U3F1ZWV6ZTUwNDI4NTQwODIxODEzX0ZyZWUzMTgxNDY4NDE0OTg0Nw==

37- تفسير سورة الصافات من الآية 20 إلى الآية 39

   

37- تفسير سورة الصافات من الآية 20 إلى الآية 39

وَقَالُوا يَا وَيْلَنَا هَذَا يَوْمُ الدِّينِ ( ٢٠-٣٧ ) هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ الَّذِي كُنتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ ( ٢١-٣٧ )

( ٢٠-٣٧ ) البعث ١١٣-٨ص٣ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ص٣ . ( ٢١-٣٧ ) البعث ١١٣-٨ص٣ . يوم الحساب ١١٤-١٠-١٣ج-٤٨ط٣

وقالوا: وقالوا يوم بعثهم على إثر الزجرة. يوم الدين : الجزاء يوم الحساب. هذا يوم الفصل ...: هذا من قول الله للكفار عندما يأتي لفصل القضاء لأن قوله للملائكة في الآية التالية في موطن آخر بحشرهم إلى جهنم بعد أن تم الفصل بينهم وبين أصحاب اليمين يؤكد ذلك. يوم الفصل: أي الفصل بين الناس في الحكم والمصير. وأيضا الفصل بين الأشياء الجميلة والأشياء القبيحة.


احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ وَمَا كَانُوا يَعْبُدُونَ ( ٢٢-٣٧ ) مِنْ دُونِ اللَّهِ فَاهْدُوهُمُ إِلَى صِرَاطِ الْجَحِيمِ ( ٢٣-٣٧ ) وَقِفُوهُمُ إِنَّهُمْ مَسْئُولُونَ ( ٢٤-٣٧ )

( ٢٢-٣٧ ) الشرك ٥٧-٣٧ث١ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ط٢ . جهنم ١١٥-ب٥ت . ( ٢٣-٣٧ ) الإسلام ٤٧-٨ . الشرك ٥٧-٣٧ث١ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ط٢ . جهنم ١١٥-ب٥ت-ت٤ ( ١٢ ) . ( ٢٤-٣٧ ) الشرك ٥٧-٣٧ث١ . يوم الحساب ١١٤-٤٨ط٢

يحشر أصحاب الشمال إلى جهنم بعد مرورهم من الديوان الأول ديوان الكل. احشروا: اجمعوا. هذا من أمر الله لملائكته. وسيحدث هذا بزمن طويل بعد البعث حتى يتم الفصل بين المؤمنين والكافرين ويؤتى كل كتابه وتوزن أعماله. ظلموا: ظلموا بمعتقداتهم كالشرك وبأعمالهم. وأزواجهم: أي أمثالهم في الكفر أو قرناءهم من الشياطين. فاهدوهم: أي دلوهم بسوقهم رغما عنهم إلى جهنم. صراط: سبيل وطريق. الجحيم : النار شديدة الحر والتأجج. وقفوهم: أي حول جهنم. مسئولون: أي في ديوان الحساب العسير.


مَا لَكُمْ لَاَ تَنَاصَرُونَ ( ٢٥-٣٧ ) بَلْ هُمُ الْيَوْمَ مُسْتَسْلِمُونَ ( ٢٦-٣٧ )

( ٢٥-٣٧ ) الشرك ٥٧-٣٧ع٣ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٤ . ( ٢٦-٣٧ ) الشرك ٥٧-٣٧غ . يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٤

ما لكم لا تناصرون: الخطاب للظالمين المشركين وأزواجهم من أمثالهم ومن الشياطين. أي لا ينصر بعضكم بعضا. وهم هنا موقوفون حول جهنم. مستسلمون: أي خاضعون ذليلون.


● وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ ( ٢٧-٣٧ ) قَالُوا إِنَّكُمْ كُنتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ ( ٢٨-٣٧ ) قَالُوا بَلْ لَمْ تَكُونُوا مُؤْمِنِينَ ( ٢٩-٣٧ ) وَمَا كَانَ لَنَا عَلَيْكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بَلْ كُنتُمْ قَوْمًا طَاغِينَ ( ٣٠-٣٧ ) فَحَقَّ عَلَيْنَا قَوْلُ رَبِّنَا إِنَّا لَذَائِقُونَ ( ٣١-٣٧ ) فَأَغْوَيْنَاكُمْ إِنَّا كُنَّا غَاوِينَ ( ٣٢-٣٧ ) فَإِنَّهُمْ يَوْمَئِذٍ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ ( ٣٣-٣٧ ) إِنَّا كَذَلِكَ نَفْعَلُ بِالْمُجْرِمِينَ ( ٣٤-٣٧ )

( ٢٧-٢٨-٢٩-٣٠-٣١-٣٢-٣٣-٣٧ ) يوم الحساب ١١٤-٣٨أ-٤٨غ١٣ب . ( ٣٤-٣٧ ) يوم الحساب ١١٤-٤٨غ١٣ب

تأتوننا عن اليمين: يعني من الجهة التي نتفاءل منها. أي كنتم تزينون لنا الكفر والمعصية بحيث لا نخاف من عاقبتهما. وما كان لنا عليكم من سلطان: أي من قدرة أو تسلط على متابعتنا. طاغين: طاغين بالشرك وبالأعمال الظالمة. فحق: أي فوجب علينا بالحق والعدل. قول ربنا: أي بأن يذيق الكافرين من عذاب جهنم. لذائقون: أي لذائقون العذاب. فأغويناكم: أي أضللناكم بأن زينا لكم الكفر. غاوين: أي ضالين زائلين عن الحق. بالمجرمين: وهم المشركون والظالمون.


● إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ ( ٣٥-٣٧ ) وَيَقُولُونَ أَئِنَّا لَتَارِكُوا آلِهَتِنَا لِشَاعِرٍ مَجْنُونٍ ( ٣٦-٣٧ ) بَلْ جَاءَ بِالْحَقِّ وَصَدَّقَ الْمُرْسَلِينَ ( ٣٧-٣٧ )

( ٣٥-٣٧ ) طبيعة الكافرين ٦٢-١٤ط٣ . ( ٣٦-٣٧ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٣٦أذ . ( ٣٧-٣٧ ) محمد ﷺ ٣ ٩-٤٠ر-٤٥أ

يستكبرون: يستكبرون نفورا من التوحيد. لتاركوا آلهتنا: أي أنتركها لكي نتبع شاعرا مجنونا. بالحق: أي لا كذب. وصدق المرسلين: أي رسالته صدقت الرسل السابقة.


● إِنَّكُمْ لَذَائِقُو الْعَذَابِ الْأَلِيمِ ( ٣٨-٣٧ ) وَمَا تُجْزَوْنَ إِلَّا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ( ٣٩-٣٧ )

( ٣٨-٣٧ ) الله يخاطب الكافرين ٦٥-٢٢ . ( ٣٩-٣٧ ) أعمال الكافرين ٦٣-٣٩ . أعمال المؤمنين ٧١-١٨ . يوم الحساب ١١٤-٣٢ح . الجنة ١١٧-أ٨ت-ت٢٥أ

وما تجزون: وما تجزون أيها الكافرون المشركون.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق

إرسال تعليق

الاسمبريد إلكترونيرسالة