تبدون وما تكتمون: ومن ذلك ما تظهرون وما تسرون من الهداية والضلال.


● قُلْ لَا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ ( ١٠٠-٥ )

الله يخاطب المؤمنين ٧٣-٦ق١١ . الخير والشر ٧٤-١

الخبيث: الخبيث يشمل الحرام والكفر والشر ... والطيب: الطيب يشمل الحلال والإيمان والخير ... ولو أعجبك كثرة الخبيث: فالمال الحلال مثلا وإن قل خير من المال الحرام الكثير. فاتقوا الله: فاتقوا الله واجتنبوا الخبيث. الألباب: العقول. تفلحون: تفوزون بسعادة الدنيا والآخرة.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة